"السآعه الرابعُة .. وخًمسْ حًقائـقٌ"
ساعة الوقت المسروقة من جيوب الفجيعة .. تشير إلى
الرابعة .. وخمـس دقائق ..
وحدها ساعة حزني الآن تُشيـــر إلى ..
الرائعة .. وخمس حقائـق :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الأولى ..
للمسافرين عادة نسيان أشيائهم بين أمتعتنا ..!
فهل ستُسافر وتعود لبقية أشياءُك هُنا ..!
أعتذر إن كُنت أعتبر نفسي (شئ) من أشياءك ..!
فمازلتُ أراك (كُل شئ) ..!
هل تقبل بكوني شيئاً ..
ومنسية أيضاً ..!
الثانية ..
أعتدتُ سؤالك عنّي ..
كثيراً ماأتجاهلك ..
وأعشق أن أراك سريع الخُطى خلفي ..!!
تُردد ..: (مابكِ) ...
بهدوء الصمت: .. (لاشئ) ..!!
اليـوم كُنت أتمنى أن تسأل عن أخباري ..
لأني أصبحتُ هذا المساء (لاشئ) ..!!
وتذكّـر بأن كوني ( لاشئ) فهذا يجعلُك تتلاشى ..
واليوم لستُ وحدي من أختنق .. حتى أحلامي ..
{ .. أختنقت ..!
{ .. مــاتت ..!
الثالثـة ..
كُنت دائماً أضع نقطة إنتهائي برحيلك ..
لكني اليوم أيقنتُ معنى (نُقطة النهاية) ..
{ .. فنهاية أي شئ بداية لشئ آخر ..!
ونهايتي برحيلك .. هي بدايتي الحتمية مع الذاكرة بما فيها من زوايا الألم ..
إذن فلترحل .. فحقائب وجعي محزومة بالآهـ ..
لاتخشـى فأنا مُستعدهـ جيداً لمغادرتك ..!
إلى اللقــاء ..!!
الرابعـة ..
تُمزِقُني أنياب الغربة ..
لاأعتقد بأني وجبة تتلذذ بأنتهاشي ..
ففيني من مرارة الألم مايجعلُ شِفاة الغُربة تقذفُ بي ..
يرميني بقوة وقد أعتلى ملامحُها التضجُر من طعمي البائس جداً ..!
لكـن الجوع .. نعم إنهُ الجوع .. يجعل صاحبه يفترس أي شئ ..!
بما في ذلك أنا ..!
آآآهـ ماأقسى لعنة التشرد ..!
كيف تكون العودة للوطـن .. ؟
حينما تكون (منفي) من ذاك الوطن ..!!
الخامســة ..
متلهف على أخباري / كما في دقيقتي الثانية / ..
حسناً .. حسناً ..
" لاسعيد تحت الأمس " .. أم تُراها كانت .. " لاجديد تحت الشمس " ..!
لايهُم .. الشمس والأمس .. يمتلئان بالحرائق ..!
( شكـراً لشئ آخر .. كان هُناك أشيــاء أُخرى ..!!)
وقبل أختناقي بعقارب الوقت اللاهثة لقتلي ...!
مازالت حقائـقي كما تركَتهـا دقائقُك ..!
ومـازلت برُغم ذاك كُله { .. رائــع ..!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إهـداء .. لإحدى الدقائق ..!! اليك ..!!
ما زلت أبحث فيك عن غموض البحر
وليلٍ مشرقٍ ونهارٍ فيه ضَيْ ..!!
هل جلست بين طاولتي .. وتنفست هوائي .. وقرأت ما خطت يديْ ..
فقبل لحظات جلوسك كنت أكتب وأَسأَل الحبر هل بقى يا حبر شَيْ ..؟؟
تعصر الأحزان آهاتي ..
يعذبني كلامي ..
فغريب أَنني لا زلت ..حَيْة ..!!
ها قد علمت ما يدور في قلب محبوب يكتويه العشق كَيْ ..
وها هو غرورك يحثك على الرحيل ...
فلك مني ألف سلام ..
فبرحيلك .. انتهى شوق الكلام ..
فشموع النار فيني قد تهاوت ... ودموعي قد عصاها الابتسام ..!\\\
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]