اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 ضعف البصر بين أزمة الهوية ونقص التأهيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
KLIM

KLIM



ضعف البصر بين أزمة الهوية ونقص التأهيل Empty
مُساهمةموضوع: ضعف البصر بين أزمة الهوية ونقص التأهيل   ضعف البصر بين أزمة الهوية ونقص التأهيل Icon-new-badge28/10/2010, 02:33

[b]
ضعف البصر . ازمة الهوية ونقص التأهيل . ضعف البصر . الكفيف
تمهيد :

لم يحظ ضعاف البصر low vision باهتمام يذكر من حيث البرامج التربوية الخاصة بهم قبل بداية القرن العشرين ، إذ كانوا يلتحقون بمدارس المكفوفين ليتعلموا فيها بطريقة برايل كما يتعلم المكفوفون تماما ، ويتم إرغامهم على تغطية عيونهم ، حتى لا يقرءون بها ، ظننا منهم حينئذ أ ن ذلك قد يؤدي إلى إتلاف البقايا البصرية المتبقية لديهم .

ولقد بدأ التحول نحو الاهتمام بضعاف البصر من خلال جهود طبيبي العيون الإنجليزيين جيمس كير وبشوب هيرمان ( James Keer and Bishop Herman ) عندما وجدا أن عدد كبير من الطلاب الملتحقين بمدارس المكفوفين ليسو بمكفوفين وإنما ضعاف بصر ، وبناءا على ذلك قدم كير وهيرمان عدد من التقارير في العديد من المؤتمرات الدولية والمحلية أكدا فيها على حاجة ضعاف البصر إلى خدمات وبرامج تربوية تختلف عن تلك التي تقدم للمكفوفين ، واقترحا عدم قبول مثل هؤلاء التلاميذ أو تعليمهم في مدارس المكفوفين .

واستجابة لذلك تم افتتاح أول فصل لتعليم ضعاف البصر في بريطانيا ملحقا بإحدى المدارس الابتدائية عام 1908 م، ثم بدأ التوسع في إنشاء مثل هذه الفصول وكان يطلق عليها صفوف المحافظة على البصر sight saving class .

ومن الاعتقادات التي كانت شائعة في تلك الفترة والتي ساعدت على عرقلة تعليم ضعاف البصر في البيئة المناسبة لهم وبالطريق الصحيحة

أن اعتماد ضعاف البصر على البقايا البصرية قد يؤدي إلى فقدانها ، لذا كان المتبع في ذلك هو تغطية عيون الأطفال ضعاف البصر وإجبارهم على القراءة اللمسية ، وربما مازالت هذه الاعتقادات لدى بعض المعلمين حتى اليوم !!!! .

ولقد أثبتت البحوث الحديثة عكس ذلك تماما، ودعت إلى توظيف القدرات البصرية إلى أقصى درجة ممكنة دون أن يكون لذلك أي ضرر على العين، ما لم يوص أطباء العيون بخلاف ذلك في الحالات الخاصة،

إن تعليم ضعاف البصر في مدارس المكفوفين يمثل ضررا نفسا وتربويا واجتماعيا بالغ التأثير على هذه الفئة، ومن ثم فإن تعليمهم وتأهيلهم يجب أن يكون في المدارس العامة مع توفير كافة الوسائل التعليمية الخاصة بهم.

تعريف ضعاف البصر

ضعاف الصر هم القادرون على القراءة والكتابة بالخط العادي سواء عن طريق استخدام المعينات البصرية كالحاسوب و المكبرات والنظارات أو بعد تكبير المواد المطبوعة بأحرف كبيرة ، وتنحصر درجة إبصارهم بين 3/60 و3/36

أو 20/70 و20/200 في أقوى العينين بع التصحيح بالنظارات الطبية .

العلامات الدالة على ضعف البصر


هناك العديد من العلامات التي أجمعت العديد من الدراسات عليها كعلامات هامة على وجود صعوبات أو ضعف في البصر

1- الاحمرار المستمر في العين .

2- كثرة الإدماع والإفرازات البيضاء في العين .

3- الحركة السريعة لمقلة العين وصعوبة تركيز العين .

4- ظهور عيوب واضحة في العين كالحول .

5- الذبذبة السريعة والمتكررة لأهداب العين .

6- حملقة العين أثناء النظر إلى شيء ما .

7- الوضع غير الطبيعي للرأس أثناء القراءة والكتابة .

8- تقريب المادة المقروءة أو إبعادها بشكل ملفت للنظر.

9- التعثر أثناء المشي والحذر الشديد عند نزول السلم .

10- فرك العين لدى محاولة إدراك التفاصيل الدقيقة لشيء ما .

11-تحاشي الضوء أو طلب المزيد منه .

12- كثرة الشكوى من عدم وضوح ما هو مكتوب على السبورة .

13- تكرار الشكوى من الصداع .

14- كثرة الأخطاء في القراءة والكتابة .

15- صعوبة التمييز بين الألوان المختلفة .

16- تغطية أحد العينين أو غلقها أثناء القراءة أو التدقيق في شيء ما .

17- وجود صعوبة في تلقف الكرة .

18- عدم إتقان الألعاب التي تتطلب تآزر بين العين واليد .

