غادرت عارضة الأزياء العالمية ناعومي كامبل القاهرة الجمعة 12 نوفمبر/تشرين الثاني متوجهةً إلى عمان في زيارة إلى الأردن تستغرق يومين، بعد زيارة إلى مصر استغرقت عدة أيام للإعداد لحفل زفافها المقررة إقامته في السابع من ديسمبر/كانون الأول المقبل بمعبد الأقصر.
وكانت النجمة البريطانية السمراء قامت خلال زيارتها إلى مصر، والتي شملت الأقصر وأسوان والقاهرة؛ بالإعداد لحفل زفافها الذي يشارك فيه عدد كبير من نجوم هوليوود والشخصيات العامة والمشاهير.
ومن المقرر أن تقضي كامبل -40 عامًا- وزوجها القادم الملياردير الروسي فلاديسلاف درونين -47 عامًا- شهر العسل بفندق "ونتر بالاس" بالأقصر أحد أشهر الفنادق، الذي استضاف من قبل العديد من مشاهير العالم.
وجاءت أنباء إقامة حفل زفاف ناعومي وفلاديسلاف درونين في الأقصر، خلاف ما توقعته مصادر إعلامية إيطالية بأن كامبل وخطيبها الروسي يخططان للزواج في إحدى الكنائس في فينيسيا، بعد أن تحوَّلت كامبل إلى المذهب الأرثوذوكسي الذي يتبعه خطيبها الروسي.
وستكون معابد الأقصر مكان الحفل الذي سيكون أسطوريًّا، وستقيم ناعومي كامبل وخطيبها الثري في فندق "ونتر بالاس" المطل على نهر النيل جنوب معبد الأقصر.
والفندق يرجع تاريخ إنشائه إلى عام 1886 على الطراز الفيكتوري، وبه 7 أجنحة سكنية تطل على النيل، وهو نفس الفندق الذي شهد أول ظهور علني للرئيس الفرنسي ساركوزى وزوجته كارلا بروني.
وفي وقت سابق، قررت اللجنة الدائمة بالمجلس الأعلى للآثار المصرية، تسجيل الفندق ضمن قائمة الآثار الإسلامية والقبطية، ليخضع لقانون حماية الآثار، ولا يمكن التعامل معه، سواءٌ بالتطوير أو التعديل، دون الرجوع إلى اللجنة الدائمة بالمجلس الأعلى للآثار؛ وذلك نظرًا لقيمته التاريخية والفنية.