اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 لكي لا نمرض: نأكل الفواكة والخضار

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
theredrose

theredrose



لكي لا نمرض: نأكل الفواكة والخضار  Empty
مُساهمةموضوع: لكي لا نمرض: نأكل الفواكة والخضار    لكي لا نمرض: نأكل الفواكة والخضار  Icon-new-badge28/10/2010, 19:03

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


ندرك بأن الوقاية هي أفضل حماية لصحتنا، إلا أننا فعليا لا نقدم عليها ولا نتغير حتى نمرض.
فكم منا يدرك بأن لتناول الفواكة والخضار الفائدة الغذائية والصحية العالية، فهل من جديد؟ كلنا نعرف ذلك وكلنا مثقفين ومثقفات ونتسم بشغفنا للمعرفة العلمية، كلنا يعرف بأن تناول الخضار والفواكة يؤمن مجموعة منوعة من الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية.
أجد من خلال التعامل ان البعض مسلح بمعلومات علمية ،حول غنى بعض أنواع الخضار والفواكة بمضادات الأكسدة العائدة لعائلة الكاروتين الموجود في الخضار والفواكة ذات اللون الأخضر والأحمر والبرتقالي، وعائلة الفلافونات والإستروجينات النباتية وغيرها والتي تعتبر الداعم الأساسي لتكوين وجبات غذائية ذات مردود صحي مضمون لأجسامنا وعقولنا.
وقد فوجئت في إحدى زياراتي لمدارس المملكة بأن طلبتنا يسردون معلوماتهم العلمية حول الغذاء الصحي، وضرورة تناول الفواكه والخضار بشغف، ولكن عند سؤالي من يتناول الفواكه والخضار، لم أجد سوى القليل من طلبتنا يرفعون أيديهم ويؤكدون ذلك. فالمعرفة موجودة، وهذا جميل جدا، والحرص على تعليم طلبتنا كذلك موجود، وهذا أجمل، ولكن لماذا لا نستثمر وقتنا الآن في تطبيق ما نعرفه؟ لماذا بات من الطبيعي أن يكون لدى طلبتنا وشبابنا وشاباتنا إرتفاع في مستوى الدهون والكولسترول في الدم؟ وأن يكون مستوى السكر في الدم على الحد الأعلى من المستوى الصحي؟
وإذا كنا لا نتناول نوعين من الفواكه وخمسة أنواع من الخضار يوميا على الأقل، فقد حان الوقت لذلك فالدراسات تشير بأن معدلات إستهلاكنا للفواكه والخضار هي دون المستوى المطلوب لرفع مستوى صحتنا ووقايتنا من الأمراض، خاصة السرطان، والجلطات، وأمراض القلب والأوعية الدموية وضغط الدم المرتفع والسكري. فالمعرفة ضرورية ولكنها غير كافية لأن تطبيق المعلومة هو الأهم.
وتشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية بإن قلة تناول الخضار والفواكه مسؤول عن أكثر من مليوني وفاة كل عام في العالم. فماذا ننتظر؟ هل ننتظر بوادر المرض حتى نفكر في تناول الفواكه والخضار؟ فبالرغم من شيوع إستخدام الخضار في وجباتنا التقليدية، إلا أننا بتنا أكثر إعتمادية على ما هو جديد وسريع بدلا من تناول «وجبة خضرة.» وتقدر المنظمة بأن عدم تناولنا لكمية كافية من الخضار والفواكه قد يكون مسؤولا عن 20% من حالات الإصابة بسرطان الأمعاء و30% من حالات الإصابة بأمراض القلب و10% من حالات الإصابة بالجلطات أو السكتات القلبية.
ولعل من أهم طرق معالجة الفضية ,اتاحة متنوع من خيارات الخضار والفواكه لنتناولها من خلال وجود محلات توفر الخيار لشراء الأطعمة التي نريدها، وهذا موجود. ويلعب عامل توفر كمية كافية من المال لشراء الخضار والفواكه دورا، خاصة مع غلاء المعيشة المشهود والقلق حول ما إذا يتم تسديد الفواتير أو يتم شراء الخضار والفواكه بالرغم من أن ما يكلفنا في المرض هو أضعاف أضعاف ما يكلفنا في إستثمارنا الوقائي بشراء الخضار والفواكه وتناولها، ولكن تدني إقبال أفراد أسرتنا على تناولها والإضطرار إلى التخلص منها بدلا من إستهلاكها له الأثر في عدم شرائنا، وباتت لغة عصرنا عبارات مثل « بجيب خضرة وفاكهة، وكلها بتنكب» أو «بدك ياني آكل تفاحة عشان يتخوتوا علي؟» فبممارساتنا هذه نشجع بدورنا المرض لا الصحة، وهل هذا فعلا ما نريد؟
