آل عازر
واصف عازر
شغل السيد واصف عازر منصب وزير الصناعة والتجارة في حكومة المهندس علي أبو الراغب المشكلة في 19/6/2000م.
وكان الوزير السيد واصف عازر في شبابه ناشطا حزبيا حيث كان عضواً ملتزماً في حزب البعث العربي الاشتراكي, وتردد أنه وصل في مرحلة من المراحل ليصبح عضواً في القيادة القطرية للحزب في الأردن قبل أن يقطع صلته التنظيمية بالبعث.
وبعد إعادة السماح بتشكيل أحزاب سياسية في مطلع التسعينيات اشترك السيد واصف عازر مع رفيقه البعثي السابق الصيدلاني أنيس المعشر بالتعاون مع عدد من الناشطين السياسيين في تشكيل حزب أطلقوا عليه اسم حزب (الوحدويون الأحرار), وتمَّ اختيار أنيس المعشر أميناً عاماً له, وعندما اندمج حزب (الوحدويون الأحرار) مع حزب (التجمع الديمقراطي الوحدوي) الذي كان أمينه العام الدكتور محمد العوران (الوزيرلاحقا) ومع الحزب (الوحدوي العربي) الذي كان أمينه العام المحامي طلال العمري في حزب واحد أطلقوا عليه اسم (الحزب الوحدوي العربي الديمقراطي)- (وعد), تمَّ اختيارالسيد واصف عازر عضواً في اللجنة التنفيذية للحزب الجديد (وعد) وكان ذلك في عام 1993 م.
وبعد اندماج حزب (وعد) مع عدة أحزاب وسطية أخرى ليشكلوا الحزب الوطني الدستوري تمَّ اختيارالسيد واصف عازرعضواً في اللجنة الاقتصادية والمالية التي كان رئيسها رفيقه السابق في حزب البعث أنيس المعشر.
نسب آل عازر ( العوازرة )
يذكر الباحث الدكتور محمود محسن فالح المهيدات في كتابه (عشائر شمالي الأردن) أن عشيرة العوازره (آل عازر) يعودون بجذورهم إلى بلدة العيزرية القريبة من القدس التي ارتحلوا منها إلى قرية علان ثم أزرع, ثم إلى الشجرة وتبنة وجنين الصفا وسال إلى أن استقروا في الحصن, ويذكر الباحث المهيدات ان لآل عازر أقارب في الناصرة في فلسطين يقال لهم دار المبيض.
وأورد كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب رواية الضابط البريطاني فردريك. ج . بيك التي أوردها في كتابه (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها) والتي أشار فيها إلى أن عشيرة آل عازر تنحدر من أعقاب الشقيقين إبراهيم عازر وخليل عازر.
ويورد كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) أسماء خمس عشائر وعائلات في الأردن وفلسطين تحمل اسم عازر على النحو التالي :
1) عازر: من عشائر الأردن المسيحية, أصلهم من العيزرية قرب القدس, رحلوا عنها وسكنوا في قرية علان قرب السلط, ثم أزرع والشجرة وتبنة وسال وجنين الصفا والحصن, ولهم أقارب بالناصرة يدعون دار المبيض, ويقول القس أسعد منصور في كتابه (تاريخ الناصرة)- (صفحة 250) أن صالح العازر أحد سكان الحصن عام 1929م وكان شيخا طاعنا بالسن, وكان عمره 90 عاما آنذاك, ذكر له أن دار الشحتوت ودار المطر بالناصرة عصبتهم, وهي من دار المبيض, ويضيف صالح عازر أن لهم أقارب في علان قرب السلط وكنيتهم فيها الصبَّاغ, ومنهم عيسى الصباغ الذي رحل وسكن الشجرة, وسكن إبراهيم عازر وأخوه خليل بالحصن, وهما الجدَّان لآل عازر, ومنهم المعلم عيسى الطوباسي, ويضيف القس أسعد منصور, أن دار البواردي ودار أبو درويش ودار السكران, من فروع آل المبيض.
2) عازر: من عشائر فلسطين, ومساكنهم في مدينة الرملة.
3) عازر: من عشائر فلسطين المسيحية, أصلهم من عين آبل وكنيتهم فيها عزَّام, وهم خمسة فروع, أبو رعد والبلح وشقلو والعو وبجيش (مبجيش), ومساكنهم في مدينة الناصرة.
4) عازر: من عشائر فلسطين المسيحية, ومساكنهم في بيت لحم.
