مسكت قلمي لأخط همومي واحزاني.. فإذا بقلمي يسقط مني ويهرب.. فذهبت لأسترده.. فأذا به يهرب عني وعن اصابع يدي الراجفه.. فسألته ايا قلمي المسكين اتهرب مني ام من قدري الحزين؟؟ فأجابني بصوت يعلوه الحزن والآسى.. سيدي.. تعبت من كتابة معاناتك.. ومعانقة هموم الاخرين..