تأهل الفتح الرباطي مفاجأة المسابقة إلى الدور النهائي لبطولة كأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم رغم هزيمته اليوم الجمعة بهدف دون مقابل أمام ضيفه الاتحاد الليبي في مباراة الاياب بالدور قبل النهائي.
وأحرز أحمد الزوي هدف الاتحاد والمباراة الوحيد في الدقيقة 33.
وتأهل الفتح الرباطي لأول مرة في تاريخه إلى نهائي النسخة السابعة لكأس الاتحاد الافريقي لانه سجل هدفين خارج ارضه بعد فوزه ذهابا في طرابلس 2-1.
وارتكب الفريق المغربي خطأ في بداية المباراة التي احتضنها استاد الأمير مولاي عبد الله بالرباط بسبب سوء التمركز الدفاعي في الدقيقة الأولى استغله محمد زعبية الذي انفرد بالمرمى لكنه سدد الكرة في جسم الحارس.
ونجح الفتح في امتصاص اندفاع الفريق الزائر وجاء أول تهديد لمرمى الاتحاد في الدقيقة الخامسة من تسديدة قوية من 25 مترا أبعدها الحارس والقائد العائد سمير عبود بصعوبة.
وتوغل الظهير أسامة الغريب بعد دقيقتين من الجهة اليسرى ليسدد بجانب القائم.
واستمر ضغط الفريق المضيف الذي سانده نحو عشرة ألاف مشجع وتلقى رشيد روكي الكرة داخل منطقة الجزاء وسدد من مسافة قريبة فوق العارضة.
وعاد روكي ليشكل الخطورة في الدقيقة 27 عندما راوغ مدافعا داخل منطقة الجزاء لكن تسديدته ابعدها الدفاع.
وفي غفلة من المدافعين مرر المغربي حميد بوجار تمريرة في العمق نحو الزوي الذي قابل الكرة بضربة رأس لمسها الحارس وارتطمت بالقائم قبل أن تسكن الشباك ليتقدم الاتحاد بهدف.
وفاجأ هذا الهدف الفتح الذي كان صاحب الأفضلية الميدانية مما منح ثقة إضافية للزوار الذين كادوا أن يضيفوا هدفا ثانيا في الدقيقة 43 بعد أن تقدم الزامبي فليكس كاتونجو وسدد كرة من 20 مترا لكن العارضة حالت دون دخولها المرمى.
وبحث الفتح عن ادراك التعادل بعد استئناف اللعب في الشوط الثاني وكاد أن ينجح في ذلك بعد مرور ثلاث دقائق عندما نجح هشام فاتحي في مراوغة مدافع والاقتراب من المرمى لكن تسديدته تصدى لها عبود.
ونفذ روكي ركلة ركنية اخطأ الحارس الليبي في التعامل معها لكن أمين البقالي سدد الكرة برأسه بجوار القائم.
وعاد البقالي ليسدد كرة في الدقيقة 62 من مسافة بعيدة تابعها الحارس قبل أن تمر بجوار القائم الأيمن.
وتأثرت جهود الفتح في الدقيقة 71 بعد أن اصبح يلعب بعشرة لاعبين إثر طرد جمال التريكي الذي كان في طريقه لترك مكانه لزميله محمد زويدي بعد أن اشهر الحكم الجزائري جمال حيمودي الانذار الثاني في وجهه بسبب اضاعة الوقت.
واستمات الفتح في الدفاع عن مرماه رغم النقص العددي وتقدم معظم لاعبي الاتحاد لنصف ملعب أصحاب الارض الذين حافظوا على هذه النتيجة لينتزعوا بطاقة التأهل للنهائي لأول مرة.