اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 عشيرة العيسى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
kingsam

kingsam



عشيرة العيسى Empty
مُساهمةموضوع: عشيرة العيسى   عشيرة العيسى Icon-new-badge24/10/2010, 18:13

1_احمد بن علي القلقشندي

آل عيسى - بطن من آل فضل من عرب الشام وهم بنو عيسى بن مهنا بن مانع بن حديثة بن عقبة بن فضل وفضل يأتي نسبه عند ذكر آل مع الفاء وفيهم الأمرة الآن دون سائر آل فضل‏.‏

قال في مسالك الأبصار‏:‏ وقد صار آل عيسى هؤلاء بيوتا بيت مهنا بن عيسى وأميرهم وأمير سائر آل فضل أحمد بن مهنا وبيت فضل بن عيسى وأميرهم سيف بن فضل وبيت حارث ابن عيسى وأميرهم قتادة بن حارث ثم قال‏:‏ أولاد محمد بن عيسى وأولاد حديثة بن عيسى وآل هبة بن عيسى فنشأ كذا وعقب ذلك بأن قال‏:‏ هؤلاء آل عيسى في وقتناهم ملوك البر ما بعد واقتراب وسادات الناس ولا يصلح إلا عليهم العرب قد ضربوا على الأرض نطاقًا وتفرقوا فجاجًا حجازًا وشامًا وعراقًا أني نزلت خلت الأرض قد رمت افلاذها والسماء قد خر رذاذها ترتج بخيولها صهيلًا وتحتج بسيوفها على الرقاب صليلًا تجمع قبائل وتلمع مناصل وتنبت فننًا وتثبت فتنًا قد نصبوا بمدرجة الطريق خيامهم إن الكرم أعلامهم وتفازعوا على قرى الضيفان وسارعوا إلى تقريب الجفان قد داروا على البلاد سورًا حصينة وسوارًا على معصم كل نهر وعقدًا في جيد كل مدينة واحاطوا بالبر من جميع أقطاره وحالوا بين الطير المحلق ومطاره وحفظوه من كل جهاته وحرسوه من سائر مواقعه وآفاته وصانوه من كل طارق يتطرق وسارق يتسلك أو يتسرق فلا ينظر إلا من شق خيام ومسر هيام ومورد كرام وموقد خزام ومعقد همام وعقدا زمام ومجال أعمال وآجال زرق أو حمام أو معهد أياد جسام ومشهد يوم يترعف أنف قناة أو حسام وتكبير صلاة ومكان ومفزع وأما وملجأ خائف وملجم جايف وسجايا ملكية وعطايا برمكية ومواهب طائية وووهائب حاتمية وبوادر تبعية ونوادر مرعية وصوارم تنسحب بذيلها الرقاب ومكارم يتجلس على آثارها السحب لا يطرق لهم غاب ولا يطرق لهم بذل وعاب ولا يطرح لهم بيت مضيف ولا يطيح إلا إليهم تابع مشتى ومصيف لا يخلو ناديهم عن سيد ومسود وكرم مقصود وشجاع كريم ووقور حليم ووفاد آمل وقاصد نائل وصارخ ملهوف وهارب مستجير ولاج مستجير ولا ينفك لهم نار قرىً وقراع ومنازل امتى ومتاع يسرح عدد الرمل لهم أبل وشاة ومد البحر ما يريد المريد منهم وما يشاء تطل منهم على بيت قد بنيت بأعلى الربى وبلغت السحاب وعقد عليها الخبا قد اتخذت من الشعر الأسود وتطبت بالديباج ودبجت بالعسجد وفرشت بالمفارش الرومية والقطائف الكرخية ونضدت بها الوسائد ونامت حولها الولايد وشدت بوتد السماء اطنابها فأعدت لطوالع النجوم قبابها وأرخيت سجفها وتزايد ظرافها وشرعت أبوابها إلى الهواء واستصرخ بها لدفع اللأواء ورفعت عمداها وقر في الأرض وتدها وطلعت البدور في أكلتها ورتعت الظبأ في مشارق أهلتها‏.‏



2_ذكر القلقشندي في كتابه (بلوغ الارب) والسويدي في كتابه (سبائك الذهب) , حيث اجمعوا على ان قبيلة العيسى هي بطن من الفضل من عرب الشام من آل ربيعة من طيء. وان منازلهم واماكن تواجدهم في شمال شرق الاردن , وفي جبل الدروز في سوريا منذ القدم وفي ابو الظهور شمال حلب وفي العراق. وتعتبر قبيلة العيسى من القبائل الاردنية القديمة والعريقة البدوية الاصل وقد استوطنت الاردن ايام الدولة العثمانية. ,والقسم الاكبر منها الان في الدفيانة_ام السرب_الصريح_ والاغوار.الفلوجة في العراق .ولقد صارعت القبيلة اشرس قبائل المنطقة في ذالك الوقت للحفاظ على الهيبة والمكانة والسيادة حيث قال الشاعر رثعان بن ماضي العيسى في احدى الحروب مع قبيلة الروّله كثيرة العدد والعدّة ردا على احد شعرائها:

