جني أرباح بالسعودية ونتائج أرابتك تضرب دبي

في السعودية، تعرضت السوق لعملية جني أرباح سريعة بعد مكاسب السبت، خسر معها المؤشر 25 نقطة تعادل 0.4 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 6436 نقطة، مع التراجع الذي ضرب الأسهم في قطاعي "الصناعات البتروكيماوية" و"المصارف."

وشهدت السوق تداول 3.6 مليارات ريال مقابل 136 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 76 ألف صفقة، كان لأسهم "كيان" و"الإنماء" و"سابك" و"معادن" و"زين."

ومن بين 145 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، اقتصرت المكاسب على 48، تتقدمها "الأسماك" و"الاتحاد التجاري" و"الخليجية العامة" و"المتطورة،" بينما تراجعت أسهم 70 شركة، على رأسها "أسترا الصناعية" و"سامبا" و"الجزيرة."

وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "أبناء عبدالله عبدالمحسن الخضري" عن فوزها بمشروع من قبل وزارة الداخلية حرس الحدود لإنشاء مطار لحرس الحدود في أم الملح (جنوب المملكة - الربع الخالي) بقيمة 86 مليون ريال خلال مدة 720 يوماً.

وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع بواقع 7.3 نقاط مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 7117 نقطة، بخسارة 0.10 في المائة، بينما ارتفع المؤشر الوزني، الأكثر تعبيراً عن أداء الأسهم المؤثرة، بواقع 0.43 نقطة، ليغلق عند 481 نقطة.

وشهدت الجلسة تداول حوالي 269 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 53 مليون دينار كويتي موزعة على 4894 صفقة نقدية، كان لأسهم "المال" و"الصفوة" و"ميادين" و"ألافكو" و"المدينة" النصيب الأكبر منها.

وارتفعت مؤشرات قطاعات "الاستثمار" و"الخدمات" و"العقارات،" بينما تراجعت قطاعات "الصناعة" و"البنوك" و"التأمين" و"الأغذية" و"الشركات غير الكويتية."

وحصدت أسهم "أجيال" و"أهلية" و"دواجن" أكبر المكاسب، بينما تعرضت أسهم "الكويت للتأمين" و"بحرية" و"البناء" لأكبر الخسائر على التوالي.

أما في الإمارات، فواصلت سوق دبي نزف النقاط، فخسر مؤشرها 16 نقطة تعادل 0.92 في المائة من قيمته، بعد التراجع القوي الذي أصاب بعض أسهم القطاع العقاري، وعلى رأسها "أرابتك" إثر إعلان تراجع أرباح الشركة في الربع الثالث بنسبة 96 في المائة.

وخسر سهم "أرابتك" أكثر من خمسة في المائة من قيمته، إلى جانب تسجيل خسائر لأسهم مؤثرة أخرى، بينها "سوق دبي المالي" و"بنك دبي الإسلامي" و"العربية للطيران."

وسجلت التداولات 262 مليون درهم مقابل 184 مليون سهم، وكانت أسهم "ديار" و"السلام السودان" و"أرابتك" على رأس قائمة الأسهم المتراجعة.

وبخلاف ما هو عليه الحال في دبي، صعد مؤشر العاصمة أبوظبي بواقع 19 نقطة تعادل 0.72 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 2770 نقطة، وذلك بعد جلسة شهدت تداول 197 مليون درهم مقابل 129 مليون سهم.

وبشكل عام، ارتفع مؤشر سوق الإمارات الذي يقيس الأداء في دبي وأبوظبي بنسبة 0.20 في المائة، ليغلق على مستوى 2737 نقطة، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 800.17 مليون درهم لتصل إلى 397.29 مليار درهم.

وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 61 من أصل 129 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 30 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 28 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 1.25 في المائة.

وتابع المؤشر القطري صعوده، فأغلق عند مستوى 7958 نقطة، مقترباً من حاجز ثمانية آلاف نقطة، بعدما كسب 55 نقطة تعادل 0.70 في المائة من قيمته، وذلك وسط صعود لقطاعات "المصارف" و"الصناعة" و"الخدمات،" واقتصرت الخسائر على مؤشر "التأمين."

وتراجع المؤشر البحريني 0.17 في المائة، ليغلق عند مستوى 2770 نقطة، بينما ارتفع مؤشر العاصمة العُمانية مسقط بواقع 0.51 في المائة، منهياً جلسته عند 6549 نقطة.

وارتفع المؤشر الأردني بواقع 0.68 في المائة، ليغلق عند مستوى 2353 نقطة، في حين خسر المؤشر الفلسطيني واحد في المائة من قيمته، منهياً جلسته عند 483 نقطة.

وفي مصر، ارتفع مؤشر EGX 30 بواقع 0.94 في المائة، منهياً جلسته عند مستوى 6828 نقطة، رغم استمرار تراجع سهم "أوراسكوم تيليكوم،" وذلك بالاعتماد على أرباح أسهم مثل "شيني" و"العربية لحليج الأقطان" و"النيل لحليج الأقطان" و"هيرمس" و"المصرية للمنتجعات" التي كانت على قائمة الأسهم الأكثر تداولا.