نشأته وتاريخه المهني
ولد في مركز كابيئولاني الطبي للنساء والأطفال في هونولولو بهاواي في الولايات المتحدة للأمريكية من أصل إنجليزي ستانلي آن دونهام والكيني باراك أوباما الأب واللذين التقيا في عام 1960 خلال دورة تدريبية في اللغة الروسية في جامعة هاواي في مانوا، حيث كان والده طالبا أجنبيا يدرس من خلال منحة دراسية، وكانا قد تزوجا في 2 فبراير 1961، وانفصل والداه عندما كان عمره عامين، وتطلقا في عام 1964. عاد والد أوباما إلى كينيا1982.
بعد طلاقهما تزوجت والدته من الطالب الإندونيسي لولو سويترو الذي كان يدرس بالكلية في هاواي. وعندما تولى سوهارتو حكم إندونيسيا في عام 1967 قام باستدعاء جميع الطلاب الذين يدرسون في الخارج لإندونيسيا، وانتقلت الأسرة إليها. وفي فترة من عمر ست سنوات حتى العاشرة التحق بالمدارس المحلية في جاكرتا، بما قي ذلك مدرسة بيسوكي العامة، ومدرسة سانت فرانسيس أسيسي.
في عام 1971، عاد إلى هونولولو للعيش مع جدته لأمه مادلين وستانلي آرمور دونهام، والتحق بمدرسة بونهاو، وهي كليه إعدادية خاصة من الصف الخامس وحتى تخرجه من المدرسة الثانوية في عام 1979.
عادت والدته إلى هاواي في عام 1972 وبقيت هناك حتى عام 1977 عندما انتقلت إلى إندونيسيا للعمل كأنثروبولوجيةهاواي في عام 1994 وعاشت هناك لمدة سنة واحدة قبل أن تموت بسرطان المبيض.
وقد أشار إلى ما يتذكره عن مرحلة الطفولة المبكرة قائلا: "إن والدي لم يبدوا أبداً مثل الناس من حولي حيث أنه كان شديد السواد، ووالدتي بيضاء كالحليب ولكن لم يُثر ذلك انتباهي ولم يسجله ذهني" ووصف كفاحه من أجل التوفيق بين المفاهيم الاجتماعية المتعددة الأعراق لهذا التراث المتشعب قي مرحلة الشباب خلال سنوات تكوين الفكر قي هونولولو وكتب أوباما:. "إن الفرصة التي سنحت لى في هاواي للتعايش مع مجموعة متنوعة من الثقافات في جو من الاحترام المتبادل أصبح جزءا لا يتجزأ من نظرتى للعالم، وأساسا للقيم اللتى أعتز بها" اوباما كتب وتحدث عن تجربته مع الكحول والماريجوانا والكوكايين خلال سنوات المراهقة "لمحاوله نسيان الأسئله التي تجول بخاطرى بخصوص الهوية" وفي عام 2008 خلال المنتدى المدني للرئاسة تحدث عن فترة الثانوية وتجربة المخدرات باعتبارها "أكبر فشل أخلاقي".
نشأتة حياته نسبه اسرته
في أعقاب انتهائه من المدرسة الثانوية انتقل إلى لوس أنجلوس في عام 1979 للالتحاق بكلية اوكسيدنتال، وفي عام 1981 انتقل إلى جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك حيث تخصص في العلوم السياسية مع تخصص في العلاقات الدولية، وتخرج وحصل على البكالوريوس في عام 1983. وعمل لمدة عام في شركه المؤسسة الدولية، ثم في نيويورك لمجموعة البحث من أجل المصلحة العامة.
نشأتة حياته نسبه اسرته
بعد أربع سنوات في مدينة نيويورك انتقل إلى شيكاغو، حيث عين مديراً لمشروع المجتمعات النامية (DCP)، وهي جمعية اجتماعيه تابعة للكنيسة ومقرها في الأصل يتألف من ثمانية أبرشيات كاثوليكية في منطقة روزلاند (روزلاند، بولمان الغربية وريفرديل) على حدود شيكاغو بأقصى الجنوب، حيث عمل هناك كمنظم اجتماعي من يونيو 1985 إلى مايو 1988، وخلال تلك الثلاث سنوات تضاعف عدد الموظفين بنسبة واحد إلى ثلاثه عشر وارتفعت ميزانيتها السنوية من 70،000 دولار إلى 400،000 دولار. وساعد في إنشاء برنامج تدريبي وبرنامج تحضيري للتدريس بالكلية، وأيضا في إنشاء جمعية حماية حقوق الملاك قي التجيلد جاردينز[25]، كما عمل كخبير استشاري ومدرب لمؤسسة جاماليل، وهو معهد إجتماعي وتنظيمي.
