تجددت مشاجرة بين ابناء عشيرتين في بلدة كفر أسد في لواء الوسطية بمحافظة اربد على خلفية نتائج الانتخابات التي اعلنت الثلاثاء الماضي في التاسع من تشرين ثاني الحالي.
ورغم أجواء الصلح التي سادت خلال الايام الماضية على المنطقة إلا أن مشاجرة اندلعت فجر الثلاثاء (أول ايام عيد الاضحى المبارك) .
الصلح الذي جرى بين أبناء العشيرتين بعد تدخل عدد من الشيوخ ووجهاء المنطقة دفع بالامن الى سحب التعزيزات التي كانت تحيط البلدة، وهو الامر الذي صعَب من مهمة الامن الموجود حاليا في المكان اذ ان القوى البشرية لا تكفي لردع المتشجارين وقد يحتاجوا الى المزيد من الافراد للسيطرة على الموقف.
وقال شهود عيان لـ "عمون" من كفر أسد أن الامن اطلق الغاز المسيل للدموع بعد أن تبادل الطرفان رشق بعضهما بالحجارة والاعتداء على الممتلكات العامة ، في حين يحاول عدد من وجوه البلدة تهدئة الامور من بينهم رئيس بلدية الوسطية عماد العزام.
وسادت اجواء توتر في مناطق مختلفة من المملكة عقب اعلان نتائج الانتخابات حيث وقعت أحداث عنف وشغب واسعة قبل أن تميل الامور الى التهدئة في كافة المحافظات خلال اليومين الى الثلاثة أيام الماضية.
وكان قد توفي عشريني في احدى القرى الشمالية لمحافظة الكرك خلال تلك الأحداث فيما اصيب عدد لا بأس به في محافظات المملكة ، فيما تم توقيف العشرات من الشبان بقرار من مدعي عام محكمة امن الدولة وهم من مثيري الشغب.
ويعبر الغاضبون عن احتجاجهم لنتائج الانتخابات النيابية اذ يرى البعض أن خروقات قد شاب تطبيق القانون ، فضلا عمن يعتقد ان تجاوزات حصلت لانجاح مترشحين واسقاط آخرين.