ضاحي خلفان: سفير دولة كبرى طلب مني السماح بإصدار تصاريح قانونية للفتيات لممارسة الدعارة في الامارات
2010-11-15 15:38:10
أشخاص عرب متهمون في قضية الطرود وتحركنا بناء على معلومات سعودية وأمريكية وألمانية
أكد الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي، أن شرطة دبي نجحت في تعرية الموساد الإسرائيلي ووضعه في حجمه الطبيعي وسقوط الادعاء بأنه أسطورة لا تقهر، موضحاً أنه سيظل يلاحق المتهمين في قضية اغتيال محمود المبحوح القيادي في حركة حماس بدبي حتى النهاية.
وكشف قائد عام شرطة دبي في حوار شامل لصحيفة ليوم السابع المصرية عن تورط بعض الأشخاص العرب في قضية الطرود المفخخة، مشيرا إلى أن دبي تحركت في القضية بدافع أمني بحت وليس لها غرض شخصى أو سياسي وبناء على معلومات من السلطات السعودية والأمريكية والألمانية حيث تم إبطال مفعول أحد هذه الطرود.
وقال ضاحي خلفان إن السلطات المصرية هي من كشفت إدانة هشام طلعت مصطفي في قضية اغتيال الفنانة اللبنانية سوزان تميم، وبينما قدمت شرطة دبي أدلة علمية لايمكن التشكيك فيها بالنسبة لمحسن السكري.
وأشار المسؤول الأمني الأول في دبي إلى أن سفير إحدى الدول الكبرى طلب منه السماح بإصدار تصاريح قانونية للفتيات لممارسة الدعارة، ولكنه رفض رفضاً قاطعاً، وأن دبي تمنع هذه الممارسات بجميع أشكالها انطلاقاً من ديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا النبيلة، مشيراً إلى أن شرطة دبي تعد نموذجا في التعامل الإنساني والحضاري مع كل الجنسيات المقيمة في دولة الإمارات.
وذكر أن دبي تتمتع بجاذبية واستقرار يفوقان أي مدينة عربية أخرى بالرغم من الأحداث الساخنة في المنطقة، حيث يتجاوز عدد المسافرين عبر مطار دبي سنوياً أكثر من 60 مليون شخص، مؤكداً أن دبي لاتغامر في السياسة ولاتحب اللعب بالأوراق السياسية وأن مغامراتها فقط في المجال الاقتصادي.
وفيما يلي نص الحوار مع الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي..
> تردد اسم شرطة دبي في عملية الطرود المفخخة التي اجتاحت العواصم الأوروبية مؤخراً، ونجحت دبي في كشف أحد الطرود قبل إرساله إلى الولايات المتحدة؟
- شرطة دبي نجحت في إبطال مفعول أحد الطرود المفخخة ويرجع الفضل في ذلك إلى المعلومات التي أمدتنا بها سلطات الأمن السعودية، كما وصلنا الخبر أيضاً عبر اتصالات دولية من ألمانيا وأمريكا بأن هناك احتمال وصول طرود مفخخة وبناء على هذه المعلومات تحركت شرطة دبي ونجحت في اكتشاف الطرد وإبطال مفعوله، وسيظل التعاون مستمرا مع الدول المجاورة والأوروبية وأمريكا في هذا المجال لمواجهة أي تحديات.
كما أننا نتحرك في هذه القضية بدافع أمني بحت وليس لنا أغراض شخصية أو سياسية في هذه القضية أو غيرها، وأن المعلومات الموجودة لدينا لديها قوة الدليل القطعي على الأشخاص المتهمين في قضية الطرود كما أن التحقيقات تشير إلى تورط بعض الأشخاص العرب.
> تعرضتم من قبل للتهديد من الموساد نتيجة كشف الجناة في قضية اغتيال المبحوح ألا تخشون من استهداف القاعدة لكم بعد أن ساهمتم بشكل فعال في إبطال مخططها؟
- نحن حريصون على أن نؤدي دورنا على أكمل وجه، بالرغم من أن القاعدة استهدفت قيادات شرطية في أماكن مختلفة ولكني لا أعتقد أن القاعدة يمكن أن تستهدفنا لأننا نتحرك بدوافع أمنية وليس لنا أي دوافع سياسية على الإطلاق، أما بالنسبة للموساد فقد وصلني أكثر من تهديد بالقتل ورسائل على هاتفي الشخصي ولكن هذه الأفعال لا تثنينا عن مواصلة مهمتنا، وحماية وطننا، وملاحقة المتورطين في قضية المبحوح.
