برأيي، عام 2010 لم يكن حافلاً بالأفلام الجيّدة باستثناء الأفلام الكرتونية التي أذكر منها:Toy Story 3، Shrek Forever After وHow to Train your Dragon. ولكن، مع إطلاق فيلم Despicable Me بالصالات العربية، أصبح هذا الفيلم الأجمل في فئته هذا العام ولاسيما أنه مصوّر فعلياً بتقنية الأبعاد الثلاثية، وهذا الأمر واضح في المشاهد التي تجري أحداثها في مدينة الملاهي. تبدأ أحداث الفيلم مع اختفاء هرم الجيزة في مصر وبعد استبداله بهرم منفوخ. هذا العمل استفزّ رجلاً اسمه «غرو» وهو أحقر الأشرار في العالم والذي شعر بأنه مهدّد من قبل فيكتور، شرير جديد يتحضّر ليأخذ مكانه. أمام هذا الواقع، قرّر «غرو» الإستعانة بالدكتور نيفاريو لاختراع آلة بإمكانها تصغير الأشياء بهدف تصغير حجم القمر ليتمكّن من سرقته. لكن، هذه الآلة وللأسف سبقه لاختراعها فيكتور ولم يبقَ أمام «غرو» إلا استغلال ثلاث فتيات يتيمات بهدف سرقة آلة التصغير. فهل سيصحو ضمير «غرو» في نهاية الفيلم وينقلب السحر على الساحر؟ Despicable Me يتمتّع بشخصيات «مهضومة» لونها أزرق وأصفر، كل واحدة منها مختلفة عن الأخرى. وأعتقد أن فيلم Despicable Me من أبرز المرشحين لجائزة «أوسكار» أفضل فيلم كرتوني لهذا العام.