وفي منتصف عام 1988 سافر للمرة الأولى إلى أوروبا لمدة ثلاثة أسابيع، ثم لمدة خمسة أسابيع إلى كينيا حيث إلتقى بالعديد من أقارب والده للمرة الأولى، وعاد في أغسطس 2006كيسومو غرب كينيا في المناطقة الريفية.
نشأتة حياته نسبه اسرته
التحق أوباما بكلية الحقوق بجامعة هارفارد في أواخر عام 1988، وتم اختياره كرئيس تحرير لمجلة القانون في جامعة هارفارد قبل نهاية السنة الأولى من دراسته، ورئيس مجلس إدارة المجلة في السنة الثانية.. وخلال الصيف عاد إلى شيكاغو وعمل كمتدرب خلال الصيف قي شركة سيدلي & أوستن في عام 1989، ولدى سوتر هوبكنز في عام 1990.
وبعد تخرجه بتقدير جيد من جامعة هارفارد في عام 1991 عاد مرة أخرى إلى شيكاغو.
وقد إحتلت مجلة القانون اهتمام وسائل الإعلام الوطنية بعد انتخابه بإعتباره أول رئيس من أصل أفريقي، وأدى ذلك إلى نشر عقد مقدم لكتاب عن العلاقات العرقية على الرغم من تطور الأمر ليصبح مذكرات شخصية. المخطوط نشر في منتصف عام 1995 تحت اسم أحلام والدي.
نشأتة حياته نسبه اسرته
من نيسان / أبريل إلى تشرين الأول / أكتوبر 1992، قام أوباما بإدارة مشروع التصويت بإلينوي وهى حملة لتسجيل الناخبين وعمل معه طاقم مكون من عشرة عامليين و 700 من المتطوعين، إذ حققت هدفها وقامت بتسجيل 150،000 من إجمالى 400،000 أميركي أفريقي غير مسجل في الدولة، وأدت إلى ادراج اسم أوباما قي قائمة شركة كرين بشيكاغو في عام 1993 لمن هم "أقل من أربعين" وقد يحتلون مناصب قيادية..
ولمدة إثني عشر عاما عمل كأستاذ للقانون الدستوري في كلية الحقوق بجامعة شيكاغو كمحاضر من عام 1992 حتى عام 1996، وبوصفه أحد كبار المحاضرين في الفترة من 1996 إلى 2004.
نشأتة حياته نسبه اسرته
وكان في عام 1993 قد التحق بشركة ديفيس مينر جالند وبارنهيل للمحاماه، وهي مكونه من اثني عشر محاميا متخصصا في الحقوق المدنية وفى تطوير الأحياء اقتصادياً، حيث كان أحد الشركاء لمدة ثلاث سنوات في الفترة من 1993 إلى 1996، ثم محام استشارى من 1996 إلى عام 2004، حيث أصبحت رخصته للمحاماه غير سارية قي عام 2002.
كما إنه كان عضوا مؤسسا في مجلس إدارة الهيئة العامة للحلفاء في عام 1992 قبل أن يتنحى عن المنصب لزوجته ميشيل، وكان قد أصبح المدير التنفيذي المؤسس للهيئة في أوائل عام 1993. كما إنه عمل بمجلس إدارة صندوق وودز في شيكاغو بالفترة من 1994 إلى 2002، كما عمل كذلك بمجلس إدارة مؤسسة جويس من 1994 إلى 2002[22]، وعمل أيضاً بمجلس إدارة شيكاغو إننبرج للتحدي في الفترة من 1995 إلى 2002، وكرئيس مؤسس ورئيس مجلس إدارة في الفترة من 1995 إلى 1999[22]. وتولى أيضا إدارة مجلس الإدارة قي لجنة المحامين للدفاع عن الحقوق المدنية بشيكاغو بموجب القانون]، ومركز الحي التكنولوجي، ومركز الأمل للحروق بلوجينيا.
