قـتل الـورد نـفسه حـسداً مـنـــــــــك
و ألـقى دمـاه في وجـنــتــيــــــــــــــــــــ ك.
بعـضي بـنـار الـهـجر مـات حـريـقــا
و الـبعض أضـحـى بالـدموع غـريقـــــــا
عـذبـي ما شئـت قـلـبـي عـذبـــــــــــي فـعـذاب الحب أسـمـى مـطـلـبــــــــــــي
عـذبـيـنـي بـكـل شـيء ســـــــــــــوى الـصـدّ فمـا ذقـت كالـصـدود عـذابـــــــــــا.
إن حكمت جـارت علي بحكمهــا
و لـكـن ذلـك الـجور أشـهى من العـــــــدل.
لو خلط الـسـم المذاب بريقهـــــــــــــا
وأسـقـيـت مـنـه نـهـلـة لـبـريـــــــــــــــــــت.
هجرتك حتى قيل لا يعرف الهـــــوى
و زرتـك حـتى قـيـل لـيـس لـه صـبـــــــرا
ما عالج الناس مثل الحب من سقـــــــــم
و لا بـرى مـثـلـه عـظـمــا ًو لا جــســـــــداً
نـت مـاض و في يديك فـــــــــــــــــؤادي رد قـلـبـي و حـيـث مـا شــئــت فـامـضِ.
تتبع الهوى روحـي في مسالكه حـتـــــى جـرى الحب مجرى الروح في الجســـــــد.
ضممـتـك حتى قلت نـاري قد انطـفت
فـلـم تـطـفَ نـيـرانـي وزيـد وقـودهـــــــــا.
قبلتها و رشـفـت خمرة ريـقـهـــــــــــــــا فـوجـدت نــارَ صــبــابةٍ فـي كـوثــــــــــــر.
أحـبك حُـبـين حـب الـهـــــــــــــــــــــــوى وحــبــاً لأنــك أهـل لـذاكـــــــــــــــــــــــا
إذا مــا رأت عـيـني جـمـالـك مـقــــبــــــلاً و حـقـك يـا روحـي سـكـرت بـلا شـــرب.
إني لأهوى النوم في غير حينــــــــــــــــه لـــعـــــل لـقـاء فـي الـمـنـام يـكـــــــــون