19- كثرة التعرض للسقوط والاصطدام .

20- البطيء والخوف والحذر الشديد أثناء المشي أو الجري.

الأشكال المختلفة لتعليم ضعاف البصر


تعددت الطرق والأساليب التي يتم بها تعليم ضعاف البصر ، وفيما يلي عرض موجز لأبرز هذه الأشكال
( 1 ) وضع التلاميذ ضعاف البصر في فصول خاصة ملحقة بالمدارس العادية

يرى أصحاب هذا الاتجاه أن ذلك يمنح ضعيف البصر الفرصة للاختلاط بزميله المبصر ، والاندماج معه في العديد من البرامج والأنشطة ذ ومن ثم حمايته من الاضطرابات التي تنتج عن عزله عن نظرائه المبصرين .

والمشكلة الأساسية التي تواجه هذا الشكل من أشكال تعليم ضعاف البصر هي قلة عدد ضعاف البصر في المدرسة الواحدة، ومن ثم صعوبة إنشاء فصل خاص بهم وتزويده بالإمكانيات اللازمة وما يتطلبه ذلك من تكلفة مادية عالية أحيانا .

والتغلب على هذه المشكلة يكون باختيار مدرسة ذات موقع مناسب لغالبية التلاميذ ، وإنشاء الفصول الملحقة بها وتزويدها بالأدوات اللازمة .

( 2 ) وضع ضعاف البصر في الفصول العادية

ويقصد بالفصول العادية الفصول الخاصة بالمبصرين ، مع توفير الأدوات اللازمة لهم كأجهزة الحاسوب والمناهج المكبرة والعدسات وحاملات الكتب .......... إلخ

إلا أنه يعاب على هذه الطريقة أنها لا تراعي السرعة الخاصة بضعاف البصر في القراءة والكتابة وممارسة الأنشطة المختلفة ، والتي تكون أبطأ إذا ما قورنت بسرعة التلاميذ المبصرين .

( 3 ) وضع ضعاف البصر في فصول ملحقة بمدارس المكفوفين

وهو شكل أثبتت البحوث أضراره الجسيمة على ضعاف البصر من حيث ما يشعرهم به من أنهم أشخاص مكفوفون أو أنهم على وشك فقان بصرهم ، كما يؤثر على توافقهم النفسي والاجتماعي بدرجة كبيرة .

( 4 ) وضع ضعاف البصر في مدارس خاصة بهم

حيث تصمم الأبنية التعليمية بما بلائم ظروفهم الخاصة ، وتتوفر فيها احتياجاتهم من التقنيات والوسائل التعليمية المختلفة ، وهيئة التدريس المدربة .

ويعاب على هذا الشكل أنه يحول دون اندماج ضعاف البصر مع أقرانهم المبصرين ويفرض عليهم درجة عالية من العزلة، كما أنه يتطلب كلفة مادية عالية من حيث توفير البناء المناسب وتجهيزه بالأدوات اللازمة.

الآثار المترتبة على تعليم ضعاف البصر في مدارس المكفوفين

1- صعوبة متابعة المعلم الكفيف للطلبة ضعاف البصر داخل الفصل .

2- حرمان الطلبة ضعاف البصر من حقهم في التأهيل للعيش كمبصرين وليسو كمكفوفين.

3- حرمان ضعاف البصر من مواصلة دراستهم في بعض الأقسام العملية بحجة أنهم في مدارس للمكفوفين.

4- قبول ضعاف البصر في مدارس المكفوفين يفتح الأبواب الخلفية لقبول المبصرين للاستفادة من الخدمات الخاصة .

5- تعليم ضعاف البصر في مدارس المكفوفين يمثل اتجاها مضادا نحو دمج المكفوفين وضعاف البصر في المدارس العامة .

6- زيادة المشكلات التوافقية لدى ضعاف البصر نتيجة التحاقهم بمدارس المكفوفين .

7- تعثر العديد من ضعاف البصر دراسيا بسبب قلة الخبر ونقص التدريب لدى المعلمين في مدارس المكفوفين بطرق التدريس الخاصة بفئة ضعاف البصر .

8- صعوبة مشاركتهم في الأنشطة الخاصة بنظرائهم المكفوفين ، وصعوبة تصميم برامج خاصة بهم لقلة عددهم أحياما والتفاوت العمري و الصفي فيما بينهم .

الإحصائية الدولية للمكفوفين وضعاف البصر

أشارت بيانات منظمة الصحة العالمية من خلال الإحصائية التي أجرتها عام 2002 إلى أن :

عدد المصابين بصريا في العالم 161 مليون شخص

منهم 124 مليون ضعيف بصر

37 مليون كفيف

وأن 80 % من المصابين بصريا يوجدون في الدول النامية[/
b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KLIM

KLIM



ضعف البصر بين أزمة الهوية ونقص التأهيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضعف البصر بين أزمة الهوية ونقص التأهيل   ضعف البصر بين أزمة الهوية ونقص التأهيل Icon-new-badge5/11/2010, 02:50

:!:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ضعف البصر بين أزمة الهوية ونقص التأهيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: منتدى الاسرة :: منتدى الاسرة :: الصحة و التغذية-
انتقل الى: