kingsam
| موضوع: انواع الخلايا الجذعية لعلاج الشلل الناتج عن اصابات الحبل الشوكي 28/10/2010, 02:14 | |
| ان الاصابات الخطيرة للعمود الفقري، مضاعفات تضرر الحبل الشوكي بشكل انضغاطه، تهشم، القطع الجزئي او الكلي ، تبقى واحدة من المشاكل الطبية - الاجتماعية الحيوية في الطب الحديث، حيث يؤدى الى العجز التام للضحايا. وبالرغم من الاستعمال السابق للادوية الحديثة، الا انه ليس بالمستطاع ارجاع الوظائف المفقودة للحبل الشوكي. ان استعمال طرق التحفيز الكهربائي لعضلات الاطراف و تحفيز وظائف اعضاء الحوض، من اجل منع تطور تغيرات تفكك تغذية اعضاء الجسم العصبي فيها بعد الاصابة، ايضا تسمح بالوصول فقط الى تقدم بسيط للظواهر الاكلينيكية – عواقب ضرر اصابة الحبل الشوكي: شلل متطور و توقف وظيفي للاعضاء عادة ما تبقى غير متأثرة بالعلاج ولا تتقبله.
آلية تطور الخلل العصبي اللا عكسي في حالات اصابة الحبل الشوكي
في المرحلة الاولى، من وقت الاصابة حتى 24 ساعة، بعد التضرر الميكانيكي الاولي لنسيج الحبل الشوكي و بعد بضعة دقائق تبدأ المرحلة الثانية للضرر . وهنا تلعب دورا الاليات و الاضرار بنتيجة اخلال الدورة الدموية الظهرية ، تكون القيروط (تخثر الدم)، التشنجات. لاحقا (اكثر من 24 ساعة و حتى 7 ايام) منطقة اصابة النكرز(موت العظم)، تتنضف بكريات الدم البيضاء.اعلى و اسفل مكان الاصابة يستمر تحطم و موت خلايا عصبية منفردة. تستمر المرحلة الختامية من ثلاثة اشهر فما اكثر، عندما يحصل التنظيم النهائي للخلل بطريقة تشكيل الندب.
الخسارة الكبيرة الغير قابلة للعكس التي لحقت بالمريض بنتيجة مضاعفات اصابة العمود الفقري، لا تتوافق مع الحجم الصغير جدا لنسيج الحبل الشوكي المتضرر – 2-3 سم مكعب، و في بعض الاحيان اقل. ان حجما صغيرا جدا لخسارة النسيج، تدفع بالطبع لتعويضه،وذلك فقط استنادا الى خبرة زرع اعضاء و انسجة اخرى.
في بداية القرن العشرين توصل العلماء الي امكانية تنحية الخلال(الاضرار) البنيوية و اعادة الاتصالات بين الخلايا العصبية عن طريق زرع نسيج عصبي في المنطقة المتضررة. وذلك عن طريق زرع العصب المحيطي، الخلايا العصبية الجنينية، الخلايا الجذعية العصبية.
و تم تقديم معطيات حول باثوجينيز (آلية تطور المرض) العواقب اللاعكسية لاصابات الحبل الشوكي و عن امكانيات طرق العلاج بزرع الاعصاب. و تقديم معطيات في زرع العصب المحيطي، و خلايا شفانوفيسكي و الخلايا المكساة للمنطقة البصرية و الخلايا الجذعية. و اولي اهتماما كبيرا لزرع الخلاياء العصبية الجذعية و الخطوط العصبية الخلوية(الخلايا الجذعية الماخوذة من عظمة الحوض).
و قد استخدمت في كثير من المعامل خلايا الاجنة و خاصة الخلايا العصبيه التى تؤخذ من الاجنة فى عمر 6-اسابيع من النساء اللائى يقمن بالاجهاض او من الحبل السري للجنيين او المشيمة و لكن من التجارب هذا النوع من الخلايا ليس فعال و لكن قد ادى بعض النتائج و لكن ليس بالنسبة المطلوبة و لعدة اسباب يدخل فيها عامل المناعة و الوراثه ولكن تم منع استخدام الخلايا الماخوذة من الاجنة في كثير من بلادن العالم لتعارض استخدامها من النواحى الدينية ,وهذا الشي الذي يفسر عدم دعم الدولة لاابحاث الخلايا الجذعية في كثير من البلادان العظمة مثل امريكا ,المانيا وسويسراء ..
اثبتت التجارب والابحاث المتواصلة ان احسن خلايا ماخوذة لعلاج اصابات الحبل الشوكي هي الخلايا الماخوذة من عظمة الحوض وذلك يرجع في البدابة الي عدم تعارضها مع النواحي الدينية وكمثال الخلايا الماخوذة من الجنين: تراكمت خلال العشر سنوات الاخيرة خبرة كبيرة في زرع الخلايا الجنينية لاستعادة وظائف الحبل الشوكي . لقد تم تحديد المواعيد المثلى لجمع النخاع الجنيني (6-9 اسابيع) و زرع الخلايا الجنينية. بالرغم من الحصول على اثبات و برهنة استمرار حياة العينات المزروعة(خلايا، انسجة، اعضاء) و تأقلمها في جسم الانسان و كذلك بعض الاستعادة الوظيفية بعد زرع الانسجة، فان عدد من العلماء لم يستطيعوا العثور على اكسونات المريض خلال العينات لاكثر من 1-2 دقيقة في الحبل الشوكي,وتعتبر هذة الخلايا بمثابة الخلايا الخارجية (ليست من وسط او جسم المريض)الشي الذي يودي الي التخوف من عامل المناعة لدي المريض (اذا قام الجهاز المناعي للمريض بالرد عليها كمثابة جسم عدواني)او عامل الوراثة (اذا كان لدي المتبرع او الجنيين اي امراض وراثية ).
وكمثال اخر زرع العصب المحيطي : لاول مرة تم استعمال العصب المحيطي لتجديد الحبل الشوكي المتضرر من قبل تيللو قام تيللو بزرع عصب جلد الحوض على نموذج كدمة على الحبل الشوكي ، تم خياطة العصب على غلاف نخاع صلب اعلى و اسفل منطقة الكدمة. لاحقا حاول بوزجي سوجار و جيرارد ر. و. (1940) تجديد الحبل الشوكي بعد القطع الكلي للحبل الشوكي. كعينة زرع تم استعمال عصب المنطقة القطنية و الذي تم زراعته على غلاف نخاع صلب لطرفي القطع الاعلى و الاسفل. في عام 1990م استعمل تشينغ ن. تكنولوجيا حديثة لنقل (زرع) عصب محيطي على نموذج قطع حبل شوكي في مستوى القسم الصدري للعمود الفقري. كعصب محيطي تم استعمال عصب بين الاضلاع على قدم وعائي ولكن تكنلوجيا زراعة العصب المحيطي لم تثبت نجاحها وذلك لعدم انتاج الميليين والاكسونات .
اذا لماذا الخلايا الماخوذة من عظمة الحوض ؟؟؟؟ في البداية الخلايا الماخوذة من عظمة الحوض لا تودي الي اي ضرر للمريض سواء مناعي او وراثي لانها لاتوخذ من جسم خارجي (متبرع)وانما من المريض نفسة, والشي المهم ان الخلايا الجذعية الماخوذة من عظمة الحوض تنتج المييلين(المادة المكونة لغلاف الحبل الشوكي) و كذلك تشكل اساس غلاف الاكسونات، وتفرز عوامل غذوية-عصبية مختلفة:عامل نمو الاعصاب (NGF)، العامل الغذوي- العصبي، المركب في المخ (BDNF)، العامل الغذوي- العصبي الهدبي. ان هذه العوامل تلعب دورا مهما في استعادة الاكسونات. ان اهمية العوامل غذوية-عصبية المفرزة من الخلايا الماخوذة من عظمة الحوض تم دراستها. و عند البحوث الهستولوجية(الهستولوجيا: علم الانسجة الحية) تم العثور على معالم استعادة الاكسونات في منطقة الزرع. استعمل ماكدونالد و زملائه خط خلايا جذعية ماخوذة من عظمة الحوض تم معاملتها بحامض الريتين لزراعتها في المنطقة المتضررة للحبل الشوكي لمريض. و بعد اسبوعين تم العثور على الخلايا المزروعة بطريقة الصبغ الثنائي. الشي الذي يدل علي ان افضل طريقة الي الان لزراعة الخلايا في الحبل الشوكي المصاب هي زراعة الخلايا الجذعية الماخوذة من عظمة الحوض.
