لا تجوز الصلاة في أماكن عشرة
الأول :المقبرة وهي الموضع الذي دفن فيه إنسان واحد (لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور
أنبيائهم مساجد) رواه البخاري ومسلم
الثاني: المساجد المبنية على القبور ( إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور فأولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة) أخرجه البخاري ومسلم
الثالث : معاطن الإبل ومباركها (صلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في أعطان الإبل)وهو لفظ لأحمد
الرابع:الحمام للحديث االسابق( الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام) .
الخامس : كل موضع يأوي إليه الشيطان كأماكن الفسق والفجور.. والفجور وكالكنائس والبيع لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : عرسنا مع نبي الله صلى الله عليه وسلم فلم نستيقظ حتى طلعت الشمس فقال (ليأخذ كل رجل برأس رحلته فإن هذا منزل حضرنا فيه الشيطان فلم يصل فيه)
السادس :الأرض المغصوبة ولذلك كانت الصلاة في الأرض المغصوبة حراما بالإجماع كما نقله النووي
السابع : مسجد الضرار الذي بقرب قباء وكل مسجد بني ضرارا وتفريقا بين المسلمين لقوله تعالى : (والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل)
الثامن : مواضع الخسف والعذاب فإنه لا يجوز دخولها مطلقا إلا مع البكاء والخوف من الله تعالى لقوله عليه الصلاة والسلام لما مر بالحجر: (لا تدخلوا البيوت على هؤلاء القوم الذي عذبوا( أصحاب الحجر ) إلا أن تكونوا باكين فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم فإني أخاف أن يصيبكم مثل ما أصابهم ) ثم قنع رسول الله رأسه( بردائه وهو على الرحل ) وأسرع السير حتى أجاز الوادي
التاسع : المكان المرتفع يقف فيه الإمام وهو أعلى من مكان المأمومين ( نهى رسول الله أن يقوم الإمام فوق شيء والناس خلفه - يعني : أسفل منه)أخرجه الدارقطني وأخرجه الحاكم
العاشر : المكان بين السواري يصف فيه المؤتمون صلينا خلف أمير من الأمراء فأضطرنا الناس فصلينا بين الساريتين ( فجعل أنس بن مالك يتأخر ) فلما صلينا قال أنس : (كنا نتقي هذا على عهد رسول الله)الحديث أخرجه أبو داود والنسائي والترمذي والحاكم وأحمد
الثمر المستطاب للعلامة الألباني – رحمه الله