نشأتة حياته نسبه اسرته
حياته السياسية: 1996 - 2008
مشرع الولاية: 1997 - 2004
انتخب في عضوية مجلس الشيوخ بإلينوي عام 1996 خلفاً لعضو المجلس أليس بالمر الذي كان عضو في مجلس الشيوخ إلينوي للمنطقة الثالثة عشرة، والتي كانت في ذلك الوقت امتداد لشيكاغو والأحياء الجنوبية من هايد بارك - كينوود بالجنوب إلى الشواطئ الجنوبية وغرب شيكاغو . وبعد انتخابه حصل على دعم من الحزبين لإصلاح أخلاقيات التشريعات لقوانين الرعاية الصحية، وكان قد ساند حركة تقديم قانون لزيادة الضرائب الائتمانية للعمال ذوي الدخل المنخفض، والتفاوض على إصلاح نظام الرعاية، والتشجيع على زيادة الإعانات المقدمة لرعاية الأطفال.
وفي عام 2001 عندما كان يشارك في رئاسة لجنة مشتركة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي عن النظام الإداري، أيد الحاكم الجمهوري راين بخصوص قوانين ولوائح قروض الرواتب والأنظمة واللوائح السئيه بشأن الإقراض العقاري تهدف إلى تجنب رهن المنازل.
نشأتة حياته نسبه اسرته
وأعيد انتخابه لمجلس الشيوخ بإلينوي في عام 1998 عندما هزم الجمهوري جيسي جودا في الانتخابات العامة، كما أعيد انتخابه مرة ثانية في عام 2002. وفي عام 2000 خسر السباق الانتخابي داخل الحزب الديمقراطي للترشيح لمجلس النواب الأمريكي لمدة أربع فترات أمام بوبي راش وذلك بنسبة اثنين إلى واحد.
نشأتة حياته نسبه اسرته
في يناير 2003 أصبح رئيسا للجنة الخدمات الصحية والإنسانية في مجلس الشيوخ بإلينوي وذلك بعدما كان الديمقراطيون في حيز الأقلية منذ عشر سنوات وهنا استعاد الديمقراطييون الاغلبية[47]، وقام بقيادة العديد من الوساطات بين الحزبين من أجل إصدار تشريعات لرصد التمييز العنصري من جانب الشرطة التي تتطلب تسجيل أعراق السائقين المحتجزين، وجعل إلينوي أول ولاية تأمر بتصوير فيديو لعمليات الاستجواب لتحقيقات جرائم القتل.
خلال عام 2004 وأثناء الحملة الانتخابية لمجلس الشيوخ امتدحت الشرطة وممثلوها ما قام به من مشاركة فعالة مع جهاز الشرطة في إصلاح عقوبة الإعدام. استقال من منصبه في مجلس الشيوخ بإلينوي في نوفمبر 2004 عقب انتخابه لمجلس الشيوخ.
نشأتة حياته نسبه اسرته
حملة مجلس الشيوخ عام 2004
في مايو 2002 قام بتنظيم استطلاع للرأي لتقييم احتمالات فوزه بمقعد في مجلس الشيوخ عام 2004، وقام بإنشاء لجنة للحملة الانتخابية ثم بدأ في جمع الأموال واختار السياسي والإعلامي ديفيد أكسلرود وبحلول شهر أغسطس من عام 2002، وأعلن رسميا ترشيح نفسه في يناير من عام 2003، بعد اتخاذ قرار من قبل بيتر فيتزجيرالد وسلفه الديموقراطي كارول موسلي براون بعدم الاشتراك في سباق الانتخابات، ساعد هذا على فتح باب المنافسة بشكل واسع أمام الديمقراطيين والجمهوريين ليشترك خمسة عشر مرشحا، وعزز أكسلرود ترشيح أوباما خلال الحملة الإعلانية بضم صور لرئيس بلدية شيكاغو الراحل هارولد واشنطن، وإقرار من جانب ابنة سيناتور إلينوي الراحل بول سايمون.
