رحلت عنا يا حسين
فكان رحيلك مصاب جلل
لكنك بالحقيقة ما زلت بيننا
فشبلك المقدام عبد الله هو ذا هنا
يحمل الراية خفاقة عالية
يكمل مسيرة البناء والعطاء بلا كلل
يذود عن دوحة أردننا الخضراء
كل الأخطار والأهوال بلا يأس أو ملل
يقلع من أيادينا أكاليل الشوك الجليدية
صامدا ً .. قويا ً .. لا يعرف أبدا ً طريقا ً للفشل
يواجه مصاعب الحياة وعسر الزمان
شيمته الدأب المستمر والإيمان والعمل
يقودنا .. يأخذ بإيدينا إلى بر الأمان
باعثا ً في نفوسنا الصبر والنور والأمل
من قلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره
لا نقول في ذكراك العطرة سوى
في القلب دوما ً أنت باق يا حسين
بأقل الكلمات وأبسط ما لدينا من جـُمل