لندن: «الشرق الاوسط» أعلن علماء بلجيكيون نشروا دراسة معمقة حول حياة نوع من الصراصير في عدد الأسبوع الحالي من مجلة «أعمال أكاديمية العلوم القومية» الأميركية، أن كل واحدة من هذه الحشرات تتمتع باستقلالها الذاتي، إلا أنها تتعاون معاً في عملية ديمقراطية بسيطة جدا، ما دام كل منها يملك حقوقا مماثلة مع الحشرات الأخرى. أما اتخاذ القرارات المشتركة، فيأتي بعد التداول في الأمور جماعيا، وهو يقع في إطار مُتوقع من التصرفات التي يُمكنها أن تفسر وسائل اتخاذ القرارات لدى مجموعات أخرى من الأحياء مثل النمل والعناكب والأسماك بل حتى الأبقار. وذكر باحثون في الجامعة الحرة في بروكسل، ان الصراصير من فصيلة «بلاتيلا جيرمانيكا» Blattella germanica تمتاز بهذه الكفاءات الديمقراطية، اذ يتعامل كل صرصور مع آخر اعتمادا على وسائل اتصالات من بعد ووسائل كيميائية، وبالتلامس، وبالنظر في جو خال من الأصوات تقريبا. وإن حدث واصطدم صرصور بآخر، فانهما يتمكنان فورا، وبعد تلامسهما بشعرات شاربيهما، من التعرف إلى انتمائهما الى «القبيلة» التي يتحدران منها. وتعتبر هذه الشعرات وسائل إحساس وشم عالية الحساسية، وهي مُعقدة في تركيبها. وراقب جوسيه هالوي وزملاؤه في قسم الإيكولوجيا الاجتماعية في الجامعة، مجموعة من هذه الصراصير وضعت في طبق مختبري. وفي البداية درس العلماء حالة 50 صرصورا نُصِبت لها ثلاثة أكواخ، ويمكن لكل كوخ منها إيواء اكثر من 40 صرصورا، وحاولوا التعرف إلى كيفية توزع الصراصير عليها. وبعد «مشاورات» مطولة، توزعت الصراصير على مجموعتين من 25؛ احتلت كل واحدة منهما كوخا، وظل الكوخ الثالث خاليا. وفي تجربة اخرى، وضع العلماء ثلاثة أكواخ، يتسع الواحد منها لـ50 صرصورا، وحينها دخلت كل الصراصير الى الكوخ الأول. ونقل موقع «قناة ديسكفري» الإنترنتي عن هالوي أن الصراصير حشرات اجتماعية تجني الفوائد من معاشرة بعضها بعضا في مجموعات، لأن ذلك يزيد احتمالات تناسلها وتكاثرها وتقاسم مؤونتها. وأضاف ان تعاون الصراصير يعتبر ظاهرة طبيعية محضة.
الصورة هاي هههههههههههههههههههه بتعرف اني مابخاف لا من حية ولا من فار ومرة قتلت فار بس بخاف من اشي واحد الصرصور فمابالك وانت حاطط الصور الحلوة هاي شكرا هههههههههههههههههههه
بمزح بس بجد بخاف من الصراصير والله شكرا لمتابعتك طلع اجريه ولا شنباتو كيف برقصهم يييييييييييييييي :affraid: