ستضافت جمعية المنارة منتصف الأسبوع الماضي مجموعة طلابية من طبقة صفوف الحادي عشر في مدرسة الأمريكان المعمدانية في مدينة الناصرة، وذلك عبر برنامج التطوع والعمل الجماهيري الذي تفعله المدرسة.
جاءت الزيارة بهدف التعرف على جمعية المنارة والوقوف عن كثب على برامجها وفعالياتها الجماهيرية تجاه المجتمع، والخدمات التي تقدمها المنارة للأشخاص ذوي الإعاقات والمكفوفين.
رافق الطلاب من قبل المدرسة الأستاذ عزيز بنا، وعن بلدية الناصرة مركزة نوادي الأحياء غدير بياطرة.
بالمقابل كان في استقبالهم في جمعية المنارة كل من مديرها العام المحامي عباس عباس، ومحمد اكتيلات مركز برنامج المكتبة الملائمة للمكفوفين وضعيفي البصر بقسيمه البرايل والصوت.
افتتح اللقاء المحامي عباس عباس بكلمة ترحيبية بالطلاب الذين كرسوا من وقتهم من أجل زيارة بعض المؤسسات الأهلية، بداية قدم عباس الشكر الجزيل للطلاب والمدرسة على اختيار جمعية المنارة كإحدى المؤسسات المختارة للتطوع في إطار برامجها وفعالياتها. ومن ثم انتقل ليعرض المنارة كفكرة نمت لتغدو مؤسسة أهلية للتغيير الاجتماعي تجاه الأشخاص ذوي الإعاقات والمكفوفين في المجتمع بهدف تعزيز مكانتهم بين أوساط فئات المجتمع المختلفة.
من جهة تعمل المنارة على نشر الوعي الحقوقي والاجتماعي تجاههم، من جهة أخرى تعمل المنارة على تعزيز قدراتهم الشخصية والأدائية، يتوسط كل هذا تطوير خدمات خاصة بذوي الإعاقات والمكفوفين مثل خط المنارة للاستشارة، قسم الاستشارة الشخصية، غرفة المنارة المحوسبة المزودة بالحواسيب الملائمة للمكفوفين وضعيفي البصر، أستوديو المنارة للتسجيل الصوتي لإصدار الكتب المسموعة وخدمات أخرى.
وأشار إلى أن مشروع المنارة بأكلمه يعتبر من انجح المبادرات الاجتماعية في البلاد وخاصة في إطار قضية ذوي الإعاقات كونها الجمعية الأولى التي تثير قضايا أصحاب الإعاقات بصورة شمولية تحيط حياتهم من جميع الجوانب كل ذلك من أجل تعزيز مكانتهم في المجتمع.
في نهاية اللقاء أعربت مجموعة من الطلاب عن نيتهم التطوع في جمعية المنارة، وسيتم تحديد مهام تطوعهم بالقريب. وعليه جمعية المنارة تشد على أيدي جميع المؤسسات والمدارس من أجل إعلاء شأن قيمة التطوع في المجتمع العربي من أجل بناء مجتمع أفضل.