[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أظهرت القائمة النهائية لنتائج الانتخابات التي نشرتها وزارة الداخلية على موقعها الالكتروني الأصوات التي حصل عليها كل مرشح وعددهم (763) مرشحا.
وبينت القائمة ان (22) مرشحا في محافظة العاصمة عمان فقط لم يتجاوز مجموع الأصوات التي حصلوا عليها (150) صوتا فيما بلغ عدد الذين حصلوا على اقل من 50 صوتا (8) مرشحين والذين حصلوا على اقل من 250 صوتا بلغ (22) مرشحا وفي القائمة ايضا من حصل على (9) اصوات و(19 )صوتا و(18) صوتا و(25) صوتا .
وتنافس على مقاعد العاصمة وعددها (28) مقعدا في دوائرها (السبع) بالإضافة الى دائرة بدو الوسط 179 مرشحا من بينهم 17 سيدة فاز منهن سيدتان الاولى عن طريق التنافس وهي ريم بدران وحصلت على 3792 صوتا والثانية نجحت عن طريق الكوتا وهي عبلة ابو علبة وحصلت على 1347 صوتا .
وأظهرت القائمة ان غالبية الذين حصلوا على اصوات منخفضة ما دون (300) صوت من بين جميع المشاركين هن المترشحات الاناث واقلهن حصلت في محافظة البلقاء على (6) أصوات وفي عمان على (59) صوتا .
وبلغ عدد المترشحات في جميع دوائر المملكة الفرعية والبالغة 108 دوائر 134 مترشحة فاز منهن 12 مترشحة على نظام الكوتا النسائية .
ويلاحظ ان الذي أتى على مرشحي العاصمة عمان جرى على غالبية المحافظات حيث اظهرت القائمة ذاتها ان (16) مترشحا من محافظة البلقاء حصلوا على اقل من 150 صوتا وان باقي محافظات المملكة وعددها (12) محافظة بالإضافة إلى مناطق البدو الثلاث جاءت بنفس النسب .
الى ذلك اظهر تقرير شبكة الانتخابات في العالم العربي الذي صدر امس الاول وحصلت «الراي» على نسخة منه ان نسبة المشاركة في انتخابات 2010 كان التحدي الاكبر لنجاح العملية الانتخابية وان عدم مشاركة احزاب المعارضة قلل من زخم المنافسة.
وقال التقرير انه وزع 21 راصداً دولياً من فريق الشبكة على جميع دوائر عمان الانتخابية وعلى 10 محافظات للرقابة على سير العملية الانتخابية خلال فترة الاقتراع والاغلاق والفرز في (28) دائرة انتخابية و(70) مركز انتخاب و (237) صندوقا تم مراقبتها وقد سجل عدد من الايجابيات والسلبيات وبعض الملاحظات، جزء منها تم الاعلان عنه ضمن ثلاثة تقارير سابقة ولخص التقرير النقاط الايجابية و السلبية في ما يتعلق باليوم الانتخابي ضمن عملية الانتخابات .
والنقاط الايجابية وهي»:
توفير مناخ أمني مناسب لوصول المقترعين الى المراكز وتسهيل مهمة دخولهم للاقتراع وتسهيل مهمة تصويت ذوي الاحتياجات الخاصة والاميين في عملية الاقتراع وفتح المراكز في موعدها وتواجد العدد المطلوب من العاملين في اللجان وتوفير المستلزمات الاساسية التصويت واستخدام التكنولوجيا في العملية الانتخابية مما ادى الى التقليل الى حد كبير من عمليات التزوير وتقليص فترة تصويت كل ناخب .
ورغم مقاطعة بعض احزاب المعارضة للانتخابات ودعوتهم لعدم المشاركة الا ان نسبة المشاركة تعتبر مؤشرا ايجابيا بالاخص بما يتعلق بالشباب والنساء واتخاذ اجراءات سريعة وفورية حول بعض المخالفات وحالات التزوير التي كان تصل الى الجهات المسؤولة عن العملية وموافقة مشاركة المجتمع المدني المحلي و الدولي في عملية رصد ورفع التقارير مؤشر ايجابي لتحسين المستوى الانتخابي وصولا الى المعايير الدولية للانتخابات الناجحة.
اما النقاط السلبية فهي: استمرار الحملة الدعائية الانتخابية داخل حرم المركز الانتخابي ووضع دوائر غير واضحة للتصويت صعب على بعض الناخبين وسهل على اخرين حيث اثر ذلك على عدد المقترعين في كل صندوق انتخابي وتفاوت مستوى وكفاءة العاملين في لجان الاقتراع سبب حرمان بعض الناخبين من التصويت و المشاركة وتسهيل مهمة تصويت الناخبين والتهاون في تطبيق القانون والتعليمات و الاجراءات خاصة في الساعات الاخيرة للاقتراع ادى الى حدوث تصويت جماعي واخلال بسرية الاقتراع في عدد قليل من المركز الانتخابية .
وكذلك ترك ورقة الاقتراع للكتابة من قبل الناخب ادى الى رفع مستوى الاوراق الباطلة وبعد مراكز الانتخابية من مركز تصويت الناخبين اكثر من 500 م ادى الى عدم وصول البعض خاصة المسنين و المرضى .
واوصت شبكة الانتخابات العربية على ضوء ذلك بتقسيم الدوائر الانتخابية على اساس الناخبين وتحديد كل ناخب ومكان تصويته في اي من صناديق الاقتراع ورفع مستوى مهارات العاملين في الادارة الانتخابية واخضاعهم لتدريبات اكثر وتطبيق المعيار الدولي في بعد المسافة 100 م من وما حول المركز الانتخابي في موضوع الدعاية الانتخابية واستمرار استخدام و الاستفادة من التكنولوجيا شريطة توفير المستلزمات اللازمة لها والعمل على تسهيل مهمة الناخبين من حيث الوصول الى موقع الاقتراع على ان لا يتجاوز 500 م ووضع قائمة اسماء المرشحين على ورقة الاقتراع مع صورهم حسب الدوائر الانتخابية لتسهيل مهمة الاقتراع بالاخص الاميين والتقليل من الاوراق الباطلة واعطاء فرصة مراقبة لشبكات المراقبة واخذ التقارير بعين الاعتبار في تقييم العملية الانتخابية من خلال الدروس المستوحاه من التجربة لتقويم العملية في المستقبل .
واكدت الشبكة أن العملية الانتخابية جرت بشكل عام وفق القانون والاجراءات وتم توفير بيئة مناسبة للتصويت مما جعلها معبرة بصورة كبيرة عن رأي الناخبين.