أكد التحالف المدني لرصد الانتخابات النيابية "راصد" رصد العديد من حالات شراء الأصوات، منها ما تم التعامل معه من قبل الأجهزة الأمنية، في وقت وصلت فيه قيمة شراء الصوت 150 دينارا.
وفي بيان أصدره التحالف في وقت يسبق عقد المؤتمر الذي يعقب إغلاق صناديق الاقتراع، سجل الراصدون حالات لأشخاص يحملون هويات مثبتة عليها دوائرهم الانتخابية، يصوتون في دوائر أخرى دون أي اعتراض من لجان الاقتراع، إضافة لقيام طالبات جامعيات في محافظ معان بالتصويت على هويات الغير.
ولفت التحالف استمرار التصويت العلني والدعاية الانتخابية في العديد من مراكز الاقتراع، إضافة لتعرض بيت أحد المرشحين في الكرك للاحتراق.
ويذكر البيان أن الأجهزة الأمنية تبذل جهودا لوقف عملية التزوير وتغيير الهويات؛ إذ أوقف العديد من المزورين، وما تزال الأجهزة الأمنية وقوات الدرك تبذل العديد من الجهود لضبط الأوضاع الأمنية في العديد من المناطق التي تشهد العديد من المناوشات وإطلاق العيارات النارية أحيانا.
ويستمر تعرض الراصدين للمضايقات ورفض السماح لهم بالدخول في بعض مراكز الاقتراع