[center]تمكن باحثون من معهد غلادستون لأمراض القلب والأوعية الدموية من التوصل الى سبق طبي يمكن الحصول على خلايا القلب العضلية النابضة من خلايا الجسم الأخرى، وهو ما يسهم في تجديد القلوب التالفة والمريضة.
وتعتمد الطريقة الجديدة على أن الخلايا البالغة يمكن إعادة فرزها وتحويلها من نوع لآخر، دون الحاجة للعودة إلى وضع الخلية الجذعية. وقد بدأ الباحثون بقيادة الدكتور ماساكي إيدا باستخدام 14 عاملا وراثيا هاما لتكوين القلب، ووجدوا أنها قادرة معا على إعادة برمجة الخلايا الليفية إلى ما يشبه خلايا القلب العضلية، واللافت أن مزيجا من ثلاثة عوامل وراثية فقط كانت كافية لتحول بكفاءة الخلايا الليفية إلى أخرى نابضة كخلايا القلب العضلية، وشغّلت معظم الجينات المعبرة عنها.
وقد أجرى العلماء اولى تجاربهم على الفئران فعندما زرعت الجينات في قلوب الفئران بعد يوم واحد من إدخال العوامل الوراثية الثلاثة، تحولت الخلايا الليفية إلى شبه خلايا قلب عضلية داخل القلب النابض.
يذكر ان هناك أكثر من خمسة ملايين مريض أمريكي بقصور القلب، لأنه لا قدرة للقلب فعليا على إصلاح نفسه بعد أزمة قلبية. ولا تتجاوز القلوب المتاحة للاستزراع سنويا ألفي قلب بالولايات المتحدة، مما يترك ملايين المرضى أمام خيارات علاجية محدودة.