[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] توصلت دراسة حديثة إلى أن الإكثار من تناول السوائل قد يقلل من مخاطر ضربة الشمس، ومنها نقص الصوديوم الذي يؤدي إلى فقدان الوعي والغيبوبة والتشنجات الصرعية والإرباك في التفكير والنعاس، في حين أن نقص البوتاسيوم في الدم يؤثر على عضلة القلب والنبض وعلى الوظائف الدماغية والعضلية في الجسم.
وقد حذر الدكتور من نوبات التشنجات الحرارية وضربة الشمس الناتجة عن الارتفاع الغير مسبوق فى درجة حرارة الجو ناصحاً بشرب كميات كبيرة من المياه والسوائل.
وأوضح أن التشنجات الحرارية هى تقلصات لإرادية تحدث للعضلات بسبب ارتفاع درجة حرارة الجو ويصاحبها صداع وغثيان وقىء يؤدي إلى غيبوبة، ناصحاً بالإكثار من شرب المياه وتناول الخضراوات لأنها تحفظها لفترات طويلة بالجسم.
أكد الدكتور أن ضربة الشمس حالة مرضية طارئة تنشأ عند التعرض المفرط لأشعة الشمس المباشرة أو للأجواء الحارة ولفترات طويلة، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى حالة الوفاة إذا لم تقدم العناية الطبية اللازمة وبشكل سريع للمصاب.
وأوضح ان أشعة الشمس تؤثر على مراكز المخ الموجودة في أعلى وخلف العنق، وينتج عنها احتقانات في خلايا المخ وارتفاع في ضغط السائل المحيط به ويسبب ذلك اضطراباً في عمل التنفس والقلب والكلى.
أن الوقاية من ضربة الشمس تعتمد على الوعي المجتمعي بها حيث يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة بالإضافة إلى مراعاة الأمور الاخرى مثل الإكثار من شرب الماء أو السوائل بكمية كافية وعدم التواجد فى أماكن سيئة التهوية وارتداء الملابس الفضفاضة الواسعة ذات الألوان الفاتحة خاصة القطنية.
وأضاف أنه عند الشعور بالتعب يجب الراحة فى مكان جيد التهوية والظل, وتعرض الجسم لوسائل التبريد تكييف أو مروحة, والاستحمام يومياً بماء فاتر, كما يفضل الامتناع عن المشي فى الشمس لمسافات طويلة, واستعمال المظلة الشمسية أو القبعات الواقية لمنع التعرض المباشر للشمس. ونصح باستخدام النظارات الشمسية لأنها تقي العين من الآثار الضاره من الأشعة فوق البنفسجية بنسبة 99 - 100 فى المائة، كما أنه يفضل استخدام الكريمات الواقية من الشمس للوقاية من تأثير الشمس الضار على الجلد.