صدنا با الغرات ومرات ننصاد==ومن صاد با الغرات لازم يصادي
ولو المراجل حاشها كل من راد==ما صار بعيال الحمايل نوادي




ثانيا_بنو الفضل

((بنو الفضل هم بنو الفضل بن ربيعة بن حازم بن علي بن مفرج بن دغفل بن جراح بن شبيب بن مسعر بن سعيد بن حرب بن الربيع بن غلفي بن حوط بن عمرو بن خالد بن سعيد بن عدي بن عمرو بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن جلهمة
وجلهمة هو طيء جد الطائيين
ظهر بنو الجراح بداية الامر في البلقاء بالاردن والرملة بفلسطين واسسوا امارة لهم بين عامي 360 -420 للهجرة ثم غاب نجمهم حتى ظهر بنو ربيعة في زمن نور الدين زنكي ومن بعده ابنه الفضل وكانت لهم مكانة عالية عند زنكي وتولت عدد من المناصب
بالاضافة الى الفضل كان اخوته نابت ودغفل ومرا , ولكن ذرية الفضل كانت الاشهر فمنهم الامير مهنا الاول بن مانع بن حديثة بن عقبة بن الفضل , ومنهم جمار بن محمد بن ابوبكر بن علي بن حديثة بن عقبة بن الفضل
ومن عقب مهنا الاول مهنا الثاني بن عيسى بن مهنا الاول واخوانه حارث(ابنه قتادة بن حارث) وهبة ومحمد وحديثة وفضل وعيسى (من اعقابه مهنا وفضل ابنا عيسى) ومن ابناء مهنا الثاني كان احمد بن مهنا الثاني ))





يطلق على قبيلة العيسى (بدو الشمال , وشيخهم سابقا هو الشيخ بدر بن ماضي) والحالي(طلال بن ماضي)

تتالف قبيلة العيسى من مجموعة عشائر كبيرة وهي :

1 - ) عشيرة السويلم : وهم 3 فرق هي , أ – النويران ب – الدخيل ج – الزقم

2 -) عشيرة العلي : تنقسم عشيرة العلي الى 4 فرق هي : أ – القطّاشه : الهليبان , الهربان القميان. ب – الرشّايده : السحلان , المقازيح , النهدان , الهديس. ج – الرمحه د – الثروان : الخروس , الظفرة , الفهيد , المحلوس ,الحسحس , الفرج.

3 -) عشيرة الحوته : ينقسمون الى 4 فرق هي : أ – الذيابه ب – الربيع ج – الركيبي د – العجلان

4 -) عشيرة الحريز : ينقسمون الى 5فرق ,أ – الودعان ب – الحبيلان ج – المهارة د_الشباط ه_الرشود

5 - ) عشيرة الوطفه : ينقسمون الى 6 فرق , أ – النزاحات ب – الزميلي ج – الفليان د – القبيل ه – القحوم و - الحميد

6 -)عشيرة الماضي:وينقسمون الى فرقتين,ا_المّحمود ب_القبلان

ابرز افخاذ قبيلة العيسى في البادية الشمالية :

عشيرة الحريز بطن من قبيلة العيسى من الفضل من طيئ من الديار الحجازية وهي بطن من العيسى من فضل من طي وهم الان يقطنون محافظة المفرق والاخص بلدة الدفيانة شكلوا مع باقي ابناء العمومة في الماضي درعا قويا للقبيلة
ضد الغزوات التي توافدت في زمن مضى ضد قبائل محافظة المفرق في البادية الشمالية وخصوصا ضد العيسى لما عرف عنها با الغنى وقلة العدد الذي لا يعيب اي قبيلة لها ماضي عريق وشرس ضد الاعداء كا العيسى



عشيرة الماضي : هي بطن من قبيلة العيسى من الفضل من طيء. ومنهم شيخ قبيلة العيسى وكان الشيخ مجحم بن ماضي يمتلك سندات ملكية من الدولة العثمانية منذ عام 1917. تتوزع عشيرة الماضي في ناطق البادية الشمالية في محافظة المفرق وهناك قسم من عشيرة الماضي في العقبة وحيفا في فلسطين.

عشيرة الوطفة : عتبر الوطفة من العيسى من الفضل من طيء من الديار الحجازية . وويتفر من هذه العشيرة الزميلي , ومن الزميلي تتفرع بقيت افرع عشيرة الوطفه , والزملي يعتبر من الجدود المؤسسين لعشيرة الوطفة. ومنازل الوطفة في المفرق وبصرى الشام في محافظة درعا في سوريا.

