كاحد خيارات التدخل العلاجي لمرضى التوحد عند الاطفال وضعت كثيرا من العائلات في العالم
اطفالها التوحديين على الحمية الغذائية وهو الغذاء الخالي من الجلوتين والكازئين , وحسب افادات
الاهالي اعطت فعالية في تحسين وضع الاطفال التوحديين الصحي .
ويعتمد هذا التدخل العلاجي على نظرية (نفاذية الامعاء) للجلوتين ( بروتين موجود في حبوب
القمح والشعير ) والكازئين ( ايضا بروتين موجود في الجبن والحليب ),
وحسب نظرية نفاذية الامعاء (leaky gut) يوجد خلل أو نقص في بعض انزيمات الجسم عند
التوحديين تعيق عملية تحويل الجلوتين والكازئين مثل عملية الكبرتة فيؤدي الى تكوين
مركبات سامةمثل الجليادينمورفين (peptides gliadinomorphin) والكازومورفين(
(casomorphin peptides وتتصرّفُ هذه المركبات مثل المورفينِ في الجسمِ. ولها تأثير سلبي
على تطور الدماغِ عند الطفل.
تمت دراسات على عينات بول لاطفال توحديين ووجد ان هناك مركبات مورفونية وشبه مورفونية
لديهم.
بعض المراجع تنصح عمل تحاليل فحص النفاذية للامعاء قبل تطبيق الحمية الغذائية, بعضها الاخر
يرى وضع الاطفال على الحمية دون فحوصات.
بعض العائلات وضعت اطفالها تحت الست سنوات لمدة ثلاث شهور ولمسوا تحسنا على صحة
اطفالهم,
بعضهم استمروا لفترة 6 شهور وخاصة اطفال فوق ال6 سنوات.
تنصح بعض المراجع بما يلي:
1 - تغذية خالية من الجلوتين ( خالية من القمح والشعير) وكذلك الكازئين( حليب خالي من الكازئين)
2- تجنب الاغذية المصنعة والمضاف اليها مواد حافظة احيانا تسبب انتكاسة سلوك الطفل وتقلب
مزاجه
3 - استشارة الطبيب عندما يعاني الطفل من عسر الهضم واضطرابات معوية.
هناك بعض المراجع العلمية اجرت دراسات على اطفال توحديين ولم تأكد وجود علاقة بين
نفاذية الامعاء والتوحد بشكل قطعي.