5) عازر: من عشائر فلسطين المسيحية, يقال إن أصلهم من قبرص, وهم فرع من آل حبيب من آل حوَّا, وفي رواية أخرى أنهم من دمشق, والمرجح أن أصلهم من حوران, وربما من خبب, ومنها تفرقوا في الأرجاء, فاستوطنوا في عكا والناصرة وغيرها, ومن عصبتهم قسطنطين ونخو والعاصي وعبده والجبالي والمحشي .
ويذكر كتاب (الصفوة- جوهرة الأنساب - الأردن) لمؤلفه المحامي طلال بن الشيخ حسين البطاينه أن آل عازر من العشائر المسيحية, قدموا من العيزرية بفلسطين ونزلوا علان ناحية السلط وسكنوا أزرع والشجرة وتبنة والحصن, ومنهم قسم في سال وجنين الصفا, ومنهم قسم نزل الناصرة وهم دار الشحتوت ودار مطر وفي علان يقال لهم الصبَّاغ.
ويطلق الأديب المؤرخ روكس بن زائد العزيزي على آل عازر اسم العوازره, ويذكر في الجزء الرابع من كتابه (معلمة للتراث الأردني) أن العوازره (آل عازر) ينسبون إلى (العيزرية) من أعمال (فلسطين)- على طريقة الارادنة في النسبة فالنسبة ارتجالية في كثير من الأحيان, ويقول كبارهم إنهم خرجوا من (العيزرية) وأقاموا في (علان) ومنها انتقلوا إلى (إزرع), ولما استولى (إبراهيم) باشا المصري على تلك الديار, تحوَّلوا من (إزرع ) إلى (علان) ومن (علان) تحوَّلوا إلى (الشجرة) ومن الشجرة انتقلوا إلى (تبنة) ومن (تبنة) تحوَّلوا إلى الحصن ويقولون: (إنهم قبل أن يقيموا في العيزرية, كانوا يقيمون في الناصرة),ومنهم من يسميهم دار عازر, وأقاربهم في الناصرة يلقبون ب¯ دار الأمبيض).
ويورد كتاب (القضية الوطنية الأرثوذكسية في فلسطين والأردن 1911-1948م) لمؤلفيه الدكتور جورج طريف الداوود والدكتور زهير غنايم إسمي الدكتور سابا عازر وميشيل عازر من بين أسماء الناشطين في نادي الشبيبة الأرثوكسية في يافا في منتصف الثلاثينيات من القرن العشرين المنصرم, ويذكر أن السيد ميشيل عازر كان رئيساً للنادي, بينما كان الدكتور سابا من شباب النادي, ويشير إلى أن السيد ميشيل عازر كان من المنظ¯ِّمين لمؤتمر الشباب العرب الأرثوكسي الذي انعقد في حديقة بلدية الرملة في شهر تشرين ثاني من عام 1935م, وكان يشارك في المؤتمر في وفد العرب الأرثوذكس الممثل لمدينة يافا, ويورد الكتاب اسم السيد ميشيل عازر مع أسماء ممثلي مدينة يافا في المؤتمر الأرثوكسي العربي الثالث الذي انعقد في القدس في شهر أيلول من عام 1944م, وقد شارك في المؤتمر ممثلون للأرثوذكس العرب في الأردن هم السادة سعد أبو جابر وحنا العم¯َّارين وعيسى العوض عمَّاري (عمان), والسادة عيسى قعوار وابراهيم منصورويوسف العودة وعبدالله العايد وعبدالله الخوري قاقيش وصليبيا الخوري الحداد (السلط), والسادة يعقوب جميعان وصالح حمارنه وإسحق الفرح نشيوات وإسكندر الصوالحة (مأدبا), وموسى الطعيمه وفهد إبراهيم الصويص ويوسف العكروش (الفحيص), والسيد سلامة زريقات (الربَّة- الكرك), والسادة عيسى متري حنانيه وعيسى المدينات (المدانات) ويوسف الجريس (الكرك), والسادة عيسى الخليل وجورج الربضي ويوسف الجريس (عجلون), ولكن الكتاب لم يتطرق إلى وجود أو عدم وجود علاقة قرابة بين آل عازر الحصن وآل عازر يافا.
ويورد كتاب (إربد المدينة- تاريخ وحضارة وآثار) لمؤلفه الدكتور محمد علي الصويركي اسم عشيرة آل عازر (العوازرة) من بين عشائر بلدة الحصن في ناحية بني عبيد دون إعطاء تفاصيل عن أصولها