أعلنت مجموعة طيران الجزيرة عن أرباح بلغت 4.4 مليون دينار كويتي خلال الربع الثالث من العام، محققة بذلك أفضل ربع لها منذ تأسيسها عام 2005.
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة طيران الجزيرة، مروان بودي، "تعكس نتائجنا المبادرات التي وضعناها منذ بداية العام، بدءاً بعملية الاستحواذ بالكامل على شركة "سحاب لتأجير الطائرات" في شهر فبراير ومن ثم خطة "العودة الى الربحية" في مايو".
هدفت خطة "العودة الى الربحية" لتخفيض التكاليف وتعزيز شبكة وجهاتنا بالإضافة إلى تشغيل العدد المناسب من الطائرات لحجم السوق آخذين في عين الإعتبار الزيادة الكبيرة في المقاعد التي طرحت في السوق في العام الماضي والربع الأول من العام الحالي والتي كانت فوق طاقته الإستيعابية للسوق. وكانت عملية الاستحواذ على "سحاب لتأجير الطائرات" متوافقة مع هذه الخطة حيث أنها وفرت لنا منفذ لتأجير طائرات لناقلات عالمية وعلى المدى الطويل، الأمر الذي وفر للشركة إيرادات إضافية وفورية. وتدعم جميع هذه المبادرات التي قمنا بها عودة المجموعة إلى ربحية شركة طيران الجزيرة من ناحية وربحية شركة سحاب لتأجير الطائرات من ناحية أخرى، ولم يكن ذلك ليحقق دون تملّك الأسطول.
وأضاف بودي، "تشغّل طيران الجزيرة اليوم حجم أسطول مناسب إلى وجهات من الأكثر طلباً، حيث تلتزم لمسافريها بتقديم أفضل الأسعار وأعلى معايير الخدمة إلى جميع الوجهات في شبكتها، وتلتزم لموظفيها ومساهميها بأن أولويات الشركة هي تحقيق ربحية ثابتة قبل العودة إلى النمو".
وضمن خطة "العودة الى الربحية"، دخلت شركة "سحاب لتأجير الطائرات" قطاع التأجير العالمي حيث أبرمت عقد طويل الأمد لتأجير أربع طائرات إيرباص من طراز A320 لشركة "فيرجن أميركا"، و هي من شركات الطيران الأسرع نمواً في الولايات المتحدة. وقد واصلت طيران الجزيرة الاستحواذ على حصة سوقية قيادية من بين جميع الناقلات الكويتية إلى أغلبية الوجهات التي تشغّل إليها في الربع الثالث، عدا الرحلات إلى مدينتي الرياض وجدة كونها محدودة بعدد المقاعد المسموح بها مقابل الشركات الكويتية الأخرى.
تشغل طيران الجزيرة، الحاصلة على جائزة "أفضل طيران لعام 2010" من قبل مجلة أريبيان بيزنيس (Arabian Business) وعلى الجائزة الذهبية من ماجنوم اوبس (Magnum Opus) لعام 2010، إلى 17 وجهة في الشرق الأوسط.