الخاتمة
ان التطور المتصاعد للتكنولوجيا الطبية- البيولوجية الحديثة، استيعاب طرق زرع الخلايا الجنينية و الجذعية و كذلك تعديل الخطوط الخلوية، فتحت آفاقا لدراسة امكانيات علاج خلوي نسيجي مساعد لعواقب اصابات الحبل الشوكي.
خلال ذلك على طريق دراسة امكانيات طريقة الزرع الخلوي يقف عدد من المشاكل المرتبطة قبل كل شيء بالحصول علي مواد متبرع بها مشابهة.
ان الخلايا المتبرع بها يجب ان تكون: ذات مقدرة عالية، تتفاضل بالاتجاه العصبي، لا تدعو الى عدوان مناعي من المريض. عدا ذلك فان الخلايا المزروعة عليها ان تتكامل مع الحبل الشوكي و ان تقوم باستعادة وظائف اعضاءالجسم. ان تحليلنا للمصادر الحديثة اظهر ان هذه المتطلبات على درجة كبيرة يتوافق مع الخلايا الماخوذة من نخاع عظم المريض المصاب نفسه دون تدخل اي خلايا خارجية(جنينية لمزيد من المعلومات الطبية والصور والافلام مع المرضي العرب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ان الاصابات الخطيرة للعمود الفقري، مضاعفات تضرر الحبل الشوكي بشكل انضغاطه، تهشم، القطع الجزئي او الكلي ، تبقى واحدة من المشاكل الطبية - الاجتماعية الحيوية في الطب الحديث، حيث يؤدى الى العجز التام للضحايا. وبالرغم من الاستعمال السابق للادوية الحديثة، الا انه ليس بالمستطاع ارجاع الوظائف المفقودة للحبل الشوكي. ان استعمال طرق التحفيز الكهربائي لعضلات الاطراف و تحفيز وظائف اعضاء الحوض، من اجل منع تطور تغيرات تفكك تغذية اعضاء الجسم العصبي فيها بعد الاصابة، ايضا تسمح بالوصول فقط الى تقدم بسيط للظواهر الاكلينيكية – عواقب ضرر اصابة الحبل الشوكي: شلل متطور و توقف وظيفي للاعضاء عادة ما تبقى غير متأثرة بالعلاج ولا تتقبله.
آلية تطور الخلل العصبي اللا عكسي في حالات اصابة الحبل الشوكي
في المرحلة الاولى، من وقت الاصابة حتى 24 ساعة، بعد التضرر الميكانيكي الاولي لنسيج الحبل الشوكي و بعد بضعة دقائق تبدأ المرحلة الثانية للضرر . وهنا تلعب دورا الاليات و الاضرار بنتيجة اخلال الدورة الدموية الظهرية ، تكون القيروط (تخثر الدم)، التشنجات. لاحقا (اكثر من 24 ساعة و حتى 7 ايام) منطقة اصابة النكرز(موت العظم)، تتنضف بكريات الدم البيضاء.اعلى و اسفل مكان الاصابة يستمر تحطم و موت خلايا عصبية منفردة. تستمر المرحلة الختامية من ثلاثة اشهر فما اكثر، عندما يحصل التنظيم النهائي للخلل بطريقة تشكيل الندب.
الخسارة الكبيرة الغير قابلة للعكس التي لحقت بالمريض بنتيجة مضاعفات اصابة العمود الفقري، لا تتوافق مع الحجم الصغير جدا لنسيج الحبل الشوكي المتضرر – 2-3 سم مكعب، و في بعض الاحيان اقل. ان حجما صغيرا جدا لخسارة النسيج، تدفع بالطبع لتعويضه،وذلك فقط استنادا الى خبرة زرع اعضاء و انسجة اخرى.
في بداية القرن العشرين توصل العلماء الي امكانية تنحية الخلال(الاضرار) البنيوية و اعادة الاتصالات بين الخلايا العصبية عن طريق زرع نسيج عصبي في المنطقة المتضررة. وذلك عن طريق زرع العصب المحيطي، الخلايا العصبية الجنينية، الخلايا الجذعية العصبية.
