شباب يصوتون للمرة الاولى في الانتخابات النيابية متطلعين لمستقبل يحاكي طموحاتهم

صوتون للمرة الاولى في الانتخابات النيابية لمجلس النواب السادس عشر املا بغد يحاكي تطلعاتهم ويحقق طموحاتهم ..

هم شباب المستقبل وفرسان التغيير , كما اراد لهم جلالة الملك عبدالله الثاني ان يكونوا حملة رسالة وطنية ورؤى استشرافية تجد في الوطن وتعزيز نهضته اولوية قصوى .

يشعر شباب الوطن ممن سيمارسون حقهم الدستوري في الانتخاب للمرة الاولى بعد ان اتموا الثامنة عشرة او انهم في العشرينيات من اعمارهم بمسؤولية كبيرة تجاه الوطن من خلال مشاركتهم في الانتخابات في يوم استحقاقها الدستوري في التاسع من الشهر الجاري للاسهام في عملية التغيير والاصلاح من اجل الوطن .

ويدعو شباب سيصوتون للمرة الاولى في الانتخابات النيابية المقبلة جميع شباب الوطن الذين يمثلون 31 بالمئة من نسبة الناخبين وفقا لاحصاءات رسمية الى الاقبال على صناديق الاقتراع ليؤدوا واجبهم الوطني بامانة ونزاهة .

ويؤكدوا لوكالة الانباء الاردنية ( بترا ) انهم سيصوتون للمرشحين الذين يرون فيهم الكفاءة والاقتدار ويولون الوطن وقضاياه اولوية قصوى ويبتعدون عن المصالح والاهواء الشخصية .

الطالب الجامعي العشريني عدي يوسف سيصوت للمرة الاولى في حياته ,اذ انه كان في السابعة عشرة من عمره خلال الانتخابات الماضية ولم يتسن له التصويت بطبيعة الحال , يرى ان مشاركته في الانتخابات هي جزء من عملية التغيير المنشود لرفعة الوطن , ويشعر بانه يشارك في عملية الانماء من خلال ترجمة احساسه بالمسؤولية تجاه الوطن عبر المشاركة واقرانه في صناعة قرار يفضي الى اختيار امثل لممثلي الشعب في البرلمان المقبل .

يقول محمد الرواشدة الذي يدرس علم الحاسوب في جامعة الزرقاء الخاصة انه سعيد كونه سيدلي بصوته للمرة الاولى في حياته معربا عن امله في ان يقع اختياره على المرشح الاكفأ الذي يعلي مصلحة الوطن على أي مصلحة اخرى داعيا الشباب ممن سيصوتون للمرة الاولى الى الابتعاد عن مرشحين يقدمون اغراءات مالية او عينية لهم بهدف استدراجهم لانتخابهم .

ويرى انه لا ضير على الشباب من الذين سيصوتون للمرة الاولى ويفتقرون الى الخبرة في معرفة المرشحين من الاستمزاج باراء ذويهم حتى لا يكون اختيارهم للمرشحين اعتباطيا او لمجرد انهم يريدون التصويت فحسب , فيخسرون بذلك جزءا من قوتهم في التأثير الايجابي على سير العملية الديمقراطية .

يقول الطالب الجامعي ابراهيم الخشمان الذي يدرس هندسة الحاسوب في الجامعة الاردنية انه سيصوت في الانتخابات المقبلة من اجل المشاركة في انتخاب برلمان قوي وفعال يحقق طموحات الشباب بشكل خاص والمواطنين بشكل عام تلبية لنداء جلالة القائد في ان يكون الشباب على مستوى الطموح وعلى قدر المسؤولية .

وينتاب الخشمان شعور بالفرحة كما يضيف حيث انه وبتصويته للمرة الاولى يطبق احد الحقوق الدستورية في المشاركة من اجل ايصال النائب الذي يحقق آمال الشباب ويمثل آراءهم ويوصل اصواتهم الى مجلس النواب لافتا الى ان تصويت الشباب يشعرهم بانهم اصبحوا على قدر المسؤولية في كونهم مواطنين فاعلين يخدمون وطنهم ويقدمون كل ما يستطيعون من اجل تطويره وتنميته .

ويوجز طموحاته في النائب الذي يرغب فيقول : نريده ان يكون على مستوى علمي وفكري يؤهله للقيام بواجباته على اكمل وجه , وان يكون ذا باع طويل في الشؤون السياسية والقانونية ليتمكن من المساهمة في تشريع القوانين التي تخدم الوطن والمواطن .

ويتمنى ان يكون المجلس النيابي المقبل قادرا على المساهمة في تحسين معيشة المواطن والمشاركة مع الحكومة في بناء الاردن المتطور .

ثائر الفرحات وهو طالب جامعي من مواليد 1989 وسيصوت للمرة الاولى يبدي حماسه للمشاركة في الانتخابات المقبلة مؤكدا ان الشباب هم نواة التغيير .

ويقول ان جلالة الملك عبدالله الثاني وضع ثقته بالشباب الذين سيعملون ومن خلال اثبات وجودهم كمواطنين فاعلين في الحياة السياسية على تحسين وتطوير وتنمية الوطن في مختلف المجالات , ولاسيما ان جلالته اطلق على الشباب ( فرسان التغيير) مشيرا الى ان الشباب يتشرفون بهذا المسمى الذي يحفزهم على ان يكونوا على قدر المسؤولية والثقة التي منحهم اياها جلالة الملك.

ويشير الى ان الانتخابات النيابية هي الميدان الاوسع للتغيير نحو الافضل من خلال اختيار المرشح الامثل الذي يمثل الشباب في المجلس النيابي القادر على التفاعل مع مختلف قضايا الوطن بما فيها قضايا الشباب بصرف النظر عن أي اعتبارات شخصية او مكاسب فردية .

ويتمنى الفرحات ان يكون المجلس المقبل على قدر ثقة المواطنين وان يتمكن من تطوير قوانين بما يخدم المصلحة العامة لافتا الى ان المجلس لابد وان يكون قادرا على مواجهة التحديات الخارجية وان يكون مجلس اعمال وليس مجلس اقوال لينفذ على ارض الواقع ما رفعه النواب من شعارات اثناء ترشحهم للمقاعد النيابية .

يقول رئيس اتحاد الطلبة في الجامعة الاردنية معتز السعود الذي يدرس اللغة الفرنسية ان الاتحاد كان اطلق قبل اسبوع حملة ( مشاركة من اجل الوطن )بهدف تحفيز الطلبة على المشاركة في الانتخابات لاختيار المرشح الافضل , حيث تم توزيع( بروشورات) تظهر دور مجلس النواب الحقيقي الرقابي والتشريعي وليس الخدماتي .

ويضيف ان الاتحاد نظم بهذا الاطار ندوات وحلقات نقاشية من اجل تحفيز الطلبة على المشاركة في الانتخابات خاصة من الذي كانوا يعزفون عن المشاركة بها حيث تمكن ومن خلال تلك الحملة من اقناع الكثير منهم باهمية دورهم في المساهمة في صنع القرار والمشاركة به .

واستطاع الاتحاد كما يقول السعود اصدار وثيقة حملت توقيع 13500 طالب كاعلان منهم عن المشاركة في الانتخابات المقبلة واختيار النائب الذي سيمثلهم في البرلمان مشيرا الى ان جمع التواقيع لهذه الوثيقة مستمر حتى مساء يوم الاثنين المقبل , حيث سيصار في ذلك اليوم الى اقامة حفل للاعلان عن العدد النهائي الذي تمكنت الوثيقة من جمعة والمتوقع له ان يزيد عن عشرين الف طالب .

ويبين انه وفي ذات اليوم سيعقد اجتماع موسع مع جميع رؤساء الاتحادات الطلابية في الجامعات الاردنية الرسمية لاصدار بيان يحث الشباب على المشاركة في الانتخابات لجميع طلبة هذه الجامعات .

يقول وزير التنمية السياسية المهندس موسى المعايطة ان مشاركة الشباب ليست فقط حقا لهم او واجبا عليهم وانما مصلحة مباشرة لهم انطلاقا من ان مجلس النواب هو الشريك الاساسي للسلطة التنفيذية وكل ما يصدر عنه من قرارات واجراءات سيؤثر على مستقبلهم .

ويبين ان القوانين والسياسات العامة للدولة لا يمكن اقرارها الا من خلال مجلس النواب وبالتالي فان أي قضية تتعلق بمستقبل هؤلاء الشباب الذين يشاركون في التصويت للمرة الاولى في حياتهم كتوفير فرص العمل وتطوير برامجهم التعليمية لا يمكن ان تتم الا عبر مجلس النواب ما يؤكد تأثيره على مصالحهم بشكل مباشر .

ويعرب الوزير المعايطة عن ثقته بمشاركة الشباب الواسعة في الانتخابات المقبلة لانهم اصحاب الامكانية بالتغيير نحو الافضل , ولا سيما ان جلالة الملك كان اطلق عليهم فرسان التغيير .

ويرى ان هذا التغيير لا يمكن ان يتم بدون مشاركة الشباب الواسعة في الانتخابات سواء من الذين سيصوتون للمرة الاولى بحكم انهم اتموا الثامنة عشرة اخيرا او غيرهم من الفئات العمرية الشبابية .

المستشار السياسي لرئيس الوزراء الناطق الاعلامي باسم الانتخابات سميح المعايطة يقول ان القناعة راسخة في ذهن صانعي القرار بان الشباب هم ثقل هام يعوّل عليه في صياغة مستقبل الوطن , فحظيوا دائما بالرعاية والاهتمام .

وينوه الى ان الحكومة لم تدخر جهدا في ترجمة رؤى جلالة الملك في ايلاء الشباب كل الاهتمام , حيث كانت قد كثفت من اللقاءات مع القطاعات الشبابية لتحفيزهم على المشاركة السياسية في الانتخابات وتفعيل دورهم الهام .

ويضيف ان الاهتمام بالشباب تعزز قبيل الانتخابات بشكل اكبر من قبل الجهات المعنية بالقطاع الشبابي بهدف سماع صوتهم الانتخابي , حيث لم تدخر الحكومة جهدا في حثهم على المشاركة بالانتخابات انعكاسا لاهتمامهم بالمشاركة السياسية .

ويشير الى ان تفاعل الشباب من اجل التعبير عن ارائهم يجسد شخصيتهم ويعزز من ثقتهم بانفسهم ويحقق ذاتهم ويؤكد حضورهم كقوة مجتمعية فاعلة وصاحبة رأي يسمع ويعتد به ولاسيما ان الشباب الذين تتراوح اعمارهم بين ال 18 و30 عاما يشكلون ما نسبته 31 بالمئة من النسبة الاجمالية للمقترعين . ويلفت الناطق الاعلامي باسم الانتخابات الى ان الاهتمام بالقطاع الشبابي وتعزيز مشاركته السياسية لا يقتصر على هذه الفترة بل انه ممتد الى ما بعد الانتخابات النيابية من خلال تفعيل دورهم عبر الهيئات المعنية كالمجلس الاعلى للشباب وهيئة شباب كلنا الاردن والاتحادات الطلابية حتى يبقوا على الدوام حاضرين ومؤثرين .

ويقول ان الشباب الذين يصوتون للمرة الاولى ما هم الا نواة لحملة الرسالة الوطنية في الحفاظ على الوطن وحماية مكتسباته ومقدراته واستثمار موارده بطريقة تعزز نهضته وتطلعات ابناء شعبه نحو غد افضل .
"بترا"

هههههههههههههههه

:P

شكرا للمرور