بسبب سوء الخدمات المقدمة الحاج الفلسطيني " منتظر الزيدي" يلقي بحذائه على الوزير الهباش امتعاظا من ادائه السيئ للحاج هدا العام

بسبب سوء الخدمات المقدمة الحاج الفلسطيني " منتظر الزيدي" يلقي بحذائه على الوزير الهباش امتعاظا من ادائه السيئ للحاج هدا العام

وزير الأوقاف في حكومة رام الله محمود الهباش

ألقى الحاج " أبو محمود " من حجاج الضفة الغربية بفردة حذائه على وزير الأوقاف في حكومة رام الله محمود الهباش وذلك لما تسبب به الهباش من سرقة لحصص الحجاج والخدمة السيئة التي قدمتها وزارته لحجاج الضفة الغربية في الديار الحجازية .

ونقل شاهد عيان من حجاج الضفة الذين وصلوا مساء السبت والذي كان عالقاً الحجاج في الأردن، قول الحاج أبو محمود وهو يلقي بحذائه على الهباش " حسبنا الله ونعم الوكيل عليك يا هباش بعد ما سرقت حصص الحجاج بتتركتنا وبتعطنياش أي اهتمام وانتا قاعد في الفنادق ".

وهم الحاج بإلقاء فردة حذائه الأخرى إلا أن الحجاج أمسكوا به وأخذوه من أمام الهباش وهو ممتعظ من رؤية الهباش وحاشيته أمامه .

وعبر حاج آخر، عن سخطه على الهباش لسوء الخدمة المقدمة للحجاج الفلسطينيين في الضفة الغربية وعن اللامبالاة التي تقدمها حكومة رام الله لحجاج الضفة الغربية الذي عانوا الأمرين خلال رحلة الحج بسبب سوء الخدمة المقدمة لحجاج دون آخرين في الديار الحجازية .

وقال الحاج أبو محمد : " إن هناك تفريق في الخدمات المقدمة لحجاج الضفة فبعض الحجاج من مقربين الهباش ومقربين الحكومة يحصلون على أفضل الخدمات أما باقي الحجاج فلا يقدم لهم سوى الخدمات السيئة التي لا تليق بحجاج فلسطين " .

وأشار أبو محمد إلى أن الهباش كان همه فقط التقاط الصور مع المسئولين والتقاط الصور أثناء جولاته الإعلامية على الحجاج ، مشيراً أننا لم نكن نراه إلا والكاميرا أمامه وكان الحج هو فقط لالتقاط الصور وليس للعبادة .

وأكد أن موسم الحج لهذا العام كان من أسوأ المواسم على حجاج الضفة الغربية بسبب خدمات حكومة رام الله ووزارة الأوقاف .

وفي وقت سابق أفاد عدد من الحجاج الفلسطينيين أنهم محتجزون في مدينة الحجاج على الجانب الأردني منذ الساعة العاشرة من صباح يوم الجمعة وحتى المساء بسبب سوء التنسيق من قبل وزارة الاوقاف في حكومة رام الله .

وقال أحد الحجاج انه كان من المفترض ان يكون سفر حجاج الطيران في 21 من الشهر الجاري الى انه ولاسباب لا يعلمها قامت الوزارة بابلاغهم بانه جرى تقديم الحجز ليكون اليوم في التاسع عشر من الشهر في تمام الساعة الثانية فجرا الامر الذي لم يحدث حتى الساعة السادسة من صباح هذا اليوم.

ويضيف ان الحجاج انتظروا لاكثر من اربع ساعات في مطار جدة قبل ان تقلع طائراتهم الى عمان دون ان يسمح لهم بحمل مياه زمزم ضمن امتعتهم حيث جرى ابلاغهم ان المياه ستلحقهم الى الاردن وهذا لم يحدث حتى لحظة كتابة هذا الخبر.

وقال ان اكثر من خمسمائة حاج وحاجة وصلوا قرابة الساعة العاشرة من صباح الجمعة الى مدينة الحجاج الاردنية تم بعدها ابلاغهم انه لا يمكنهم السفر بسبب قيام الجانب الاسرائيلي باغلاق المعبر كون اليوم الجمعة والعمل ليس دوام كامل.

وحمل الحجاج المحتجزين وزارة الاوقاف المسؤولية ووزرها محمود الهباش عن هذا التأخير بسبب سوء التنسيق في مواعيد السفر وطالب الحكومة الفلسطينية عمل اللازم من اجل تسهيل سفر الحجاج الفلسطينيين وخاصة ان مدينة الحجاج تفتقر الى ادنى مقومات الحياة والخدمات مؤكدا ان الحجاج دون مياه للشرب او طعام في تلك المنطقة.

وطالب الحجاج الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالإيعاز للسفارة الفلسطينية في عمان بضرورة التوجه الى المكان والاطلاع على أوضاع الحجاج وتقديم المساعدة له

منتظر الزيدي الصحفي العراقي شو يعني ما فهمت