لم يجد الباحثون علاقة بين وزن الجسم والإصابة بسرطان الخصية
قال خبراء في الولايات المتحدة إن الرجال طوال القامة قد يتعرضون إلى مخاطر الاصابة بسرطان المثانة أكثر من غيرهم.
وأضاف الباحثون بعدما اطلعوا على البيانات الخاصة بأكثر من 10 آلاف شخص أن كلما زاد طول القامة بخمسة سنتيمترات إضافية فوق المعدل، فإن خطر الإصابة بسرطان المثانة يرتفع بنسبة 13 في المئة.
لكن الخبراء أكدوا على أن خطر ظهور سرطان المثانة ضعيف أي أن احتمال الإصابة ينحصر في حالة واحدة من ضمن 210 حالات في بريطانيا.
وبالتالي، فإن حتى في حالة الرجال البريطانيين الطوال الذين يتجاوز طولهم خمسة أقدام و9 بوصات، تظل نسبة الخطر ضعيفة نسبيا.
ولا يزال الباحثون العاملون في المعهد الوطني للسرطان غير قادرين على فهم كيف أن زيادة الطول يرفع نسبة خطر إصابة الرجال بسرطان المثانة.
وقال الباحثون لمجلة السرطان (ذي بريتش جورنال أوف كنسر) إن هناك عوامل أخرى مثل التاريخ الطبي للعائلة تحمل في طياتها مخاطر أكبر للإصابة بسرطان الخصية.
وهناك أقل من ألفي حالة جديدة سنويا للإصابة بسرطان الخصية في بريطانيا أي أن نسبة الإصابة بسرطان الخصية لا تتجاوز نسبة 1 في المئة من مجمل أنواع الإصابة بالسرطان عند الرجال.
وتأتي البيانات التي تعامل معها الفريق الأمريكي من 13 دراسة مختلفة تناولت وضع الإصابة بسرطان المثانة.
وتضمنت هذه الدراسات التي تغطي العقد الماضي أرقاما بشأن الإصابة بالسرطان ومعدلات طول الأفراد المعنيين.
ولم يجد الفريق الأمريكي علاقة بين وزن الجسم والإصابة بالسرطان لكن برز اتجاه يرى أن طول الفرد قد يضاعف مخاطر الإصابة بسرطان الخصية.