> بعد صدور الحكم في قضية سوزان تميم والسكري وهشام مصطفي هل أغلقتم باب القضية، أم لديكم ما تقدمونه في حالة حصول هشام طلعت مصطفي على البراءة ولماذا لم يسافر وكيل النيابة شعيب أهلي للإدلاء بأقواله؟
- السلطات المصرية هي التي اكتشفت إدانة هشام مصطفي وبينما نملك نحن في شرطة دبي أدلة علمية لا يمكن الشك فيها على محسن السكري لأنه الشخص الذي كان موجودا على أرضنا، ولا نملك عن هشام مصطفي سوى بعض الرسائل ومكالمات هاتفية كان آخرها مكالمة بين السكري وهشام قبل ليلة واحدة من الجريمة، ونحن نثق في عدالة القضاء المصري ونزاهته، أما بالنسبة لعدم سفر شعيب فربما لديه بعض الأشغال أو غيرها من الأسباب التي تمنعه من السفر لا أعلمها ولكن شرطة دبي أرسلت الخبراء والضباط والمحققين وكل ما طلبته المحكمة في القاهرة، علما بأن دور الشرطة ينتهي عند وصول القضية للقضاء.
كما أن النائب العام في مصر لا يوجه تهمة دون أن يكون لديه أدلة قوية.
> البعض يرى أن دبي أصبحت المكان المفضل لدى المافيا لكي تمارس عمليات تصفية الحسابات السياسية؟
- دبي تتمتع بأنها أكثر المدن أمناً وجاذبية في نفس الوقت، حيث يسافر عبر مطاراتها نحو 60 مليون مسافر سنوياً ربما لايصل مجموع المسافرين في المطارات العربية مجتمعة إلى هذا الرقم، كما أن قضية سوزان تميم قضية فردية أما قضية اغتيال المبحوح فتمت من خلال عملية تزوير محكمة واستغل الموساد ثغرة معينة حيث استخدم الجناة جوازات سفر غربية يمكن بها المرور عبر العديد من المنافذ دون القدرة على كشفها لدقة عمليات التزوير، كما أنها ممغنطة وسليمة تماما كالجوازات الأصلية للدول الصادرة عنها، لذلك كان ردة فعل الدول الغربية قويا تجاه هذه القضية. كما أن أي مدينة كبرى يمكن أن يقع فيها مثل هذه الجرائم، وليس دبي فقط.
> هل تم ضبط أي من المتهمين في قضية اغتيال المبحوح وهل ستستمرون في عملية ملاحقة الجناة رغم التهديدات، وهل تعرضتم لضغوط لتجاهل هذه القضية؟
- سنظل نلاحق الجناة مابقيت في الخدمة حتى اللحظة الأخيرة بعد أن كشفت شرطة دبي الموساد ووضعته في حجمه الحقيقي وقضت على عبارة أنه قوة لا تقهر، فقد وقع المنفذون في أخطاء تنم عن غباء، كما أن العملية كانت يمكن أن تفشل لو كان مع المبحوح شخص آخر، لأنهم نجحوا في الانفراد به وحيداً، وكان على المبحوح أن يكون بصحبة آخرين بشكل دائم لأنه من المفترض أنه يعرف أن الموساد يلاحقه. كما نجحت شرطة دبي في كشف الأقنعة عن 40 شخصا من الموساد خلال 15 يوماً وتم نشر صورهم عبر الانتربول لملاحقتهم، وتبين أن نحو 70 % من المشاركين في العملية مستوى ذكائهم عادي.
ولدينا معلومات تفيد بأن أحد المتهمين كان في مطار كندي ولكن السلطات الكندية تقاعست في إلقاء القبض عليه وقالت إنها ليست متأكدة من أنه الشخص المطلوب. ولكن ذلك لن يمنعنا من الاستمرار في متابعة المتهمين دولياً مهما كانت التهديدات لان هذه القضية تعتبر قضية كرامة لنا جميعاً بعد أن نجحت شرطة دبي في فضح الموساد عالمياً.
> تعتمد شرطة دبي على الكاميرات لرصد كل شيء في الإمارة حتى اتهم البعض الشرطة بأنها تتدخل في حياتهم الخاصة من خلال هذه الكاميرات؟
- نحن لدينا عيون ساهرة وكذلك كاميرا ساهرة تساهم في حماية الوطن حيث تستخدم شرطة دبي الكاميرات في الشوارع وغيرها من الاماكن الأخرى ولكن ترصد الاشياء التي يتم ملاحظتها بالعين المجردة بعيداً عن الأمور الشخصية للأفراد.
> العملية الأمنية في دبي تواجه تحديات كثيرة في ظل الانفتاح الاقتصادي والسياحي الذي تعيشه الإمارة وتعدد الجنسيات، بالإضافة إلى الأحداث الساخنة في المنطقة سواء في العراق أو اليمن وإيران؟
- نحن نؤمن بأن الحافظ هو الله ونؤدي دورنا بكفاءة ومهارة عالية، كما أننا ليس لدينا كروت سياسية للعب بها وإذا وجدت فنحن لانجيدها ولانرغب فيها لأنها عملية لاتخلو من أشياء غير نظيفة، نحن لدينا مغامرات اقتصادية فقط ولانحب المغامرات السياسية، لذلك نحن نتمتع بعلاقات طيبة مع الجميع ونعمل لخدمة شعبنا ووطنا.