فاز في الانتخابات التمهيدية في مارس 2004 فوزا ساحقا وغير متوقع بجموع نسبة 53% من الأصوات ليتصدر سبع مرشحين وبفارق 29% من أقرب منافس ديمقراطي له، والتي جعلت منه نجم صاعد بين ليلة وضحاها في الحزب الديموقراطي، وبدأت التكهنات حول مستقبله الرئاسي.
في يوليو من عام 2004 كتب وألقى الخطاب الرئيسي في المؤتمر الوطني الديمقراطي لعام 2004 في بوسطن، ماساتشوستس، وبالرغم من أنها لم تذاع على الهواء من قبل الثلاث شبكات الرئيسية لبث الأخبار وصل عدد الذين شاهدوا الخطاب إلى 9.1 مليون قاموا بمشاهدته في خطابه الذي سلط الضوء على هذا المؤتمر ورفع مكانته ليكون النجم الساطع في الحزب الديمقراطي.
وكان من المتوقع أن يواجه الفائز الجمهوري الرئيسي جاك رايان في الانتخابات العامة، ولكنه انسحب من السباق في يونيو 2004، وبعد ذلك بشهرين قبل ألان كييس ترشيح الحزب الجمهوري عن إلينوي ليحل محل ريان.
وفي الانتخابات العامة في نوفمبر 2004 فاز أوباما بنسبة 70% من الأصوات أمام كييس الذي حصل على 27%، وهو أكبر هامش فوز لسباق انتخابي قي تاريخ ولاية إلينوي.
نشأتة حياته نسبه اسرته
عضو مجلس الشيوخ 2005 - 2008
قام بحلف اليمين بوصفه عضو مجلس الشيوخ يوم 4 يناير 2005، وهو خامس عضو بمجلس الشيوخ من أصول أفريقية في تاريخ الولايات المتحدة، والثالث الذي تم انتخابه شعبياً، وكان العضو الوحيد من كتلة النواب السود بالكونغرس في مجلس الشيوخ.
س كيو ويكلي، وهو منشور غير حزبي، وصف أوباما بكونه "ديمقراطي مخلص" على أساس تحليل لجميع أصوات النواب بمجلس الشيوخ في الفترة من 2005 إلى 2007. كما قيمته المجلة الوطنيةمجلس الشيوخ على أساس تقييم الأصوات المختارة خلال عام 2007. وفي عام 2005 كان في المرتبة السادسة عشرة للأكثر ليبرالية، أما قي عام 2006 كان في المرتبة العاشرة.
وفي عام 2008 قامت Congress.org بتقييمه بالمرتبة الحادية عشرة لأقوى سيناتور[67]، والسياسي الأكثر شعبية في مجلس الشيوخ والذي يتمتع بنسبة 72% من الأصوات في إلينوي، وكان قد أعلن في 13 نوفمبر 2008 بعد انتخابه رئيساً إنه سيستقيل من مقعده في مجلس الشيوخ في 16 نوفمبر 2008 قبل بدء المرحلة الانتقاليه له من مجلس الشيوخ حتى يستطيع التركيز على الفترة الانتقالية للرئاسة، وهذا مكنه من تجنب الصراع المزدوج في أدوار الرئيس المنتخب وعضو مجلس الشيوخ خلال الفترة الانتقاليه من مجلس الشيوخ، والذي لم يواجهه أي عضو من أعضاء الكونجرس منذ وارن هاردينغ.
نشأتة حياته نسبه اسرته
التشريعات
نشأتة حياته نسبه اسرته
مع عضو مجلس الشيوخ توم كوبيرن أثناء مناقشة مبادرة كوبيرن-أوباما لقانون الشفافية
صوت أوباما لصالح قانون سياسة الطاقة لعام 2005 وشارك في قانون حماية الولايات المتحدة وقانون الهجرة المنظم. وفي سبتمبر من عام 2006 أيد مشروع قانون ذي صلة وهو قانون تأمين السياج.
كما عرض مبادرتين تحملان اسمه هما:
* مبادرة لونار - أوباما، التي توسعت إلى نان-لوغار التعاونية للحد من خطر مفهوم الأسلحة التقليدية.
* مبادرة كوبيرن - أوباما لقانون الشفافية والذي سمح بإنشاء USAspending.gov، محرك البحث على الشبكة العالمية عن الانفاق الفيدرالي.