و تم تقديم معطيات حول باثوجينيز (آلية تطور المرض) العواقب اللاعكسية لاصابات الحبل الشوكي و عن امكانيات طرق العلاج بزرع الاعصاب. و تقديم معطيات في زرع العصب المحيطي، و خلايا شفانوفيسكي و الخلايا المكساة للمنطقة البصرية و الخلايا الجذعية. و اولي اهتماما كبيرا لزرع الخلاياء العصبية الجذعية و الخطوط العصبية الخلوية(الخلايا الجذعية الماخوذة من عظمة الحوض).
و قد استخدمت في كثير من المعامل خلايا الاجنة و خاصة الخلايا العصبيه التى تؤخذ من الاجنة فى عمر 6-اسابيع من النساء اللائى يقمن بالاجهاض او من الحبل السري للجنيين او المشيمة و لكن من التجارب هذا النوع من الخلايا ليس فعال و لكن قد ادى بعض النتائج و لكن ليس بالنسبة المطلوبة و لعدة اسباب يدخل فيها عامل المناعة و الوراثه ولكن تم منع استخدام الخلايا الماخوذة من الاجنة في كثير من بلادن العالم لتعارض استخدامها من النواحى الدينية ,وهذا الشي الذي يفسر عدم دعم الدولة لاابحاث الخلايا الجذعية في كثير من البلادان العظمة مثل امريكا ,المانيا وسويسراء ..
اثبتت التجارب والابحاث المتواصلة ان احسن خلايا ماخوذة لعلاج اصابات الحبل الشوكي هي الخلايا الماخوذة من عظمة الحوض وذلك يرجع في البدابة الي عدم تعارضها مع النواحي الدينية وكمثال الخلايا الماخوذة من الجنين: تراكمت خلال العشر سنوات الاخيرة خبرة كبيرة في زرع الخلايا الجنينية لاستعادة وظائف الحبل الشوكي . لقد تم تحديد المواعيد المثلى لجمع النخاع الجنيني (6-9 اسابيع) و زرع الخلايا الجنينية. بالرغم من الحصول على اثبات و برهنة استمرار حياة العينات المزروعة(خلايا، انسجة، اعضاء) و تأقلمها في جسم الانسان و كذلك بعض الاستعادة الوظيفية بعد زرع الانسجة، فان عدد من العلماء لم يستطيعوا العثور على اكسونات المريض خلال العينات لاكثر من 1-2 دقيقة في الحبل الشوكي,وتعتبر هذة الخلايا بمثابة الخلايا الخارجية (ليست من وسط او جسم المريض)الشي الذي يودي الي التخوف من عامل المناعة لدي المريض (اذا قام الجهاز المناعي للمريض بالرد عليها كمثابة جسم عدواني)او عامل الوراثة (اذا كان لدي المتبرع او الجنيين اي امراض وراثية ).
وكمثال اخر زرع العصب المحيطي : لاول مرة تم استعمال العصب المحيطي لتجديد الحبل الشوكي المتضرر من قبل تيللو قام تيللو بزرع عصب جلد الحوض على نموذج كدمة على الحبل الشوكي ، تم خياطة العصب على غلاف نخاع صلب اعلى و اسفل منطقة الكدمة. لاحقا حاول بوزجي سوجار و جيرارد ر. و. (1940) تجديد الحبل الشوكي بعد القطع الكلي للحبل الشوكي. كعينة زرع تم استعمال عصب المنطقة القطنية و الذي تم زراعته على غلاف نخاع صلب لطرفي القطع الاعلى و الاسفل. في عام 1990م استعمل تشينغ ن. تكنولوجيا حديثة لنقل (زرع) عصب محيطي على نموذج قطع حبل شوكي في مستوى القسم الصدري للعمود الفقري. كعصب محيطي تم استعمال عصب بين الاضلاع على قدم وعائي ولكن تكنلوجيا زراعة العصب المحيطي لم تثبت نجاحها وذلك لعدم انتاج الميليين والاكسونات .
