مفاهيم أساسية في العلاج الطبي الغذائي للسكري

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

في الماضي، اعتبر النظام الغدائي المحدود النشويات و السكريات الطريقة الفضلى للتحكم في مستوى السكر في دمنا، ونتيجة لذلك، لا يزال العديد منا يعتقد أن على المصاب بالسكري الالتزام بنظام غدائي قاس مع مراعاة الامتناع عن تناول بعض الفاكهة كالموز و البرتقال وأطعمة معينة كالحلويات والسكاكر. الا أن الدراسات والأبحاث الحديثة والتي أجريت على حقب مختلفة من الزمن أثبتت غير ذلك اذ أن العلاج الطبي الغذائي يميل الى إعادة التوازن الى النظام الغذائي لدى المصاب بالسكري عن طريق تقييم عادات وخيارات الغذاء و التخطيط لنظام غدائي صحي ومفيد والذي يحتوي على نسب محسوبة من النشويات والدهون والبروتينات للوصول الى مستويات صحية من السكر في الدم، فلم يعد نظام الإمتناع هو النظام الأمثل للتحكم في مستوى السكر في دمنا. ومن ضمن التغيرات الغذائية الممكن النصح بها هي تناول حبة فاكهة عوضا عن تناول قطعة بسكوت كوجبة خفيفة، أو إضافة السلطة والخضار إلى الوجبات الرئيسية والإستمتاع بمجموعة متنوعة من الأغذية، مع زيادة النشاط البدني أو الرياضة.
ولعل ما نأكله يؤثر مباشرة على وزننا وعلى مستويات السكر في دمنا وقد يؤثر أيضا على كمية الدهن في دمنا، فإذا كنا نعاني من فرط في الوزن، فإن خسارة بعض الوزن ستفيدنا حتما في التحكم بمدى الإصابة بمرض السكري لأن الحفاظ على وزن صحي يساعد في التحكم في مستويات السكر (المعروف بالجلوكوز) في دمنا عن طريق خفض مقاومة جسمنا لهرمون الأنسولين. كما ويساعد في تقليل نسبة الدهون في دمنا (مثل نسبة الكولسترول والدهون الثلاثية المعروفة بالترايجليسريدات)، إضافة إلى خفض ضغط الدم المرتفع، والتقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
وترتكز مكونات العلاج الطبي الغذائي لمرض السكري على ما يلي: تحسين الوضع الصحي لدى المصابين بالسكري عن طريق توفير خيارات غذائية صحية ونشاطات جسدية، الربط بين مراقبة سكر الدم (جلوكوز الدم) والعلاج الطبي الغذائي والتغييرات في العلاج (غذائي وطبي) لتحسين النتائج الطبية أو الاكلينيكية، تعديل تناول الطعام والنشاط الجسدي بهدف تحسين ضبط جلوكوز الدم و معدل السكر التراكمي (HbA1C)، تعديل تناول الغذاء والنمط الحياتي لمنع ومعالجة ظروف الإعتلالات المصاحبة للسكري، وتوقيت زيارات المتابعة من أجل التدخل الغذائي وتقييم نتائج العلاج الطبي الغذائي.
ومن أهم الإستراتيجيات التي ننصح بها هي الحد من تناول الأغذية الغنية بالطاقة (أي السعرات الحرارية) والفقدان المعتدل لوزننا اذ أثبتت العديد من الدراسات والخبرات بأنهما يساعدان في تقليص مقاومة جسمنا لهورمون الأنسولين (وهو الهرمون الوحيد في الجسم والمسؤول عن تداول ودخول سكر الدم الى خلايا الجسم).