عشيرة الحوته : من العيسى من الفضل من طيء من ديار الحجاز. هناك قسم منهم في بلدة الكرك جنوب الاردن , وفي درعا في سوريا يحملون نفس الاسم.

البصري / العجلان / العيسى : يعتبر بطن البصري من الحوت من العيسى من العلا من الديار الحجازية.

علي البصري هو جد بطن البصري. وهنالك فرع منهم في سوريا يطلق عليه ((العيسى).

النويران / السويلم / العيسى : النويران بطن من السويلم من العيسى وتعود تسمية "النويران " نسبة الى جدهم (نويران) الذي عقب خوعان.

تتواجد النويران في بلدة الدفيانة بمحافظة المفرق , وبلدة الصريح في اربد وهناك ابناء عمومة لفخذ النويران في سوريا تتبع النويران في الدفيانة


ومن قبيلة العيسى من يعيشون مع القبائل الاخرى

الغريّب مع الخظير من بني صخر
الاويبر مع الدّعجة في عمان
العيسى في اربد بلدة الصريح
بني عيسى في اربد دير ابي سعيد
آل زيد في فلسطين انتقلوا مع الجيوش الاسلامية ايام الفتوحات
العيسى في سوريا منظقة الكرك الشرقي وبوادي حلب وحمص
العيسى في العراق بمدينة الفلوجة

وغيرهم ممن لم يتم التوصل الى معرفتهم


اورد لكم ما تيّسر من ملوك وامراء قبيلة العيسى الفضلية الطائية وملوك الفضل بشكل عام
وارجو من الاخوة الكرام التدقيق في انسابهم فهناك اخطاء كثير وقع بها الكاتب ارجو من الاخوة التدقيق على هذا الموضوع لان الاخطاء لا تقف عند هذا الحد فقط بل ان الكاتب قد نسّب قبيلة العيسى والفضول بشكل عام الى آل يحيى من عبدة من شمر وتارة ينسب العيسى الى جذام القحطانية
فا ارجو من الاخوة المتعمقين بمواضيع النسب مراجعة هذا الكتاب ونصيحتنا بما هو مفيد فهذه ليست
مسئلة سهلة نستطيع تجاهلها .وان كل اخطاء الباحث هي في كتاب واحد .فكيف الكتب الاخرى وارجو من الاخوة ايضا مراجعة نسب العيسى في نفس الكتاب لاكتشاف الاخطاء با انفسكم ولكم من كل الشكر



1_مانع بن حديثة بن عقبة بن فضل بن ربيعةمن طيء 630 هجري صفحة 475

امير عربان البادية البين الشام والعراق كانت ديار فضل بن ربيعة من حمص الى قلعة جعبر الى الرحبة آخذين على شقي الفرات واطراف العراق حتى ينتهي حدهم قبلة بشرق الوشمزاخذين يسارا
الى البصرة.ولّي مانع امرهم ايام الملك العادل ابي بكر بن ايوب وكتب له(تقليد شرف)بذالك على العادة
الجارية في تولي امثالهواستمر الى ان توفي

2_مهنّا الاول 660هـ صفحة 599_600

مهنّا بن مانع بن حديثة بن عقبة او(عصية)بن فضل بن ربيعة الطائي راس آل مهنّا من آل فضل
امراء البادية بين الشام والعراق ونجد تولى بعد وفاة ابيه سنة 630هجرية.حضر م المظّر(قطز)
قتال(هولاكو)ملك التتار سنة 658.فكافاه با انتزاع مدينة السلميّة من المنصور محمد بن محمود صاحب حماةوتسليمها اليه اقطاعا.وكانت منازل قومه على الاكثر من صحراء حلب وحماة وبعض اراضي الخابور وكانو اولي شوكة وصولة وكثيرا ماكنا نواب حلب وحماة ودمشق يستعينون بهم
على من عاداهم

3_عيسى بن مهنّا 683هـ صفحة 428

عيسى بن مهنّأ بن مانع بن حديثة شرف الدين الطائي امير آل فضل كان ينعت في بادية الشام(ملك العرب)ولاه الامارة الضاهر بيبرس وكانت حالة البادية ايام سلفه (علي بن حذيفة بن مانع)في فساد
فا اصلحها وارتفعت مكانته عند السلاطين في مصر فا استمر في امارته عشرين عام الى ان توفي وهو جد الامير عيسى بن فضل