اذا لماذا الخلايا الماخوذة من عظمة الحوض ؟؟؟؟ في البداية الخلايا الماخوذة من عظمة الحوض لا تودي الي اي ضرر للمريض سواء مناعي او وراثي لانها لاتوخذ من جسم خارجي (متبرع)وانما من المريض نفسة, والشي المهم ان الخلايا الجذعية الماخوذة من عظمة الحوض تنتج المييلين(المادة المكونة لغلاف الحبل الشوكي) و كذلك تشكل اساس غلاف الاكسونات، وتفرز عوامل غذوية-عصبية مختلفة:عامل نمو الاعصاب (NGF)، العامل الغذوي- العصبي، المركب في المخ (BDNF)، العامل الغذوي- العصبي الهدبي. ان هذه العوامل تلعب دورا مهما في استعادة الاكسونات. ان اهمية العوامل غذوية-عصبية المفرزة من الخلايا الماخوذة من عظمة الحوض تم دراستها. و عند البحوث الهستولوجية(الهستولوجيا: علم الانسجة الحية) تم العثور على معالم استعادة الاكسونات في منطقة الزرع. استعمل ماكدونالد و زملائه خط خلايا جذعية ماخوذة من عظمة الحوض تم معاملتها بحامض الريتين لزراعتها في المنطقة المتضررة للحبل الشوكي لمريض. و بعد اسبوعين تم العثور على الخلايا المزروعة بطريقة الصبغ الثنائي. الشي الذي يدل علي ان افضل طريقة الي الان لزراعة الخلايا في الحبل الشوكي المصاب هي زراعة الخلايا الجذعية الماخوذة من عظمة الحوض.
الخاتمة
ان التطور المتصاعد للتكنولوجيا الطبية- البيولوجية الحديثة، استيعاب طرق زرع الخلايا الجنينية و الجذعية و كذلك تعديل الخطوط الخلوية، فتحت آفاقا لدراسة امكانيات علاج خلوي نسيجي مساعد لعواقب اصابات الحبل الشوكي.
خلال ذلك على طريق دراسة امكانيات طريقة الزرع الخلوي يقف عدد من المشاكل المرتبطة قبل كل شيء بالحصول علي مواد متبرع بها مشابهة.
ان الخلايا المتبرع بها يجب ان تكون: ذات مقدرة عالية، تتفاضل بالاتجاه العصبي، لا تدعو الى عدوان مناعي من المريض. عدا ذلك فان الخلايا المزروعة عليها ان تتكامل مع الحبل الشوكي و ان تقوم باستعادة وظائف اعضاءالجسم. ان تحليلنا للمصادر الحديثة اظهر ان هذه المتطلبات على درجة كبيرة يتوافق مع الخلايا الماخوذة من نخاع عظم المريض المصاب نفسه دون تدخل اي خلايا خارجية(جنينية لمزيد من المعلومات الطبية والصور والافلام مع المرضي العرب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ان الاصابات الخطيرة للعمود الفقري، مضاعفات تضرر الحبل الشوكي بشكل انضغاطه، تهشم، القطع الجزئي او الكلي ، تبقى واحدة من المشاكل الطبية - الاجتماعية الحيوية في الطب الحديث، حيث يؤدى الى العجز التام للضحايا. وبالرغم من الاستعمال السابق للادوية الحديثة، الا انه ليس بالمستطاع ارجاع الوظائف المفقودة للحبل الشوكي. ان استعمال طرق التحفيز الكهربائي لعضلات الاطراف و تحفيز وظائف اعضاء الحوض، من اجل منع تطور تغيرات تفكك تغذية اعضاء الجسم العصبي فيها بعد الاصابة، ايضا تسمح بالوصول فقط الى تقدم بسيط للظواهر الاكلينيكية – عواقب ضرر اصابة الحبل الشوكي: شلل متطور و توقف وظيفي للاعضاء عادة ما تبقى غير متأثرة بالعلاج ولا تتقبله.
