العدالة الفنية!!
بقلم محسن الصفار
جلس سعيد وزوجته في مركز الشرطة والغم يعلو وجهيهما حزناً على إبنتهما التي صدمتها سيارة مسرعة وقتلتها دون أن يتوقف السائق لمساعدتها، وعندما فتح الضابط المحضر وسأله عن إسمها الكامل ولما وصل إلى مهنتها أجاب سعيد:
- مطربة يا سيدي, مطربة وراقصة أيضاً.
صدمت زوجته من هذا الكلام وقاطعته محتجة:
- أي فنانة وراقصة يا سعيد حرام عليك؟ أتريد تشويه سمعة البنت بعد وفاتها؟
- اسكتي يا امرأة فما أن يسمعون أنها فنانة أو راقصة فسيعثرون على قاتلها خلال 24 ساعة ويحكمونه بالاعدام أما إذا قلت أنها مهندسة فسيقيد المحضر ضد مجهول, هل فهمتي؟