4_مهنّا الثاني735 هـ صفحة 599

مهنّا بن عيسى بن مهنا الاول بن مانع الفضلي الطائي.ويلقب( حسام الدين)ويلقب (بسلطان العرب )
امير بادية الشام وصاحب (تدمر)وآل فضل من طيء القحطانية وقد ازداد عددهم با انضمام احياء يمانية
اليهم مثل.زبيد وهذيل اليمن ومذحج.ويتنقلون بين الشام والجزيرة ونجد طلبا لمراعي .وهم الذين كانو
يحفظون السابلة بين الشام والعراق وكانت امارة مهنّا بن عيسى بعد وفاة ابيه سنة 683هـ مات با القرب من سلميّة وقد اناف على الثمانين

5_احمد بن مهنّا 684_749 هـ صفحة 71 _ارجو التدقيق في نسبه واعطاء الاراء

احمد بن مهنّا بن عيسى بن مهنّا بن حديثة الطائي الثعلبي(نسبة الى ثعلبة بن سلامان وهم بطن من
جرى من بني ضنه من جذام القحطانية) امير عرب الفضل في بادية الشام وكانت لهم البادية من حمص
الى قلعة جعبر الى الرحبة اخذه على شقي الفرات قدم الى القاهرة واعتقله (طقزدمر)نائب الشام سنة
745هـ بدمشق ثم بصفد واطلقه الكامل( شعبان بن قلاوون) سنة 746هـ واعيد الى الى الامارة وعزل ثم اعيد الى انا توفي وكان جوادا وافيا با العهد وقيل ان ليس في اولاد مهنّا مثله في العقل والسكون
والديانة

6_نعير 808هـ صفحة 505

محمد بن حيار بن مهنا بن عيسى (شمس الدين)المروف بنعير امير آل فضل با الشام ولي الامرة بعد ابيه سنة777هـ وكان جوادا شجاعا مهيبا الا انه كان كثير الغدر والفساد له اخبار مع الملك الضاهر
برقوق وزار القاهرة مع يلبغا الناصري قتل في حلب وقد نيف عن السبعين وبموته انكسرت شوكة آل مهنّا

7-موسى بن مهنّا742هـ صفحة 602 ركز على نسبه واعطني رايك

موسى بن مهنّا بن عيسى بن مهنّا بن مانع بن فضل الطائي القحطاني:رئيس آل فضل من شمر الطائية
ويلقب( مظفّر الدين) ولي الامار بعد موت ابيه سنة 735 واستمر الى ان توفي بتدمر كان من اجلّ
ملوك العرب

8_عيسى بن فضل 744هـ صفحة 428

عيسى بن فضل بن عيسى بن مهنّا بن مانع شرف الدين من( آل فضل من ربيعة الطائية)امير عرب الفضل في بادية الشام وفلسطين ولي بعد موت ابن عمه (سليمان بن مهنّا)سنة 743ولم يكن اسعد حظا
من ابن عمه في طول المدة.مات با القدس

9_قارا بن مهنّا781هـ صفحة 445

قارا بن عيسى بن مهنّا.من امراء آل فضل فيبادية الشام والعراق آلت اليه الزعامة ومات با ار السر
من عمل حلب كان حسن السيرة

10_ حيار بن مهنّا777هـ صفحة 188

حيار ب مهنّا بن عيسى بن مهنّا من آل فضل من طيء القحطانية اكير بادية الشام الت اليه الامارة بعد موت اخيه فياض سنة762هـ وكان مواليا لسلاطين مصر والشام فنقض طاعتهم سنة 765وابتعد في
القفار يعيش وينهب وشفع به نائب حماة فعفى عنه وعاد الى ولائه ثم انتفض سنة770هـ وعاد سنة 775هـفعفوا عنه فا استقر الى ان مات

11_سيف بن فضل760هـ صفحة 257

هو سيف بن فضل بن عيسى بن مهنّا. كان شجاعا جوادا ولي امرة قومه عدة مرات اولها بعد موت اخيه عيسى بن فضل سنة 744هـ ومات قتيلا

12_سليمان بن مهنّا 477هـ صفحة 250

من آل فضل من ربيعة من طيء يلقب(علم الدين)امير عربان الفضل في بادية حمص والفرات استمر الى ان مات في سلميّة قيل ان في سيرته اساءات ومظالم

13_فياض بن مهنّا761هـ صفحة 443

فياض بن مهنّا بن عيسى بن مهنّا الفضلي من ربيعة من طيء القحطانية امير البادية ما بين سورية والعراق من آل فضل ولي الامرة بعد اخيه سنة 749هـايام الناص القلاووني ثم عزل با اخيه حيار وارسل الى الاسكندرية فسجن فيها واطلق سراحه ووقعت بينه وبين ابن عمه سيف الدين بن فضل
وقعة نواحي حلب وانتصر فيها فياض واعيد بعد مدة طويلة الى الامارة فدخل مصر وعاد منها با انعام واكرام ثم خشي من كائنة حدثت ففر الى العراق ومات هناك وكان علىالعموم سيء لالسيرة كما يزعم مترجموه

14_محمد بن عيسى 724هـ صفحة 541

ولقبه( شمس الدين) امير العرب في بادية الشام ورئيس آل فضل كان عاقلا حازما حسن الهيئة وله معارك مات في سلمية بليدة م اعمال حلب في ناحية البرية عن نيف وستين سنة


حبيت اخلي كل ها المواضيع بموضوع واحد حتى ما اسوّي لكم ازمة سير

الأمير مهنا بن عيسى بن مهنا :
مهنا بن عيسى بن مهنا بن مانع بن حديثة بن عقبة بن فضل بن ربيعة التدمري أمير آل فضل من بني طي ولد بعد سنة 650 وكانت أولية هذا البيت من أيام أتابك زنكي وكان مرا بن ربيعة أخو فضل أمير عرب الشام أيام طغتكين وكان مهنا يلقب حسام الدين وكان ابن عمه أبو بكر ابن علي بن حديثة أميراً على العرب فاتفق أن الظاهر بيبرس قبل السلطنة رمته الليالي في بيوتهم فطلب من ابن علي فرساً فلم يعطه فرآه عيسى بن مهنا فتوسم فيه فضمه إليه وأعطاه فرساً وبالغ في إكرامه فلما تسلطن انتزع الإمرة من أبي بكر وأعطاها لعيسى ثم تأمر ولده مهنا هذا في أيام المنصور قلاون وكان معظماً خليقاً بالإمرة قال الشهاب محمود حضرت طرنطاي المنصوري وهو مخيم بالحزبة وعن يمينه مهنا هذا وعن يساره أحمد بن حجي أمير آل مرا فادعى أحمد بألف بعير أخذها عرب آل فضل من عربه فألح في المطالبة واحتد ورفع صوته ومهنا ساكت فلما طال الأمر قال طنطاي لمهنا يا ملك العرب ما تقول قال ما أقول نعطيهم ما ذكروا هم أولاد عمنا إن كانت لهم عندنا هذه البعران فهي حقهم وإن كان ما لهم شيء فما هو كثير إذا أعطيناهم هذا القدر فلما سمع أحمد هذا الكلام لم يعجبه وأطال القول في الاحتجاج والخصومة فقال له مهنا يا أحمد إن كان كلامك عليك هين فكلامي علي ما هوهين وهذه الأباعر أقل من أن يحصل فيها كلام أنا أعطيك إياها وقام فقال طرانطاي هكذا والله يكون الأمير وكان الأشرف قد غضب على مهنا بعد فتح قلعة الروم فأمسكه وسجنه وسجن أهله قال موسى بن مهنا كان عمي محمد بن عيسى حين حبسنا يدخل المرتفق فيطيل فيه فخرج يوماً وقال البشرى سمعت صائحة من النساء تقول واسلطاناه فلما كان من الغد أطلقوا ثم ندموا على إطلاق مهنا فأرسل إليه ليعود فامتنع ثم صار يقدم القاهرة وهو حذر ثم خدم الناصر لما كان بالكرك ولما ولي قراسنقر حلب زاره فيها مهنا وكان صديقه فأراه كتاب الناصر يأمره فيه بإمساك مهنا وتحالفا فلما فر قراسنقر بالغت عائشة بنت عساف زوجة مهنا في خدمته وكتب مهنا إلى الناصر يستعطفه على قراسنقر وغيره ممن فر فأرسل إليهم الأمان فلم يطمئنوا وتجهزوا إلى خربندا وكتب مهنا معهم إلى خربندا فقابلهم بالإكرام وخلع على سليمان بن مهنا وجهز لمهنا معه أموالاً جمة وخلعاً وأعطاه البلاد الفراتية وبلغ الناصر فغضب وأعطى الإمرة لأخيه فضل فتوجه مهنا إلى خربندا فأكرمه وقرر معه أمر الركب العراقي فأعطاه مهنا معه عصاه خفارة لهم وجهد الناصر أن يحضر إليه مهنا فصار يسوف به من وقت إلى وقت وفي طول المدة يرسل أخوته وأولاده والناصر ينعم عليهم بالأموال والإقطاعات وهم لا تنقطع وإذا ظهرت له نصيحة للمسلمين نبه عليها وأشار إليها وبادر الناصر لقبولها إلى أن كان في سنة 733 فتوجه مهنا من قبل نفسه إلى الناصر فأكرمه إكراماً زائداً ورده على أمرته إلى أن مات في ذي القعدة سنة 735 قال الذهبي كان مهنا وقوراً متواضعاً لا يحفل بملبس ديناً حليماً ذا مروءة وسؤدد وله من الأولاد موسى تأمر بعده وسليمان وأحمد وفياض وجبار وقارا وسعنة وغيرهم.