ولعل من العوامل الأخرى التي تؤثر على تناولنا الخضار والفواكه هو التمكن من الوصول الى المحلات دون مصاعب - يحدث في عدم توفر المواصلات مثلا- و توفر مكان لتخزين وطهي الطعام بشكل مأمون في المنزل (مثل حالة الثلاجة مثلا وأن تكون بشكل جيد).
ولكن بالرغم من إنتشار هذه العوامل في العديد من دول العالم، إلا أننا نشهد في مجتمعنا سيطرة بعض العوامل المعينة، مثل عامل الرغبة مثلا، أو ما ينطوي تحت دائرة الممارسات الدارجة، والتوجهات المجتمعية أو ما نطلق عليه «الموضة.»
ان رغبتنا بعدم التغيير تحول من دون تناولنا للخضار والفواكه ما يكفي لصحتنا لأن من السهل أن نعتاد على تناول نوع واحد لدرجة الملل فنتوقف عن تناوله، أو أن نستمر في شراء أنواع الخضار ذاتها ونطبخها بطريقة واحدة لا تتغير، ولكن لتجريب أنواع خضار جديدة أو لإستعمال الخضار بطريقة جديدة دور في زيادة إستمتاعنا في تناولها، كبرش الكوسا أو الشمندر أو الملفوف أو الجزر وإضافتهم إلى السلطات والساندويشات، أو إضافة الخضار (مثل البصل و الجزر و البندورة و البازيلاء و الفلفل الأخضر) إلى الشوربات والمقليات السريعة واليخاني وأطباق الكري أوالأرز واللحمة، أو حتى تناول بعض الخضار مع وجباتنا السريعة.
أما عامل الموضة فيتسم بإقدام العديد منا على تناول الفيتامينات والمعادن كأقراص أو مكملات غذائية بدلا من تناولهم للخضار والفاكهة فالأقراص لا تغلب في الشراء، ولا التخزين ولا التحضير، كما أنها توفر السعرات الحرارية لتناول الحلويات بالمقارنة بكمية النشويات الموجودة في حبة الفاكهة مثلا. والحقيقة العلمية هو أن هذه الأقراص لا تحتوي على المواد الأساسية التي تقينا من الأمراض كمضادات الأكسدة والفلافونات مثلا.
وتلعب أسرتنا دورا أساسي في توفير الخضار والفواكه، وفي خلق العادة والتوجيه لتناول الخضار والفواكه، ولكننا غالبا ما نجد آبائنا وأمهاتنا ينفرون من تناول الخضار والفواكه نظير عدم رغبتهم فعليا بها، ولكثرة غلبة تحضيرها، فكيف نتوقع من أبنائنا أن يتناولوها وهم لا يحتذون بقدوة في المنزل لتناولها؟ فهل بنتيجة من ذلك أم من الأفضل خلق الفرص لتناولها بالصورة المناسبة لمذاقنا، مثل دمج قطع الفواكه مع بعض الحلويات، أو خلق جو من المنافسة في المنزل لمن يتناول كمية أكبر منها؟ أو حتى خلق موضة معينة بين أبنائنا بأنهم الأكثر إثارة وجاذبية مع تناولهم للخضار والفواكه بدلا من التحلي بروح التذمر والشكوى من عدم تناولهم لها؟ فليس أمامنا سوى طريقين، إما أن نختار أن نبارك المرض أو نسعى لمنع حدوثه بتطبيق ما نعرفه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أسماء

أسماء



لكي لا نمرض: نأكل الفواكة والخضار  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لكي لا نمرض: نأكل الفواكة والخضار    لكي لا نمرض: نأكل الفواكة والخضار  Icon-new-badge5/11/2010, 00:26

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لكي لا نمرض: نأكل الفواكة والخضار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: منتدى الاسرة :: منتدى الاسرة :: الصحة و التغذية-
انتقل الى: