النظام الغذائي للعلاج بالعنب تحضير الجسم للعلاج
الصيام: حتى تجهزي جسمك للعلاج بالعنب .. يجب ان تصومي اولا لمدة يومين او ثلاثة .. تكتفين خلالها
بشرب كميات كبيرة من الماء البارد .. مع عمل حقنة شرجية يوميا .. بحوالي لتر من الماء الدافىء مضافا اليه عصير ليمونة واحدة .. ذلك باستثناء الحالات التي يحدث فيها اسهال من العنب .. بذلك تتخلص المعدة من فضلات ورواسب الطعام وتستعد لاستقبال غذاء العنب .. وتضمن هذه الطريقة ظهور مفعول العنب بشكل أسرع .. علاوة على استحسان الشخص لمذاقه وزيادة حلاوته.
تناول الماء على الريق :
بعد انتهاء فترة الصيام .. يبداء الشخص الاعتياد كاس من الماء البارد على الريق في الصباح يوميا. 1- 2
تناول أول وجبة طعام: بعد نصف ساعة من تناول الماء يبدأ تناول أول وجبة من العنب ويراعى غسل العنب جيداً حيث ينقع (في خل تفاح مخفف او ملح) .. ويراعى مضغ الثمرة بأكملها بما في ذلك القشر والبذور .. لكن يكتفى ببلع جزء من العنب الممضوغ لملء المعدة ولا يشترط بلعه بأكمله .. اذ يستفيد الجسم بقدر من العصارة الناتجة عن المضغ دون بلع الاجزاء الصلبة.
مواعيد وجبات العنب : يفضل أن تبدأ بتناول أول وجبة في الثامنة صباحا .. ثم تتناول وجبة أخرى كل ساعتين حتى الثامنة مساء .. اي تتناول سبع وجبات يوميا ويستمر هذا النظام الغذائي لحوالي اسبوع او اسبوعين .. ويمكن ان يطول إلى شهر أو شهرين .. لكن يجب الا تزيد المدة عن ذلك باي حال من الاحوال !
النظام الغذائي
لما كان مرض السكري له علاقة باضطراب التمثيل الغذائي نتيجة لنقص فيهرمونالأنسولين ، فإن النظام الغذائي يشكل القاعدة الصحيحة للعلاج الناجح لمرضىداءالسكري.
وقبلأن نبدأ في شرح النظام الغذائي لمرض السكري لننظر أولاً فيتعاليمديننا الحنيف بالنسبة للتغذية.
قالتعالى : { وكلوا واشربوا ولا تسرفواإنهلا يحب المسرفين} [الأعراف:31].
وقالتعالى : { كلوا من طيبات ما رزقناكمولاتطغوا فيه فيحل عليكم غضبي ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى} [طه:81].
وقالعليهالصلاةوالسلام لرجل تجشأ عنده: ((كف عنا جشاءك فإن أكثرهم شبعاً في الدنيا أطولهمجوعاًيوم القيامة)).
وعنهصلى الله عليه وسلم : ((ما ملأ آدمي وعاء شراً منبطنه ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه .. الحديث)).
وفيحديث آخر: ((سيكون رجالمنأمتي يأكلون ألوان الطعام ويلبسون ألوان الثياب ويتشدقون في الكلام ، فأولئكشرارأمتي)).
منكل ذلك نستفيد أن الإسراف في الطعام لا يتماشى مع الهدي النبويبليتعارض مع تعاليم الدين الحنيف ويؤدي إلى زيادة الوزن التي تساعد على ظهورالأمراضالمزمنة مثل السكري وارتفاع واختلال الدهون بالدم.
القواعدالأساسية للنظام الغذائي لمرضى السكري:
1. تجنب الإسراف في الطعام والتزم بكمية الطعام المحددة من أخصائي التغذية. وتلك هي القاعدة الأساسية لتنظيم نسبة السكر بالدم وبدونها لا يمكن السيطرة على مرض السكري وتجنب مضاعفاته المحتملة.
2. توزيع كمية الطعام المسموحة يومياً على عدة وجبات بدلاً من تناول وجبة كبيرة فذلك سيساعد على السيطرة على نسبة السكر بالدم بعد الأكل.
3. لابد أن يحتوي الغذاء على جميع العناصر الغذائية (نشويات – دهنيات – بروتينات). وبنسبة محددة لكل منها تبعاً لحالة المريض.