آل فضل


هذا الحي من العرب يعرفون بآل فضل رحالة ما بين الشام والجزيرة وتربة نجد من أرض الحجاز يتقلبون بينها في الرحلتين وينتسبون في طيء ومعهم أحياء من زبيد وكلب وهذيل ومذحج أحلاف لهم‏.‏ ويناهضهم في الغلب والعدد آل مراد يزعمون أن فضلاً ومراد أبناء ربيعة ويزعمون أيضاً أن فضلاً ينقسم ولده بين آل مهنا وآل علي وأن آل فضل كلهم بأرض حوران فغلبهم عليها آل مراد وأخرجوهم منها فنزلوا حمص ونواحيها‏.‏ وأقامت زبيد من أحلافهم بحوران فهم بها حتى الآن لا يفارقونها‏.‏ قالوا ثم اتصل آل فضل بالدولة السلطانية وولوهم على أحياء العرب وأقطعوهم على إصلاح السابلة بين الشام والعراق فاستظهروا برياستهم على آل مراد وغلبوهم على المشاتي فصار عامة رحلتهم في حدود الشام قريباً من التلول والقرى لا ينجعون إلى البرية إلا في الأقل‏.‏ وكانت معهم أحياء من أفاريق العرب مندرجون في لفيفهم وحلفهم من مذحج وعامر وزبيد كما كان آل فضل إلا أن أكثر من كان مع آل مراد من أولئك الأحياء وأوفرهم عدة بنو حارثة بن سنبس إحدى شعوب طيء‏.‏ هكذا ذكر لي الثقة عندي من رجالاتهم‏.‏ وبنو حارثة هؤلاء متغلبون لهذا العهد في تلول الشام لا يجاوزونها إلى العمران ورياسة آل فضل لهذا العهد لبني مهنا وينسبونه هكذا مهنا بن مانع بن جديلة بن فضل بن بدر بن ربيعة بن علي بن مفرج بن بدر بن سالم بن جصة بن بدر بن سميع ويقفون عند سميع‏.‏ ويقول رعاعهم أن سميعاً هذا هو الذي ولدته العباسة أخت الرشيد من جعفر بن يحيى البرمكي وحاشى لله من هذه المقالة في الرشيد وأخته وفي انتساب كبراء العرب من طيء إلى موالي العجم من بني برمك وانسابهم ثم إن الوجدان يحيل رياسة هؤلاء على هذا الحي إن لم يكونوا من نسبتهم وقد تقدم مثل ذلك في مقدمة الكتاب وكان مبدأ رياستهم من أول دولة بني أيوب‏.‏ قال العماد الأصفهاني في كتاب البرق السامي نزل العادل بمرج دمشق ومعه عيسى بن محمد بن ربيعة شيخ الأعراب في جموع كثيرة أنتهى‏.‏ وكانت الرياسة قبلهم لعهد الفاطميين لبني جراح من طيء وكان كبيرهم مفرج بن دغفل بن جراح وكان من إقطاعه الرملة وهو الذي قبض على افتكين مولى في بويه لما انهزم مع مولاه بختيار بالعراق وجاء به إلى المعز فأكرمه ورقاه في دولته‏.‏ ولم يزل شأن مفرج هكذا وتوفي سنة أربع وأربعمائة وكان من ولده حسان ومحمود وعلي وجران وولي حسان بعده وعظم صيته‏.‏ وكان بينه وبين خلفاء الفاطميين نفرة واستجاشة وهو الذي هدم الرملة وهزم قائدهم هاروق التركي وقتله وسبى‏.‏ نساءه وهو الذي مدحه التهامي‏.‏ وقد ذكر المسبحي وغيره من مؤرخي دولة العبيديين في قرابة حسان بن مفرج فضل بن ربيعة بن حازم بن جراح وأخاه بدر بن ربيعة‏.‏ ولعل فضلاً هذا جد آل فضل‏.‏ وقال ابن الأثير وفضل بن ربيعة بن حازم كان آباؤه أصحاب البلقاء والبيت المقدس وكان فضل تارة مع الإفرنج وتارة مع خلفاء مصر‏.‏ ونكره لذلك طغركين أتابك دمشق وكافل بني تتش وطرده من الشام فنزل على صدقة بن مزيد وحالفه ووصله حين قدم من دمشق بتسعة آلاف دينار‏.