وتعتبر استراتيجيتا الحد من الطاقة الغذائية المتناولة والفقدان المعتدل في وزننا مفيدتان في المرحلة المبكرة من المرض. ويرتبط الحد من الطاقة المتناولة بالتحسن المبكر في سكر الدم فيتحسن جلوكوز الدم بشكل فوري وقبل فقدان الكثير من الوزن.
والجدير بالذكر بأن نقص الوزن لا يؤدي دائما الى تحسن في ضبط مستوى السكر في دمنا. حتى في حالة تحقيق فقدان الوزن، فإن تحسن مستوى سكر الجلوكوز في دمنا لا يستمر دائما مما يؤكد حاجتنا لتغييرات دائمة في نمطنا الحياتي. ويرتبط النقص المعتدل في الوزن، وخصوصا دهون البطن، بتحسن اضطراب هضم الدهنيات ومقاومة هرمون الانسولين.
ومن أجل تحقيق نتائج مخبرية وعلاجية جيدة، يجب أن تكون خطتنا الغذائية مبنية على نمط حياتنا الفردي (أي تأخذ بعن الإعتباربرنامج عملنا، عادات غذائنا الحالية، معتقداتنا وميولنا الغذائية، وعواملنا الإجتماعية والإقتصادية، نشاطنا البدني، وضعنا المنزلي، قدرتنا و/أو رغبتنا في تعلم أو استخدام اسلوب معين لتخطيط وجباتنا، ودرجة حافزنا الذاتي لاحداث التغييرات المطلوبة.
وتشير الدراسات بأن أكثر الخطط الغذائية والعلاجية نجاحا تهدف إلى مراعاة ما يفضله المصاب أو المصابة بالسكري بم يتناسب والحاجات الطبية. ولاقت إستراتيجية أفضلية الفرد إهتمام المصاب والمصابة بصورة أفضل بكثير من تلك التي ترتكز على تنفيذ خطة مسبقة للتوزيع الغذائي (مثل تناول ثلث كمية السعرات الحرارية من الكربوهيدرات، وثلثها من المصادر البروتينية، وثلثها من الدهون)، أو من تلك المعتمدة على حمية غذائية معدة مسبقا (مثل اخذ خطة غذائية غير معدة لشخص معين). فكمية ونوعية الغذاء المتناول يجب أن تعطى الأولوية القصوى ويجب ان تعتمد على ما يفضله الفرد. وعندما يتم اعداد الخطة الغذائية يمكن ادخال جرعات الأنسولين ضمن عادات الفرد الغذائية والرياضية اذا لزم الأمر.
ويتكون علاج الانسولين التقليدي غالبا من انسولين قصير أو سريع المفعول (وهو الأنسولين الذي يعطى في أوقات وجبات الطعام)، بالإضافة الى انسولين متوسط او طويل المفعول (الانسولين الاساسي او الخلفي) والذي يعطى قبل وجبة الإفطار والوجبات المسائية وقبل النوم.
وتعتمد جرعة الانسولين على وزن الجسم. فالجرعة المطلوبة ممن يتمتع أو تتمتع بوزن صحي يجب ان تكون نصف إلى وحدة واحدة لكل كيلو غرام من وزن الجسم في اليوم الواحد. ويستخدم ما بين 40-50% من إجمالي الجرعات اليومية من الأنسولين لإحتياجات الجسم الأساسية من الأنسولين بينما يقسم الباقي بين الوجبات بشكل يتناسب مع محتويات الوجبات من السكريات والكربوهيدرات المتناولة. وتختلف جرعة الانسولين قبل وجبة الطعام من شخص الى آخر ويجب أن تعتمد على الشخص نفسه في جميع الأحوال.
ويجب ان يتم تحديد جرعة الانسولين او اعادة تقييمها لمنح الاستقرار لنمط حياتنا في تناول الغذاء. ومن شأن مراقبة جلوكوز الدم المساعدة في ادخال تعديلات اخرى على الغذاء والانسولين والنشاط البدني. أما بالنسبة لأولئك الأفراد الذين يعتمدون على العلاج التقليدي بالانسولين والأشخاص الذين لا يعدون بأنفسهم جرعاتهم، فسيكون من المهم لهم الثبات على كمية ما يتناولونه من الكربوهيدرات ومصادرها بالاضافة الى توقيت الوجبات، فالثبات على كمية الكربوهيدرات يعود بشكل ايجابي على مستوى السكر التراكمي (HbA1C).
