اجرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مباحثات استمرت اكثر من سبع ساعات الخميس انتهت ببيان غامض حول سبل الخروج من مازق مباحثات السلام في الشرق الاوسط.
وجاء في بيان مشترك نشر في ختام اللقاء ان المحادثات هدفت «الى ايجاد ظروف استئناف المفاوضات المباشرة التي ترمي الى التوصل الى حل الدولتين».
واضاف البيان ان الحاجات الامنية لدولة اسرائيل «ستؤخذ في الحسبان بالكامل في اي اتفاق سلام مستقبلي».
ولم يتطرق البيان بشكل مباشر الى قضية الاستيطان التي اثارت خلافات جديدة في الايام الاخيرة.
من جانبه قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الجمعة في طنجة (شمال المغرب) انه ان فشلت الولايات المتحدة في الزام اسرائيل بوقف الاستيطان فان الفلسطينيين قد يطلبون منها «الاعتراف بدولة فلسطين» ضمن حدود الاراضي التي احتلت في العام 1967.
واوضح «اذا لم يتمكنوا من القيام بذلك، نحن كفلسطين المراقب في الامم المتحدة، سنذهب الى مجلس الامن لتقديم عضوية دولة فلسطين على حدود 67».
من جهة اخرى اتهم مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية سلطات الاحتلال وبلدية القدس بالبدء الفعلي في تنفيذ مخطط عزل بلدة العيسوية في القدس المحتلة امتدادا لمخطط يشمل كافة الأحياء العربية المقدسية مثل الزعيم، مخيم شعفاط، رأس شحادة، رأس خميس، وضاحية السلام.
وقال المركز في تقرير: إن «تنفيذ هذا المخطط على الأرض بدأ قبل بضعة أشهر لكن ملامحه بدأت تتضح الآن بإغلاق المدخل الشمالي الشرقي من البلدة بمكعبات الإسمنت والسواتر الترابية والصخرية، ومحاولات إغلاق المدخل الغربي الرئيس المؤدي إلى مستوطنة التلة الفرنسية».