‏ فلما خالف صدقة بن مزيد على السلطان محمد بن ملك شاه سنة خمسمائة وما بعدها ووقعت بينهما الفتنة اجتمع فضل هذا وقرواش بن شرف الدولة مسلم بن قريش صاحب الموصل وبعض أمراء التركمان كانوا أولياء صدقة فساروا في الطلائع بين يدي الحرب وهربوا إلى السلطان فأكرمهم وخلع عليهم وأنزل فضل بن ربيعة بدار صدقة ابن مزيد ببغداد حتى إذا سار السلطان لقتال صدقة استأذنه فضل في الخروج إلى البرية ليأخذ بحجزة صدقة فأذن له وعبر إلى الأنبار‏.‏ ولم يرجع للسلطان بعدها انتهى كلام ابن الأثير‏.‏ ويظهر من كلامه وكلام المسبحي أن فضلاً هذا وبدراً من آل جراح من غير شك ويظهر من سياقة هؤلاء نسبهم أن فضلاً هذا هو جدهم لأنهم ينسبونه فضل بن علي بن مفرج وهو عند الآخرين فضل بن علي بن جراح فلعل هؤلاء نسبوا ربيعة إلى مفرج الذي هو كبير بني الجراح لطول العهد وقلة المحافظة على مثل هذا من البادية الغفل‏.‏ وأما نسبة هذا الحي في طيء فبعضهم يقول إن الرياسة في طيء كانت لأياس بن قبيصة من بني سنبس بن عمرو بن الغوث بن طيء وأياس هو الذي ملكه كسرى على الحيرة بعد آل المنذر عندما قتل النعمان بن المنذر وهو الذي صالح خالد بن الوليد على الحيرة ولم تزل الرياسة على طيء في بني قبيصة هؤلاء صدراً من دولة الإسلام‏.‏ فلعل آل فضل هؤلاء وآل الجراح من أعقابهم وإن كان انقرض أعقابهم فهم من أقرب الحي إليه لأن الرياسة في الأحياء والشعوب إنما تتصل في أهل العصبية والنسب كما مر أول الكتاب‏.‏ وقال ابن حزم عند ما ذكر أنساب طيء أنهم لما خرجوا من اليمن نزلوا أجأ وسلمى وأوطنوهما وما بينهما‏.‏ ونزل بنو أسد ما بينهما وبين العراق وفضل كثير منهم وهم بنو خارجة بن سعد بن عبادة من طيء ويقال لهم جديلة نسبة إلى أمهم بنت تيم الله وحبيش والأسعد إخوتهم رحلوا عن الجبلين في حرب الفساد فلحقوا بحلب وحاضر طيء وأوطنوا تلك البلاد إلا بني رمان بن جندب بن خارجة بن سعد فإنهم أقاموا بالجبلين‏.‏ فكان يقال لأهل الجبلين الجبليون ولأهل حلب وحاضر طيء من بني خارجة السهليون انتهى‏.‏ فلعل هذه أحياء الذين بالشام من بني الجراح وآل فضل من بني خارجة هؤلاء الذين ذكرل ابن حزم أنهم انتقلوا إلى حلب وحاضر طيء لأن هذا الموطن أقرب إلى مواطنهم لهذا العهد من مواطن بني الجراح بفلسطين من جبل أجأ وسلمى اللذين هما موطن الآخرين‏.‏ والله أعلم في ذلك يصح من أنسابهم‏.‏ ولنرجع الآن إلى سرد الخبر عن رياسة آل فضل أهل هذا البيت منذ دولة بني أيوب فنقول كان الأمير منهم لعهد بني أيوب عيسى بن محمد بن ربيعة أيام العادل كما قلناه ونقلناه عن العماد الأصبهاني الكاتب‏.‏ ثم كان بعده حسام الدين مانع بن خدينة بن غصينة بن فضل وتوفي سنة ثلاثين وستمائة وولي عليهم بعده ابنه مهنا‏.‏ ولما ارتجع قطز ثالث ملوك الترك بمصر وملك الشام من يد التتر وهزم عسكرهم بعين جالوت أقطع سلمية لمهنا بن مانع وانتزعها من عمل المنصور بن شاهنشاه صاحب حماة ولم أقف على تاريخ وفاة مهنا‏.‏ ثم ولي الظاهر على أحياء العرب بالشام عندما استفحل أمر الترك وسار إلى دمشق لتشييع الخليفة الحاكم عم المستعصم لبغداد فولى على العرب عيسى بن مهنا بن مانع ووفر له الإقطاعات على حفظ السابلة وحبس ابن عمه زامل بن علي بن ربيعة من آل علي لإعناته وإعراضه‏.‏ ولم يزل أميراً على أحياء العرب وصلحوا في أيامه لأنه خالف أباه في الشدة عليهم‏.‏ وهرب إليه سنقر الأشقر سنة تسع وتسعين وكاتبوا أبغا واستحثوه لملك الشام‏.