[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني أمس وزير الخارجية الهنغاري يانوس مارتوني في اجتماع ركز على الجهود المبذولة لتجاوز العقبات والتحديات التي تواجه مساعي تحقيق السلام في الشرق الأوسط والدور الأوروبي في هذا المجال.
وشدد جلالته خلال اللقاء مع الوزير الهنغاري الذي سترأس بلاده الاتحاد الأوروبي في دورته القادمة في كانون الثاني المقبل ، على أهمية الجهود الأوروبية في العمل على إيجاد البيئة الكفيلة باستنئاف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين ، والتي يجب أن تعالج جميع قضايا الوضع النهائي ، وتنطلق وفق مرجعيات واضحة تكفل الوصول إلى حل الدولتين ، الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد جلالته أن ذلك يتطلب وقف جميع الإجراءات الأحادية التي تعيق جهود تحقيق السلام خصوصا بناء المستوطنات.
وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها ، خصوصا بعد حصول الأردن على الوضع المتقدم في علاقاته مع الاتحاد الأوروبي نهاية الشهر الماضي ، بما يعزز علاقات الشراكة والتعاون بين الجانبين. وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي ، ومستشار جلالة الملك أيمن الصفدي ، ووزير الخارجية ناصر جودة ، والوفد المرافق للمسؤول الهنغاري.