آلية تطور الخلل العصبي اللا عكسي في حالات اصابة الحبل الشوكي
في المرحلة الاولى، من وقت الاصابة حتى 24 ساعة، بعد التضرر الميكانيكي الاولي لنسيج الحبل الشوكي و بعد بضعة دقائق تبدأ المرحلة الثانية للضرر . وهنا تلعب دورا الاليات و الاضرار بنتيجة اخلال الدورة الدموية الظهرية ، تكون القيروط (تخثر الدم)، التشنجات. لاحقا (اكثر من 24 ساعة و حتى 7 ايام) منطقة اصابة النكرز(موت العظم)، تتنضف بكريات الدم البيضاء.اعلى و اسفل مكان الاصابة يستمر تحطم و موت خلايا عصبية منفردة. تستمر المرحلة الختامية من ثلاثة اشهر فما اكثر، عندما يحصل التنظيم النهائي للخلل بطريقة تشكيل الندب.
الخسارة الكبيرة الغير قابلة للعكس التي لحقت بالمريض بنتيجة مضاعفات اصابة العمود الفقري، لا تتوافق مع الحجم الصغير جدا لنسيج الحبل الشوكي المتضرر – 2-3 سم مكعب، و في بعض الاحيان اقل. ان حجما صغيرا جدا لخسارة النسيج، تدفع بالطبع لتعويضه،وذلك فقط استنادا الى خبرة زرع اعضاء و انسجة اخرى.
في بداية القرن العشرين توصل العلماء الي امكانية تنحية الخلال(الاضرار) البنيوية و اعادة الاتصالات بين الخلايا العصبية عن طريق زرع نسيج عصبي في المنطقة المتضررة. وذلك عن طريق زرع العصب المحيطي، الخلايا العصبية الجنينية، الخلايا الجذعية العصبية.
و تم تقديم معطيات حول باثوجينيز (آلية تطور المرض) العواقب اللاعكسية لاصابات الحبل الشوكي و عن امكانيات طرق العلاج بزرع الاعصاب. و تقديم معطيات في زرع العصب المحيطي، و خلايا شفانوفيسكي و الخلايا المكساة للمنطقة البصرية و الخلايا الجذعية. و اولي اهتماما كبيرا لزرع الخلاياء العصبية الجذعية و الخطوط العصبية الخلوية(الخلايا الجذعية الماخوذة من عظمة الحوض).
و قد استخدمت في كثير من المعامل خلايا الاجنة و خاصة الخلايا العصبيه التى تؤخذ من الاجنة فى عمر 6-اسابيع من النساء اللائى يقمن بالاجهاض او من الحبل السري للجنيين او المشيمة و لكن من التجارب هذا النوع من الخلايا ليس فعال و لكن قد ادى بعض النتائج و لكن ليس بالنسبة المطلوبة و لعدة اسباب يدخل فيها عامل المناعة و الوراثه ولكن تم منع استخدام الخلايا الماخوذة من الاجنة في كثير من بلادن العالم لتعارض استخدامها من النواحى الدينية ,وهذا الشي الذي يفسر عدم دعم الدولة لاابحاث الخلايا الجذعية في كثير من البلادان العظمة مثل امريكا ,المانيا وسويسراء ..
اثبتت التجارب والابحاث المتواصلة ان احسن خلايا ماخوذة لعلاج اصابات الحبل الشوكي هي الخلايا الماخوذة من عظمة الحوض وذلك يرجع في البدابة الي عدم تعارضها مع النواحي الدينية وكمثال الخلايا الماخوذة من الجنين: تراكمت خلال العشر سنوات الاخيرة خبرة كبيرة في زرع الخلايا الجنينية لاستعادة وظائف الحبل الشوكي . لقد تم تحديد المواعيد المثلى لجمع النخاع الجنيني (6-9 اسابيع) و زرع الخلايا الجنينية. بالرغم من الحصول على اثبات و برهنة استمرار حياة العينات المزروعة(خلايا، انسجة، اعضاء) و تأقلمها في جسم الانسان و كذلك بعض الاستعادة الوظيفية بعد زرع الانسجة، فان عدد من العلماء لم يستطيعوا العثور على اكسونات المريض خلال العينات لاكثر من 1-2 دقيقة في الحبل الشوكي,وتعتبر هذة الخلايا بمثابة الخلايا الخارجية (ليست من وسط او جسم المريض)الشي الذي يودي الي التخوف من عامل المناعة لدي المريض (اذا قام الجهاز المناعي للمريض بالرد عليها كمثابة جسم عدواني)او عامل الوراثة (اذا كان لدي المتبرع او الجنيين اي امراض وراثية ).
وكمثال اخر زرع العصب المحيطي : لاول مرة تم استعمال العصب المحيطي لتجديد الحبل الشوكي المتضرر من قبل تيللو قام تيللو بزرع عصب جلد الحوض على نموذج كدمة على الحبل الشوكي ، تم خياطة العصب على غلاف نخاع صلب اعلى و اسفل منطقة الكدمة. لاحقا حاول بوزجي سوجار و جيرارد ر. و. (1940) تجديد الحبل الشوكي بعد القطع الكلي للحبل الشوكي. كعينة زرع تم استعمال عصب المنطقة القطنية و الذي تم زراعته على غلاف نخاع صلب لطرفي القطع الاعلى و الاسفل. في عام 1990م استعمل تشينغ ن. تكنولوجيا حديثة لنقل (زرع) عصب محيطي على نموذج قطع حبل شوكي في مستوى القسم الصدري للعمود الفقري. كعصب محيطي تم استعمال عصب بين الاضلاع على قدم وعائي ولكن تكنلوجيا زراعة العصب المحيطي لم تثبت نجاحها وذلك لعدم انتاج الميليين والاكسونات .
اذا لماذا الخلايا الماخوذة من عظمة الحوض ؟؟؟؟ في البداية الخلايا الماخوذة من عظمة الحوض لا تودي الي اي ضرر للمريض سواء مناعي او وراثي لانها لاتوخذ من جسم خارجي (متبرع)وانما من المريض نفسة, والشي المهم ان الخلايا الجذعية الماخوذة من عظمة الحوض تنتج المييلين(المادة المكونة لغلاف الحبل الشوكي) و كذلك تشكل اساس غلاف الاكسونات، وتفرز عوامل غذوية-عصبية مختلفة:عامل نمو الاعصاب (NGF)، العامل الغذوي- العصبي، المركب في المخ (BDNF)، العامل الغذوي- العصبي الهدبي. ان هذه العوامل تلعب دورا مهما في استعادة الاكسونات. ان اهمية العوامل غذوية-عصبية المفرزة من الخلايا الماخوذة من عظمة الحوض تم دراستها. و عند البحوث الهستولوجية(الهستولوجيا: علم الانسجة الحية) تم العثور على معالم استعادة الاكسونات في منطقة الزرع. استعمل ماكدونالد و زملائه خط خلايا جذعية ماخوذة من عظمة الحوض تم معاملتها بحامض الريتين لزراعتها في المنطقة المتضررة للحبل الشوكي لمريض. و بعد اسبوعين تم العثور على الخلايا المزروعة بطريقة الصبغ الثنائي. الشي الذي يدل علي ان افضل طريقة الي الان لزراعة الخلايا في الحبل الشوكي المصاب هي زراعة الخلايا الجذعية الماخوذة من عظمة الحوض.
الخاتمة
ان التطور المتصاعد للتكنولوجيا الطبية- البيولوجية الحديثة، استيعاب طرق زرع الخلايا الجنينية و الجذعية و كذلك تعديل الخطوط الخلوية، فتحت آفاقا لدراسة امكانيات علاج خلوي نسيجي مساعد لعواقب اصابات الحبل الشوكي.
خلال ذلك على طريق دراسة امكانيات طريقة الزرع الخلوي يقف عدد من المشاكل المرتبطة قبل كل شيء بالحصول علي مواد متبرع بها مشابهة.
ان الخلايا المتبرع بها يجب ان تكون: ذات مقدرة عالية، تتفاضل بالاتجاه العصبي، لا تدعو الى عدوان مناعي من المريض. عدا ذلك فان الخلايا المزروعة عليها ان تتكامل مع الحبل الشوكي و ان تقوم باستعادة وظائف اعضاءالجسم. ان تحليلنا للمصادر الحديثة اظهر ان هذه المتطلبات على درجة كبيرة يتوافق مع الخلايا الماخوذة من نخاع عظم المريض المصاب نفسه دون تدخل اي خلايا خارجية(جنينية
| |
|
KLIM
| موضوع: رد: انواع الخلايا الجذعية لعلاج الشلل الناتج عن اصابات الحبل الشوكي 5/11/2010, 02:33 | |
| يسلمو سام ما زالت الدراسات جاريةو التجارب لهذا المرض | |
|