[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أكد المطرب العراقي كاظم الساهر أنه سجل 14 أغنية في ألبومه الجديد، مشيرًا إلى أن أكثر أغنية يحبها بينها هي «أبوس الإيد»، والتي تأتي في إطار أسلوبه الغزلي الرومانسي البعيد عن الإباحية، والذي اعتمد على تحويل مداعبات الرجل لزوجته وبناته إلى أغانٍ.
وأكد أنه وصل إلى قمة طموحه، وكشف أن سر استمراره في أداء دور العاشق والحبيب هو احتفاظه بلياقته البدنية؛ وذلك نتيجة حرصه على ممارسة الرياضة.
وفيما يتعلق بحياته الشخصية، أكد أنه «فوضوي ومجنون»، وكشف عن مفاجأة حين قال إنه ينتظر حفيدة من ابنه وسام على أحر من الجمر.
وقال كاظم الساهر في حوارٍ لصحيفة «الأهرام» متحدثًا عن ألبومه الجديد الذي يُنتظر أن يتم طرحه في عيد الأضحى: «قمت بتسجيل 14 أغنية، ولكني سأختار منها 10 أو12 فقط».
وعن الشعراء الذين استعان بهم في الألبوم، أضاف: «الألبوم به كلمات للشعراء: كريم العراقي بقصيدة قوية جدًّا اسمها «دلع النساء»، وأيضًا أسعد الغريري، كما أغني لأول مرة كلمات للشاعر بدر شاكر السياب قصيدة عنوانها «لا تزيديه لوعة»، وهي قصيدة عندي من زمان».
كما لفت إلى أنه سيغني 4 أغنيات من كلمات صديقه ومدير أعماله منذر كريم، وكذلك كلمات للشعراء: كاظم السعدي، وداود الغنام، والشيخ حمدان بن محمد آل راشد الشهير باسم فزاع، والأمير بدر بن عبد المحسن، والأمير محمد العبد الله الفيصل.
وأعلن المطرب العراقي أن أغنية «حبيبتي مرت» التي كتبها فزاع، ولحَّنها فايز السعيد، وأخرجها حسين دعيبس؛تم تصويرها في أوكرانيا.
ولفت إلى أن الألبوم سيخلو من أغنيةٍ للشاعر الكبير نزار قباني، بعد أن سجَّل له قصيدة، لكنه أكد أنها كانت قوية جدًّا وتحتاج إلى ألبومٍ خاصٍّ وجهد أكبر، فأجَّلها إلى العام المقبل.
وعن أسلوبه الغزلي في الغناء، قال كاظم الساهر: «أنا حريص على أن يدخل الغزل أعماق النفس، وفي نفس الوقت لا تستحي منه. ولما تقرأ قصيدة غزل مباشر تحس بأنها جميلة وبقوة وجمال معانيها وكلماتها، ولا تشعر بالإباحية».
وتابع: «العاشق يتمنى أن ينقل القصيدة إلى حبيبته، وأتمنى أن أنقلها إلى حبيبتي بشكلٍ خاصٍّ أولاً، ثم أعلنها للناس وأغنيها. ومنذ زمن أتمنى أن تكون أغنياتي لغة عاشقين».
واستطرد الساهر مضيفًا: «لغتنا في الحب بها أشياء أحب غناءها؛ فأحيانًا تحدث مداعبات داخل البيت بينك وبين زوجتك وبناتك؛ هذه المداعبات نفتقدها في الأغنية العربية؛ لهذا قررت أن أحوِّل هذه المداعبات الرقيقة إلى أغانٍ».
وكشف أنه عاشقٌ للرومانسية منذ طفولته؛ حيث كان أصدقاؤه يأتون إليه ويطلبون منه أن يكتب لهم رسائل لحبيباتهم على اعتبار أنهم هم الذين كتبوها، مؤكدًا أنه كان يفرح بذلك كثيرًا.
وعن حياته قال: «عن نفسي، هناك أمور كثيرة التزمت بها حافظًا على صحتي ولياقتي وأدائي وحركتي على المسرح واللغة ومظهري؛ فما دام الله أعطاني الصحة فأنا أحافظ على نعم الله؛ فلا بد للإنسان أن يحافظ عليها».
وتابع: «وثانيًا أنني في موهبتي لا أتعامل معها بالاحتراف؛ فهي هواية لا حرفة؛ فأنا جعلت الموسيقى هوايتي، ومن خلالها أجدد شبابي وأفكر بطريقة الصغار؛ فأنا أتصرف كأني في بدايتي؛ فأنا مجنون وفوضوي، والموسيقى بالنسبة إلي ليست حبًّا، وإنما أنا بمووت فيها».
واستدرك: «لهذا أقول إن أي فنان يريد أن يعلن فنه للناس لا بد من الالتزام وأن يحافظ على صوته وموهبته؛ فأنا لا أزال في الفيديو كليب أعمل دور العاشق والحبيب، ولذلك خصصت في بيتي مكانًا للرياضة والجيم».
وأكد كاظم الساهر أنه حقق ما كانت ترنو نفسه إليه في مشواره الفني بقوله: «أنا راضٍ جدًّا والحمد لله.
أعتقد أنه من الصعب أن أطمح إلى أكثر مما وصلت إليه، وكان كل طموحي أن يجلس الجمهور ويسمعني، والحمد لله، الله حقق لي ما أردت بحرصي على احترام الجمهور وتقديم أعمال صادقة».
وبعيدًا عن مشواره الفني الذي امتد 20 عامًا، كشف كاظم الساهر عن مفاجأة انتظاره حفيدًا بقوله: «قريبًا سأكون جَدًّا إذا رزق الله وسام ابني، وأنا أنتظر ذلك على أحر من الجمر».