4. الالتزام بمواعيد الوجبات خاصة عند استعمال علاجاً لخفض نسبة السكر بالدم .. فالإهمال في ذلك سيؤدي إلى انخفاض حاد في نسبة السكر ويعرض المريض للخطر.
5. إذا كانت هناك زيادة بالوزن فلابد من إنقاص كمية الطعام ومزاولة التمارين الرياضية بهدف إنقاص الوزن والوصول للوزن المثالي.
6. التعرف على تأثير الكميات والأنواع المختلفة من الطعام على نسبة السكر بعد الأكل فذلك سيساعد على التحكم الأفضل على نسبة السكر بالدم.
7. عدم إجراء أي تغيير في جرعة الدواء قبل التأكد من الالتزام بالنظام الغذائي المحدد من قبل الطبيب.
أهداف التغذية الصحية لمرضى السكري:
1. تنظيم نسبة السكر في الدم في الحدود الطبيعية بموازنة كل من الغذاء ، الدواء ، والتمارين الرياضية.
2. تنظيم نسبة الدهون بالدم وهي : - الكولسترون الكلي (القليل الكثافة ، العالي الكثافة) والدهنيات الثلاثية.
3. تقديم السعرات الحرارية اللازمة للحفاظ أو للوصول للوزن المثالي للبالغين وللنمو الطبيعي للأطفال والبالغين ، ولمواجهة الاحتياج الزائد من السعرات للسيدة الحامل أو المرضع أو عند المرض.
4. منع أو تأخير أو علاج عوامل الخطر والمضاعفات الناتجة عن التغذية فالتقييم والتعديل الغذائي مهم جداً لخفض نسبة الخطر من السمنة واضطراب الدهون وارتفاع ضغط الدم.
5. تحسين الصحة العامة بواسطة التغذية المثالية.
الهرم الغذائي:
طور حديثاً نظام الهرم الغذائي والذي يكفل توفير جميع العناصر الغذائية لمرضى السكري وغيرهم من الأشخاص . فالجسم البشري يحتاج لجميع العناصر الغذائية والتي تشمل النشويات والدهون والبروتينات بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن. وتشكل النشويات قاعدة الهرم أو الجزء الأكبر من كمية الطعام اليومية ، تليها الخضروات والفواكه ثم الألبان واللحوم ، بينما تشكل الدهون والزيوت والحلوى قمة الهرم أو الجزء الأصغر من كمية الطعام اليومية.
والتوصيات الحديثة لاحتياج مرضى السكري من العناصر الغذائية هي كما يلي:
النشويات:
تشكل 50 – 60 % من السعرات الحرارية / اليوم وتضم مجموعة النشويات السكرية البسيطة مثل سكر الطعام والسكريات المركبة مثل الدقيق والنشا. ويفضل استهلاك قدر أكبر من النشويات المركبة لأنها تحتوي على عناصر غذائية أخرى مثل الألياف والفيتامينات والمعادن ، مع أن الأطعمة التي تحتوي على سكر الطعام لم تعد ممنوعة بشرط أن يتم حسابها ضمن السعرات الحرارية التي يستهلكها الفرد يومياً. فالاعتقاد السائد بأن السكريات البسيطة تؤدي إلى ارتفاع أكبر في نسبة السكر بالدم عن بقية النشويات لم يثبت صحته علمياً. حيث أنه إذا تساوت كمية السعرات الحرارية من السكريات البسيطة أو النشويات فإن لها نفس التأثير على نسبة السكر بالدم بعد الأكل.
وهذا بالطبع لا يعني أن يتناول الفرد كميات كبيرة من الأغذية التي تحتوي على السكر مثل الحلويات والآيس كريم والكيك لكونها تحتوي على سعرات حرارية عالية. فمثلاً كمية النشويات في كوب من الآيس كريم أو قطعة من الكيك ربما تكون مساوية لنفس الكمية من النشويات الموجودة في حبة التفاح إلا أن حبة التفاح تحتوي على 120 سعر حراري بينما يحتوي كوب الآيس كريم أو قطعة الكيك على حوالي 300 سعر حراري وذلك لاحتوائهما على كمية من الدهون. إذاً المهم هو كمية النشويات التي يتناولها المريض يومياً وطريقة تحضيرها والأنواع المختلفة من الطعام في الوجبة الواحدة وليس مصدر تلك النشويات أو نوعها.