*
في 3 يونيو 2008 قام إلى جانب أعضاء مجلس الشيوخ توماس كاربير وتوم كوبيرن وجون ماكين بمتابعة تشريع قانون تعزيز الشفافية والمساءلة عن الإنفاق الاتحادي لعام 2008.
نشأتة حياته نسبه اسرته
مع السناتور ريتشارد لوغار (جمهوري) في زيارة لروسيا لحضور تفكيك منشأه متحركة لإطلاق الصواريخ قي أغسطس 2005
كما قام برعاية تشريع من شأنه أن يلزم أصحاب المصانع النووية بإخطار سلطات الولايه والسلطات المحلية بالتسريبات المشعة، ولكن فشل في تمرير مشروع القانون في مجلس الشيوخ بعد تعديله بشكل كبير في اللجنة.
صوت لصالح قانون قانون عداله التصرفات عام 2005 وقانون العدالة FISA وتعديلات القانون عام 2008 والذي يمنح الحصانة من المسؤولية المدنية لشركات الاتصالات السلكية واللاسلكية المعنية مع وكالة الأمن القومي التي قامت بالتنصت دون إذن قضائي.
في ديسمبر من عام 2006 وقع الرئيس جورج و. بوش على قانون لإغاثة جمهورية الكونغو الديموقراطية والأمن وتعزيز الديمقراطية، وهي من أول القوانين الفدرالية التي كان أوباما الراعي الرئيسي له .
وفي يناير 2007 قام مع السيناتور فينجولد بتقديم قانون إعانه توفير طائرة لأمين القيادة والحكومة الحرة والذي تم التوقيع عليه ليصبح قانونا في سبتمبر 2007، كما عرض [[قانون منع الممارسات المخادعة وقانون منع إرهاب الناخبين، ومشروع قانون لتجريم الممارسات الخادعة في الانتخابات الاتحادية، وقانون منع التصعيد لحرب العراق عام 2007، ولكن لم يتم توقيع أى منهم ليصبح قانون.
في وقت لاحق من عام 2007 تم إجراء تعديل برعايته على قانون تفويض الدفاع من أجل إضافة ضمانات للتصريف من الخدمة العسكرية لمن يعانون من الاضطراب الشخصي، وهذا التعديل وافق عليه مجلس الشيوخ بأكمله في عام 2008. وساند أيضاً قانون السماح بفرض عقوبات على إيران حتى يكون من الممكن تصفية صناديق المعاشات من صناعة النفط والغاز لإيران التي لم تنتقل لللجنة، وشارك في تقديم تشريع للحد من مخاطر الإرهاب النووي.
وقام أيضاً برعاية تعديل مجلس الشيوخ لبرنامج تأمين صحى للأطفال الذي يسمح بتوفير حمايه لمدة سنه من العمل لأفراد الأسرة التي ترعى الجنود المصابين خلال الحرب.
تولى مهام عدة لجان في مجلس الشيوخ مثل لجنة العلاقات الخارجية، ولجنة البيئة والاشغال العامة ولجنة شؤون المحاربين القدماء وذلك حتى ديسمبر 2006
وفي يناير 2007 غادر لجنه البيئة والأشغال العامة وقام بمهام إضافية مع لجنة الصحة والتعليم والعمل والمعاشات ولجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية
ورأس أيضاً اللجنة الفرعية في مجلس الشيوخ للشؤون الأوروبية. وبوصفه عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ قام برحلات رسمية إلى شرق أوروبا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى وأفريقيا، واجتمع مع محمود عباس قبل أن يصبح رئيساً للسلطة الفلسطينية، وألقى كلمة في جامعة نيروبي تدين الفساد في الحكومة الكينية
.
في مقابلة معه عام 2006 أبرز من خلالها تنوع أسرته الكبيرة، حيث قال إن الأمر يشبه قليلاً الأمم المتحدةبيرني ماك وآخرون يبدون مثل مارغريت تاتشر".
وهو لديه سبعة أخوة غير أشقاء من جانب والده الكيني، ستة منهم على قيد الحياة، كما لديه أخت غير شقيقة وهي التي تربى معها وتدعى مايا سويترو نج، وهي ابنه والدته من زوجها الأندونيسي.
كانت جدته أم والدته ولدت قي ولايه كانساس واسمها مادلين دونهام توفت يوم 2 نوفمبر 2008 قبل يومين فقط من انتخابه كرئيس للجمهورية.
