[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كشفت دراسة علمية نشرتها مؤخراً احدى المجلات الأميركية لعلوم الوراثة, أن الحب من النظرة الأولي وراثي وهو ما يجعل بعض الرجال والسيدات أكثر عرضة للوقوع في هذا الفخ من غيرهم.
وأشارت الدراسة إلى أن علماء من الولايات المتحدة واستراليا اكتشفوا أن ثمة جينات تدخل في اختيار الذكور والإناث للطرف الآخر وتصل بهم إلى نتائج هذا القرار، وخلال التجارب التي أجريت للتحقق من هذا الأمر علي ذبابة الفاكهة الشبيهة في صفاتها الوراثية بالبشر.
وتوصل الباحثون إلى أنه قبل التزاوج تنتج الإناث دهاناً وراثياً يجعلهن أكثر انجاذباً لنوع معين من الذكور أكثر من غيره.
وأوضحت ماريانا وولفز أستاذة التنمية الحيوية بجامعة كورنيل أن نتائج الدراسة قد تؤدي إلى اكتشاف طرق للقضاء على الأنواع غير المرغوب فيها من الحشرات عن طريق تنشيط أو تثبيط جينات معينة تلعب دوراً في قرارات الإناث بالتزاوج، طبقاً لما ورد بجريدة (الأهرام).
ومن جانبها، أكدت الدكتورة نجوي عبد الحميد أستاذة الوراثة البشرية بالمعهد القومي للبحوث العلمية، أن هناك بالفعل جينات مسئولة عن السلوكيات وجينات مسئولة عن الذكاء وقد يكون الفصل هو التداخل بين الجينات المسئولة عن السلوكيات تجاه الجنس الآخر ولكن بشكل عام فالعاطفة مسئول عنها هرمونات معينة وهذه لها علاقة بانجذاب الخلايا العصبية والتي تسبب زيادة في دقات القلب في مثل هذه الحالات.
أما الدكتورة فاطمة الشناوي أستاذة الطب النفسي وخبيرة العلاقات الزوجية والأسرية فرفضت تماماً ما يسمي بحب من النظرة الأولى، موضحة أنه من الممكن أن يكون هناك إعجاب من النظرة الأولى أو ارتياح من النظرة الأولى فالموروثات هذه عبارة عن جينات والجينات تؤخذ من الأهل وبالوراثة, والعشرة تكتسب دائماً طريقة إعجاب الأهل من الطرف الآخر ومن هنا ممكن أن يحدث ما يسمي بالإعجاب فمن خلال ما نرثه من أهلنا من أرائهم في الآخرين, وكما نرث طريقتهم في الحكم عليهم ننجذب للآخرين.
ويحدث ما يسمي بالإعجاب من النظرة الأولى ولكن الحب يتطلب المزيد من الوقت حتي يدرك المرء أنه يحب شخصاً بعينه.