السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أليوم أقدم لكم قصة حقيقية لفتاه إسمها فرح
"فرح" طفلة أصرت على تسلق قمم العلم وعدم الركون إلى العيش بين حفر الجهل،
والبقاء رهينة إعقتي الصمم والبكم لخترع لغة خاصة بها فرضتها على معلمتها أمام
إصرارها العجيب على تحصيل العلم مهما كانت تحديات الإعاقة المؤلمة .
فرح البالغة من العمر تسع سنوات هي تلميذة في مدرسة بقرية نائية ،تعاني من
الإعاقة السمعية و النطقية ،إلا أن ذلك لم يقف عائقا في سبيل الحصولها علىالمعرفة
وطلب العلم .
فالتحقت بمدرسة قريتها غير ابهة بالتحديات .
ونظرًا للظروف المادية الصعبة لأسرتها المكونة من خمسة أفراد ،وأب يعيش من
تربية المواشي لم تتمكن الطفلة من الإلتحاق بمدرسة لتعليم لغة الإشارة
مما فرض عليها التكيف مع واقعها المرير ،
فاخترعت لغة خاصة بها فرضتها على معلميها الذين تعاملوا معها ،
وأصبحوا يخاطبونها بها ، ولا أحد غيرهم يفهم هذه اللغة الخاصة بها .
فرح التي تنتظر الفرج ركبت قطار التحدي ، لدخول معترك الحياة العلمية ،
تترقب من الشرفة نافذتها بزوغ شمس غدا مشرق لعلها تحظى
بفرصة الإكمال دراستها الجامعية في يوم من الأيام