الصبح قبلك عاتماً مثل الدجى
والضوء يبدو خافتاً يرنو هنا
لم تكن طرقي هناك
فعزمت اعتزل المسير
وقبلت مع نفسي الهلاك
فبعدهم عمري قصير
....
كم جُرحت لقولهم
قالوا بأني بينهم
لست إلا صوت أنثى
قالوا بأني في نقاط
أقوالهم أشياء أخرى
....
هاهي الأيام تحكي
أفضال صوتك سيدي
فلم أعد كمثل قتلى
لست إلا صوت أنثى
إنني أمجاد أنثى
تشرفت أمساً بمعنى
بعد حرفك سيدي
.....
ها أنا قد صرت بوحا
أملك الأصوات طوقاً
عند اسمي الكل أحنى
ثم الحرف عنه أدلى
ثم قال وثم صلى
ها أنا قد كنت أنثى
أرضع الكلمات حرفي
أمنح الأرواح روحا
لأنني صوت لأنثى
......
ها قد غدوت في طريقي
امرأةً لي حقوقي
لي من الأيام يوماً
ومن الآن وثم
لم يعد للشمس داعي
فيا أيها الليل تيمم
لم تعد الأقمار جاري
فأنا اليوم بأنثى
أشرق الشمس بنوري
وللنهار هناك حقٌ
فله عندي وضوء
واغتسال من حروفي
فأنا اليوم وآخر
لست إلا صوت أنثى
يصنع التاريخ طهرا
يجعل الأوطان مجدا
إنني حقا بقوله
ذلك الرجل المبجل
لست إلا صوت أنثى
لكنه أن كان ادم
فأنا ذكرى لحوا