كم قرأت في قصص العشق والحكايا
عن ذاك الرجــل المثالي
الذي تُعقد أصيــل الخصال
على شمــوخه اللا محــدود
كنت أظن
بأن تلك الخصال ماهي
سوى ضرب من خيال شاعر أو راوي
قد أتقنــوا وتفننــوا في جعلنا
نؤمن أن ما يرونه بأعينــهم ماهو
بـخيال
قبل أن أعشقـــك وألقــاك يا سيدي
كنـت
أعــــــاند بكل قـــواي
أما الآن :
آمنت بأن مجرد وجودي بالقرب من محرابك
هو سر الأمان في حياتي
آمنـــت أن بك من الخصال مايرضي
غروري الأنثوي العنـــيد
ففــيك كرامة مالو أغدقت بها على العالم
لفاضت وفاضت
بك من الحنان والسكينة والراحة
مالو استسقى منها العليل لأصبحت العلاج له
بك أدق تفاصيل كنت أدعو أن يرزقني
الله بها مع من سوف أحبه
نـــعــم
بك أنت يا سيدي
حبيبي كم عاتبت الزمان لأنه لم يجمعني بك
منذ يوم ميلادي
حتى أنتشي من عطر زهرك
وأكون نقاطا على كل الحروف المبهمة
وأجعلها تنطق العشق لأجلك
أحبك يا سيدي كما عشق الروح للجسد
كما شوق مسام الصقيع لأحضان الشمس
كما يتوق العـــالم لشروق امجاد الأمس
أحبك بشموخ بلدي وصموده
ولو خيروني مابين الحياة وبينك
لإخترتك أنت
فما جدوى حياة أعيشها ولستُ بقربك
يا من تستحقني بكل مابي من
جنون وقمة عقلانية
عناد ومحايله صبيانيه
تستحق قلبي الذي ولد على ايقاع نبضك
بالله عليك من يستحقني سواك
يامن تحديت ذاك الرجل الذي
جلست أُسامر طيفه بأمجديات أبعد ما تكون
عن صفات البشر
ورغم ذلك تحديته حينما أتيتني
ولمــلمتني كنغمة تائهة على غصن
زييتون أخضر تنتظر حمامة الأمل
وبعثرتني معزوفة تميل على قيثارة عشقك الأسطوري