وفي كتاب أحلام من أبي قام بربط تاريخ العلاقات الأسرية لوالدته بتاريخ بعض الأجداد الأمريكيين الأوائل، وحتى إلى أقارب جيفرسون ديفيس رئيس مجلس الولايات الأمريكية خلال الحرب الأهلية الأمريكية.
عرف أوباما في شبابه باسم "باري"، ولكن طلب من الجميع التعامل معه باسمه الأصلي خلال السنوات الجامعية.
وبالإضافة للإنجليزية وهى لغته الأم، يتحدث أيضاً إندونيسية على مستوى التخاطب والتي تمكن منها خلال الأربع سنوات التي قضاها أثناء الطفولة في جاكرتا.
وهو يلعب كرة السلة، وهي رياضة إشترك فيها أثناء سنوات المدرسة الثانوية حيث كان بفريق المدرسة.
أوباما يلعب مع الجيش الامريكي كرة السلة في معسكر ليمونير، في جيبوتي عام 2006
في يونيو 1989 إلتقى بميشيل روبنسون وذلك عندما كان يعمل كمتدرب في الصيف في شركة سيدلي أوستينبشيكاغو، وهي كانت تعمل كمرشده له لمدة ثلاثة أشهر وكان يصحبها معه قي اللقائات الاجتماعية، لكنها رفضت طلباته الأولية باللقاء معه على المستوى الشخصي قي ذلك الوقت، وقد بدؤوا قي التعارف أكثر ذلك الصيف، وتمت الخطبه في عام 1991 وتزوجا يوم 3 أكتوبر 1992 وأنجبا ابنتان، الأولى هي ماليا آن التي ولدت في 4 يوليو 1998، والثانية ناتاشا الملقبة بساشا والتي ولدت في 10 يونيو 2001.
وقد التحقت ابنتاه في مدارس جامعة شيكاغو التجريبية. وعندما انتقلوا إلى العاصمة واشنطن في يناير 2009
وبفضل عائدات اتفاقيه لنشر كتاب في عام 2005 انتقلت العائلة من شقة بعمارة سكنية بهايد بارك بشيكاغو إلى منزل يقدر ب1.6 مليون دولار قي منطقة كينوود بشيكاغو وذلك بعد شراء زوجة توني ريزكو لشقة مجاورة ثم بيع جزء منها له وأثار ذلك اهتمام وسائل الإعلام لأن ريزكو كان قد تم اتهامة ثم إدانته بتهمة الفساد السياسي ولكنها لا علاقة لها به.
في ديسمبر 2007 قامت مجلة موني بتقدير قيمة عائلته والتي وصلت للقيمة الصافية 1.3 مليون دولار.
وفي عام 2007 أظهرت سجلات ضريبة دخل الأسرة دخلا يصل إلى 4.2 مليون دولار وهذا يعد ارتفاعاً بعد أن كان قد قدر سابقا بنحو 1 مليون دولار في عام 2006 و 1.6 مليون دولار في عام 2005 معظمها كان من بيع كتبه.
وقد تطورت وجهه نظرة الدينية كمسيحي عندما كان بالغاً.
في كتابه جرأة الأمل كتب إنه لم ينشأ في أسرة متدينة، وقد وصف والدته التي تم تنشأتها من قبل والدين غير متدينين (قد ذكر اوباما في مكان آخر أنهم "غير ممارسين للميثوديون للمعمدانيين") أنها كانت بمعزل عن الدين، ولكن أكثر روحيه ويقظه قي نواح عديدة من أي شخص قد أكون عرفته". ووصف والده بأنه نشأ مسلماً، لكنه بالتأكيد كان ملحداً عندما إلتقى بوالدته، ويرى زوج أمه إنه كان رجلاً ولم يكن الدين يفيده بشكل خاص، كما شرح كيف إنه من خلال عمله مع الكنيسة السوداءالأمريكية - الأفريقية.
وقال إنه تعمد في كنيسة الثالوث المسيح المتحدة في عام 1988، وقد استقال من الثالوث خلال حملة الانتخابات الرئاسية بعد التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها القس جيريميا رايت علنا.
وحاول الإقلاع عن التدخين عدة مرات، وقال إنه لن يدخن في البيت الأبيض.