القدس -معا- حذر أحمد قريع (أبوعلاء) عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس، من أن القرار الإسرائيلي ببناء 1300 وحدة إستيطانية في القدس، والاستمرار في عملية شق الطرق والطرق الالتفافية في الضفة الغربية وفي القدس خاصة، لتغيير معالمها الجغرافية وعمليات هدم المنازل وغيرها من الممارسات العدوانية لعدوانها السافر على أرضنا وشعبنا، بانه إستهتار بعملية السلام وبكافة الجهود الدولية التي تبذل لإعادة هذه العملية إلى مسارها الصحيح.
وقال :"إن قرار الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية دعوة مجلس الأمن الدولي للانعقاد الفوري للنظر في هذه الانتهاكات هو الخطوة الصحيحة التي نرجو أن تحظى بدعم المجتمع الدولي وأعضاء مجلس الأمن والولايات المتحدة خاصة للتأكيد على عدم شرعية الإستيطان بكافة أشكاله، وللتأكيد على عدم شرعية كافة الإجراءات الاحادية التي قامت وتقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي في القدس وفي كافة الأرض الفلسطينية بالاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم المنازل والإعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية والمؤسسات الإقتصادية والاجتماعية".
واضاف :"إننا وفي هذه الظروف الصعبة والمعقدة وأمام الممارسات والانتهاكات الاسرائيلية ندعو شعنبا في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي كافة أماكن تواجده للالتفاف حول قيادته وتوحيد صفوفه وتعزيز صموده وتفعيل نشاطاته في مواجهة هذه الهجمة العدوانية الشرسة.