اللص والغانية والقلم
كتبهاالدكتور محسن الصفار ،
كان يمشي في الليل وحيدا يدخن سيجارته . فجاة اوقفته دورية الدرك وطلبوا منه ان يفرغ جيوبه فلم يكن فيها سوى قلمه, اخذوه في السيارة فاعترض مشيرا بيده وقال في تلك الزاوية غانية تعرض خدماتها بالعلن وهناك يقف تاجر مخدرات يبيع بالجملة وفي تلك النافذة لص يهرب بغنيمته وانتم تاخذوني انا للمخفر ؟ ضحك الدركي وقال الغانية تسلينا تطوعا كلما طلبنا وبائع المخدرات يؤمن لنا كيفنا مجانا واللص يقتسم معنا غنائمه بكل شرف وامانة اما انت وقلمك فليس منكما سوى المتاعب ومكانكما السجن