حمل النائب السابق والمرشح عن محافظة معان وصفي الرواشدة رئيس الوزراء سمير الرفاعي ووزير الداخلية نايف القاضي والأجهزة الأمنية المسؤلية عن وفاة ابن عمه وإصابته بعيار ناري بالكتف.
وأكد الرواشدة أنه خاطب رئيس الوزراء ومدير شرطة إقليم الجنوب والعديد من الأجهزة الأمنية قبل أسبوع من توجهه إلى معان، مبيناً لهم أنه يتعرض لتهديدات حقيقية، لكنه لم يلق آذاناً صاغية.
وقال الرواشدة وهو في طريقه لأحد المستشفيات إلى عمان لإزالة الرصاصة الموجودة في كتفه، أنه كان متوجها إلى معان لحضور إحدى الندوات عن الانتخابات النيابية برفقة أربعة أشخاص أحدهم ولحسن حظه ترجل من المركبة قبل حادثة إطلاق النار بمسافة قصيرة.
وأضاف الرواشدة أنهم تفاجؤوا بوجود سيارة موازية بداخلها 3 أشخاص قاموا بإطلاق النار من رشاش كلاشنكوف وفقدنا السيطرة على المركبة التي انحرفت للجانب الآخر من الطريق “حيث توفي ابن عمي وأصيب الآخر كما أصبت أنا برصاصة بالكتف".
واتهم الرواشدة المسؤولين بالتقصير والضعف، حيث تهرب الجميع من مسؤولياته، معتبراً أن ما حدث مسألة خطيرة للغاية ويؤشر على أن الدولة تفقد هيبتها ولا تحافظ على القانون.
بينما رفض الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب التعليق على القضية.
لا حول ولا قوة الا بالله احنا وين عايشين بدولة مافيا ولا وين شو القصه وليش ولا الموضوع سياسي لانه نازل عالانتخابات وفي واحد منافس بده يتخلص منه عشان يفتح طريق