وتشمل مصادر الكربوهيدرات مجموعة الحبوب بأنواعها، مثل الخبز، الأرز، الفريكة، المفتول، البرغل، حبوب الإفطار، المعجنات، المعكرونة، الفطائر، والبسكوت. بالإضافة إلى مجموعة الخضار النشوية كالبطاطا والذرة والشمندر (البنجر)، ومجموعة الفواكه بأنواعها إذ ليس هنالك فاكهة ترفع من السكر في الدم وأخرى لا ترفعه. كما يحنوي اللبن واللبنة والجبنة البيضاء والجميد على نسبة من الكربوهيدرات. فالمهم إذن هو الثبات على كمية ما نتناوله من الكربوهيدرات ومصادرها مع مراعاة تناولها في نفس الوقت يوميا.
وقد تم توثيق فوائد النشاط البدني للمصابين بالسكري، فزيادة النشاط يحسن من إستجابة جسمنا تجاه هرمون الأنسولين، لذلك نوصي المصابين والمصابات بالسكري بان يحققوا كحد أدنى ما مجموعه 1000 كيلو كالوري في الأسبوع من النشاط البدني. ومع ان التمرين وحده لا يكفي عادة لفقدان الوزن وضبط مستوى السكر في الدم، فان المحافظة على فقدان الوزن يتطلب ان يستمر التمرين على مستوى لا يقل عن ثلاث مرات اسبوعيا لتحقيق ما مجموعه نحو 1500 كيلو كالوري في الاسبوع.
كما ويعتبر فحص جلوكوز الدم قبل وبعد وجبات الغذاء مهما في بعض الأحيان لأنه يعطي معلومات ملموسة لمساعدة المصاب أو المصابة بالسكري لاخذ دور فعال في تقييم خيارات الغذاء و الحاجة الى تغيير العلاج. وعندما يحتاج المصابون والمصابات الى الانسولين فان الثبات في توقيت الوجبات ومحتوى الكربوهيدرات مهم جدا.
ولكي يكون الطعام وسيلتنا لصحة جيدة، علينا أن نوازن بين كميات الغذاء التي نتناولها وبين احتياجات جسمنا من الطاقة، وأن نحافظ بنفس الوقت على وزن صحي. فيتم التحكم أساسا في مستويات الجلوكوز في الدم باتباع عادات غذائية معقولة واختيار أفضل أنواع الأغذية التي تناسب نظام جسمنا، بالاضافة الى اتباع نمط حياة سليم يضمن مزاولة بعض التمارين الرياضية وعدم التدخين. وتساعد هده العوامل، بالترافق مع العلاج الطبي إذا دعت الحاجة، في حماية المصاب أو المصابة بالسكري من تأثير المضاعفات الطويلة الأمد مثل تلف العينين والكليتين والأعصاب والقلب والشرايين الرئيسية.

اكيد الرياضه الها اكبر دور في حرق السكريات وبتساعد على النشاط البدني وتخفيف السمنه واللي معه سكري لو بمشي مشي بلاقي نتيجه منيحه وانخفاض السكر بالدم
المشكله عنا بتلاقي الواحد معه سكري وبيشرب شاي قطر وكنافه وغيره وبيحكي العمر واحد وهاي نفس بدنا انردها

وانا معاه يا نايف والله العمر واحد بس لازم الواحد يدير باله بس بنفس الوقت ما يحرم حاله

المشكله يا وعد بمضوها اخ يا جريه واخ يا مفاصلي وبطلت احق عليكم ومن هالسوالف وكل يوم والثاني عدكتور شكل وبس ييجي يشرب شاي بلا سكر بجيب السكريه وبحطها عنده وببلش يدير بالكاسه تقول مليحيه عمنسف