ان التنويع في أساليب وطرق التعلم لدى اي طفل هو من ضروريات العملية العقلية كي يكون هناك مجال للاستكشاف وحب المعلومة فما بالك بذوي الاعاقة الفكرية الذين هم بامس الحاجة لمثل هذا التنويع لما يتصفون به من تدني في القدرة على التركيز والانتباه و سرعة الملل في العملية التعليمية اذا اخذت طابعا روتينيا لكل عملية
حيث أن هذا التنويع يجعل عملية التعلم أكثر تشويقاً للمتعلم كما يتيح فرصة استخدام وسائل تعليمية مختلفة لايصال المعلومة كما انه يسمح للمعلم او المعلمة بالوصول إلي الطفل من خلال توظيف الأسلوب الذي ينسجم مع رغبات وميول الطفل من جهة والمهمة التعليمية من جهة أخرى .
وقد يلجأ المعلم اوالمعلمة إلي استخدام أسلوب التعليم الفردي أو التعليم في مجموعات صغيرة أو تعليم الأقران أو الطريقة الكلية والطريقة الجزئية وأسلوب المحاولة والخطأ وأسلوب النمذجة وهي من الاساليب المهمة والتي اعطت نتائج ممتميزة في غرفة الصف من خلال هذه الفئة واوضحت امكانيات هؤلاء الاطفال وقدراتهم متى ماوجدوا الطريقة المناسبة لكل عملية تعلم ومتى ما استطعت ان تجذبهم كي يقدموا مالديهم
دمتم بخير