تسعة مليون(قصة قصيرة جدا )
بقلم محسن الصفار
تسعة مليون، تسعة مليون، كان بائع الجرائد يصرخ بأعلى صوته، تعجّب سعيد، ما هو يا ترى رقم التسعة مليون الذي تصدّر الصحف اليوم؟ أيكون رقم علاوة الغلاء؟ لا لا قال لنفسه فذلك أقل بكثير من هذا، أيكون مبلغ التبرعات إلى أهل غزة الصامدين؟ لا أظن قال لنفسه إذا كانت الشرطة تعتقل من يهرّب تنكة زيت إلى غزة من سيتبرع لهم بتسعة مليون؟ تسعة مليون ماذا تكون يا ترى؟ وأخيراً لم يتمالك نفسه وإشترى جريدة وقرأ العنوان:
تسعة مليون دولار تكلفة عرس هيفا وهبي على رجل أعمال مصري.
ضحك سعيد بمرارة وقال الحق من زرع السيليكون حصد التسعة مليون !!!