الهندسة العكسية (بالإنجليزية: Reverse Engineering) هي آلية تعنى باكتشاف المبادئ التقنية لآلة أو نظام من خلال تحليل بنيته،
ووظيفته وطريقة عمله. غالبا ما تتم هذه العملية بتحليل نظام ما (آلة ميكانيكية، برنامج حاسوبي، قطعة إلكترونية) إلى أجزاء أو محاولة
إعادة تصنيع نظام مشابه له يقوم بنفس الوظيفة التي يقوم بها النظام الأصلي.
دوافع
-هناك العديد من الأسباب التي قد تدفع لإجراء هندسة عكسية على نظام ما:
-العمل البينى
-فقدان الوثائق المتعلقة بطريقة تصنيع نظام ما
-تحليل المنتجات، لأخذ فكرة عن طريقة عملها، خاصة في حالة الأجهزة والأنظمة التاريخية
-التجسس العسكري أو التجاري، وذلك بمعرفة خطط وأسرار العدو أو الشركة المنافسة
-خرق حماية النسخ
-إنشاء نسخ بدون ترخيص أو بدون موافقة صاحب الأصل
-التعليم الأكاديمي
-بدافع الفضول لمعرفة طريقة عمل الأشياء
-التعلم من أخطاء الآخرين، وذلك بتصنيع نظام أفضل من النظام الأول بعد فهم طريقة عمله
هي فرع من فروع هندسة البرمجيات، وتتمثل في مجموع التقنيات والأدوات المستعملة للإنطلاق
من برنامج قيد العمل والوصول إلى نمودج أو مخطط يسمح بفهم التركيب التكويني للبرنامج
والتصرف وطريقة العمل. الهدف الأساسي يرمي إلى فهم البرنامج من الجانب التكويني وكيفية
تصرف البرنامج وذلك ما يسهل على المبرمجين عملية تطوير وصيانة البرامج القديمة وأيضا إعادة
استعمال بعض الأجزاء في برامج جديدة. تحتاج إلى خبرة في التعامل مع الذاكرة والمسجلات ووحدة
المعالجة المركزية.