> الشرطة في معظم الدول العربية تستخدم أساليب العنف والقمع مما جعلها محل اتهام دائماً. كيف تتعامل شرطة دبي مع المفهوم الاجتماعي في ظل تواجد الجنسيات المتعددة؟
- بالرغم من أنني تلقيت تدريبا عنيفا في تعليمي الشرطي بالأردن مثل الكثير من الضباط العرب وعشت حرب أيلول الأسود وحصلت على العديد من التدريبات العنيفة حيث كان تدريبي أقرب لتدريب القوات المسلحة ولكن عندما قامت الثورة الإيرانية وقفت لحظة تأمل مع نفسي في تفكير عميق وقلت إذا تحرك الشعب على السلطة الطاغية يقلب الأمور رأساً على عقب، وقلت كيف عجزت كل هذه القوة الإيرانية عن حماية الشاه، وتأكدت أنه إذا تحرك الشعب فلايمكن لأي قوة أن توقفه، فبدأت أعمل على ترسيخ مبدأ قرآني انطلاقاً من قوله تعالى «ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك»، لذلك كان فكر شرطة دبي قائما على احترام الناس ومساعدتهم ورعايتهم وليس العنف معهم، وهذا سر نجاح الشرطة وحب الناس لها وحرصهم على التواصل معها، لذا أفكر في تحويل مراكز الشرطة من قلاع حصينة إلى مبان زجاجية شفافة.
> الغرب يوجه اتهامات للدول العربية ومنطقة الخليج بشكل دائم حول غياب الممارسات الديمقراطية، فما ردكم على هذه الاتهامات؟
- المشكلة أن الغرب يمارس أمورا معينة ولا يريدنا أن نمارسها، على سبيل المثال تمنع اوروبا الحجاب علماً بأننا لانصنف المتبرجات دينياً أونقول إنها مخالفة لأحكام الشريعة ولا نطلب من الفتيات الغربيات في بلادنا ارتداء ملابسنا أو نمارس عليهن في بلادنا ما تمارسه أوروبا على المسلمات المحجبات، فادعاءات الغرب في مجال الديمقراطية تبدو غير منطقية ومنقوصة إلى حد كبير، كما أننا لدينا الحرية في أن يعبر كل شخص عن رأيه. كما أن الغرب لا يسمح لكاتب عربي بنقد الغرب كما فعل مع الجزيرة أو غيرها كذلك يمنع بناء المساجد فأين الديمقراطية في هذه الممارسات.
> بعض وسائل الإعلام اتهمت دبي بفتح المجال لممارسة أعمال غير أخلاقية دون التعرض لهؤلاء الأشخاص وأن الانفتاح أحدث الكثير من التأثيرات السلبية؟
- نحن حريصون على ترسيخ عاداتنا وتقاليدنا ومواجهة كل الظواهر السلبية وغير الأخلاقية، كما رفضنا طلب سفير إحدى الدول الكبرى بمنح تصاريح للفتيات لممارسة الدعارة بشكل قانوني، لأن المشكلة لدى الغرب ليست في ممارسة الدعارة بل في ممارستها بتصاريح أو دون تصريح، حيث يعتبر الغرب أنه لا مشكلة من وجهة نظرهم إذا تمت ممارستها بتصريح، أما المشكلة فهي عدم منح هؤلاء الفتيات تصاريح رسمية، ولكن شرطة دبي رفضت هذا الطلب رفضاً قاطعاً انطلاقاً من ديننا الحنيف والذي يحث على تجنب الرذيلة والحفاظ على عاداتنا وقيمنا الحميدة، كما عملت على محاربتها واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الأشخاص الممارسين لها. كما أن الغرب لا يعتبر الفتاة التي تمارس الدعارة بتصريح تجارة رقيق أبيض في الوقت الذين يقولون فيه إنهم يحاربون الاتجار في البشر.
> كان لكم دور فاعل في مواجهة الفضائيات الهابطة من خلال حملة كبيرة لمواجهة هذه القنوات ونجحت حملتكم إلى حد كبير في ذلك فماهي دوافعكم تجاه هذا الحملة وهل مازالت مستمرة؟
- لقد قمت بحملة ضد هذه القنوات خلال السنوات الماضية وانضم إلى مجموعة كبيرة من الكتاب وغيرهم للدفاع عن القيم الإسلامية والعادات الحميدة والحفاظ على شباب الأمة، كما عملنا في جمعية رعاية الموهوبين على الاهتمام بالشباب أصحاب المهارات الخاصة ليكونوا نواة للمبدعين العرب وبدأت عملية الاهتمام بالموهوبين تؤتي ثمارها بعدما تبوأ بعض الأشخاص أماكن ووظائف متميزة وانضم البعض منهم إلى مشروع الإمارات النووي. كما أن الحملة وصلت إلى الدول الأخرى في قطر ومصر وغيرها لإيمانهم وقناعتهم بأن الفضاء فيه الكثير من السموم وأن الثقافة السلبية تؤتي ثمارا سلبية.
وقبل تأسيس جمعية رعاية الموهوبين لم نكن نسمع عن رعاية الموهوبين ولكن منذ تأسيس الجمعية بدأت تنتشر الجمعيات المماثلة والجوائز وهذا يعد إحدى أهم ثمارها.
> ماهي طبيعة التعاون مع مصر خاصة في مجال الأمن وهل لديكم مشاريع مشتركة في المستقبل؟
- نحن حريصون على التواصل الدائم مع السلطات في مصر لأن الشرطة المصرية أسهمت بدور كبير في إعداد الكثير من الضباط القدامي في شرطة دبي، كما أن أساتذة القانون في كلية الشرطة معظمهم من المصريين ولاتعقد ندوة أو دورة دون أن يكون بها مشاركة مصرية، فمصر بها طاقات وكفاءات علمية وبشرية قادرة على تحقيق العديد من الإنجازات. كما أننا حريصون على التعاون الأمني بشكل فعال لمصلحة البلدين، وكان آخر ثمار هذه التعاون تسليم سيدة الأعمال هانم العريان للسلطات المصرية، وغيرها من الأشخاص الذين يكون عليهم قضايا ومطلوبون للعدالة.
> نشر لكم مقال صحفي قبل عدة أيام شخصتم فيه القضية اللبنانية ووضعتم بعض الحلول لها، ماذا ينتظر لبنان؟
- حسن نصر الله قال إنه يملك أشياء هامة للأوقات الصعبة فهل يملك صورا تظهرالطائرات الإسرائيلية أو صاروخا إسرائيليا موجها لضرب سيارة الشهيد رفيق الحريري أو غيرها من الأدلة القاطعة على إدانة إسرائيل، إن إظهار دليل مثل ذلك يمكن أن يكون علاج ناجعا للأزمة علماً بأن العمق الذي سببه الانفجار في مكان وقوع الحادث يتيح لخبراء المعاينة التمييز بسهولة. فلو تم استرجاع الفيلم الخاص بالحادث نجد التفجير أحدث عمقا كبيرا لذا لايوجد سوى احتمالين فقط لما تعرضت له سيارة رفيق الحريري، إما قذيفة زرعت في الأرض أو ضربت بصاروخ، أما احتمال تفجير السيارة بسيارة مفخخة فهو أمر غير وارد لأنها لاتحدث هذا العمق والدليل ما يحدث في العراق ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل تمت المحافظة على مكان الحادث بشكل صحيح أم لا، وبالتالي تبقى كل الاحتمالات واردة في ظل غياب أدلة قاطعة وإلا لاستخدمها المحققون منذ البداية.
> كنت أحد الاشخاص الذين عملوا على محاربة الفساد خلال الفترة الماضية وطالبت بتوقيع عقوبات مشددة على المرتشين، ولكن المفاجأة أن البعض حصل على البراءة مؤخرأً وحدثت بعض حالات الانتحار مثل سعيد شينوى؟
- مازالت أطالب وأسعى لتوقيع أشد العقوبات على المفسدين، خاصة أن الاتهام الموجه لهم صادر عن إدارات الرقابة المالية التي تمحص كل الأرقام ويقوم بإعداد هذه التقارير خبراء ماليون متخصصون، فكلما اشتدت القبضة على الأشخاص لن يجرؤ أحد على ممارسة الفساد المالي، أما عن براءة بعض الأشخاص فإن هذه أول درجة وهناك درجات أخرى من التقاضي خاصة أن بعض الاشخاص قد اعترفوا بارتكابهم عمليات فساد مالي.
> ماذا تفعل لوكنت مكان الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى؟
- لفعلت مايسعى لفعله الآن أمين الجامعة وحولتها إلى اتحاد الدول العربية وعملت جواز سفر اتحاديا عربيا موحدا بشكل واحد وبمضامين مختلفة حسب كل دولة، ولأنشأت قوات مسلحة اتحادية كما هو الحال في اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة لكي تجعل الدولة العربية لها قوة ضاربة في السياسة الدولية، وأن يتم رفع القرارات للمجلس الأعلى للاتحاد
موضوع: ضاحي خلفان: سفير دولة كبرى طلب مني السماح بإصدار تصاريح قانونية للفتيات لممارسة الدعارة في الامارات 
15/11/2010, 22:04
