العبابنة: عشيرة تعرف بالعبابنة والجرادات، من المشاعلة من بطون قوفة أحدى فروع بنى مالك من من قبيلة جهينة ،وجدهم الاعلي عون محمد بن علي من جهينة و يسكنون الان بناحية بني جهمة، أو البطون بمنطقة اربد في بشرى وسال والمغير و في منطقة السرو ببني كنانة في القصفة والخريبة و في عجلون في راسون وصنعار هاجر من الحجاز إلى الكرك اخوان اثنان، يقال لهما: عون، ومحمد، فخرج من عون العبابنة، ومن محمد الجرادات.
وبعد مدة تخاصم العبابنة والجرادات، وأهل الكرك، حيث تألفت عشائر الكرك عليهم حيث كانوا يسمون بالحجاب وقد تحالف الحجاب (العبابنة والجرادات) مع قبيلة العمر وقامت عشائر الكرك بدعوة الحجاب الى مأدبة غداء يوم العيد وعندما تناول شيخ الحجاب اول لقمة كان الاكل خاليا من الملح فعرف ان الوليمة كانت للغدر فما برح ان صاح الا وكان اغلبيتهم قد ذبحوا و بقيت منهم امرأة كركية الاصل متزجة لأحد الحجاب وكانت حاملا منه فأرادوا ذبحها ايضا الا انها التجأت بأهلها فعفوا عنها وكان همهم ان لا تنجب ولدا ولكن قالوا (ذنب ما يعقب عرب) و انجبت ولدا وهذا الشخص كون احدى عشائر الكرك المعرفة وهي الذنيبات و علاقة الذنيبات بالعبابنة هي علاقة دم و قرابة ثم رحل العبابنة الى البلقاء و نزلوا في منطقة ماحص عندما كان العدوان يصيفون بها و نزلوا عندهم لفترة من الزمن ثم ارتحلوا الى إلى قرية عبين من أعمال عجلون، ثم نزحوا إلى قريتي سال وبشري، حيث هم الآن، وقد خرج منهم فرع يقال لهم: الزقيرية، واستوطنوا قرية جديتا بناحية الكورة. و الجرادات موجودين في بشرى وسال وبقي بعضهم بالكرك في مرود وانتسبوا الى العمر. والعبابنة من العشائر التي ساهمت في انهاء حرب العرابة مع عشائر اربد والرمثا و عشائر السرحان والخريشا . و يبلغ تعداد افراد العشيرة ما يقارب 13,000 نسمة