‏ وتوفي عيسى بن مهنا سنة أربع وثمانين فولى المنصور قلاوون بعده ابنه مهنا‏.‏ ثم سار الأشرف بن قلاوون إلى الشام ونزل حمص ووفد عليه مهنا بن عيسى في جماعة من قومه فقبض عليه وعلى ابنه موسى وأخوية محمد وفضل ابني عيسى بن مهنا وبعث بهم إلى مصر فحبسوا بها حتى أفرج عنهم العادل كتبغا عندما جلس على التخت سنة أربع وتسعين ورجع إلى إمارته‏.‏ ثم كان له في أيام الناصر نفرة واستجاشة وميل إلى ملوك التتر بالعراق ولم يحضر شيئاً من وقائع غازان‏.‏ ولما انتقض سنقر وأقوش الأفرم وأصحابهما سنة اثنتي عشرة وسبعمائة لحقوا به وساروا من عنده إلى خربندا‏.‏ واستوحش هو من السلطان وأقام في أحيائه منقبضاً عن الوفادة‏.‏ ووفد أخوه فضل سنة اثنتي عشرة فرعى له حق وفادته وولاه على العرب مكان أخيه مهنا وبقي مهنا مشرداً‏.‏ ثم لحق سنة ست عشرة بخربندا ملك التتر فأكرمه وأقطعه بالعراق‏.‏ وهلك خربندا في تلك السنة فرجع إلى أحيائه وأوفد ابنيه أحمد وموسى وأخاه محمد بن عيسى مستعتبين للناصر ومتطارحين عليه فأكرم وفادتهم وأنزلهم بالقصر الأبلق وشملهم بالإحسان‏.‏ وأعتب مهنا ورده على إمارته وإقطاعه وذلك سنة سبع عشرة‏.‏ وحج هذه السنة ابنه عيسى وأخوه محمد وجماعة من آل فضل اثنا عشر ألف راحلة‏.‏ ثم رجع مهنا إلى ديدنه فلي ممالأة التتر والأجلاب على الشام واتصل ذلك منه فنقم السلطان عليه وسخطه قومه أجمع‏.‏ وكتب إلى نواب الشام سنة عشرين بعد مرجعه من الحج فطرد آل فضل عن البلاد وأدال منهم آل علي عديلة نسبهم‏.‏ وولى منهم على أحياء العرب محمد بن أبي بكر وصرف إقطاع مهنا وولده إلى محمد وولده فأقام مهنا على ذلك مدة‏.‏ ثم وفد سنة إحدى وثلاثين مع الأفضل بن المؤيد صاحب حماة متوسلاً به ومتطارحاً على السلطان فأقبل عليه ورد عليه إقطاعه وإمارته‏.‏ وذكر لي بعض أكابر الأمراء بمصر ممن أدرك وفادته أو حدث عنها أنه تجافى في هذه الوفادة عن قبول شيء من السلطان حتى أنه ساق من النياق المحلوبة واستقاها وإنه لم يغش باب أحد من أرباب الدولة ولا سألهم شيئاً من حاجته‏.‏ ثم رجع إلى أحيائة وتوفي سنة أربع وثلاثين فولى ابنه مظفر الدين موسى‏.‏ وتوفي سنة اثنين وأربعين عقب مهلك الناصر وولي مكانه أخوه سليمان‏.‏ ثم هلك سليمان سنة ثلاث وأربعين فولي مكانه شرف الدين عيسى ابن عمه فضل بن عيسى‏.‏ ثم توفي سنة أربع وأربعين بالقدس ودفن عند قبر خالد بن الوليد رضي الله عنه وولي مكانه أخوه سيف بن فضلي‏.‏ ثم عزله السلطان بمصر الكامل بن الناصر سنة ست وأربعين وولي مكانه مهنا بن عيسى‏.‏ ثم جمع سيف بن مهنا ولقيه فياض بن مهنا فانهزم سيف‏.‏ ثم ولى السلطان حسين بن الناصر في دولته الأولى وهو في كفالة بيقاروس أحمد بن مهنا فسكنت الفتنة بينهم‏.‏ ثم توفي سنة تسع وأربعين فولي مكانه أخوه فياض‏.‏ وهلك سنة اثنتين وستين فولي مكانه أخوه خيار بن مهنا ولاه حسين بن الناصر في دولته الثانية‏.‏ ثم انتقض سنة خمس وستين وأقام سنين بالقفر ضاحياً إلى أن شفع فيه نائب حماة فأعيد إلى إمارته ثم انتقض سنة سبعين فولى السلطان الأشرف مكانه ابن عمه زامل بن موسى بن عيسى وجاء إلى نواحي حلب واجتمع إليه بنو كلاب وغيرهم وعاثوا في البلاد وعلى حلب يومئذ قشتمر المنصوري فبرز إليهم وانتهى إلى مخيمهم واستاق نعمهم وتخطى إلى الخيام فاستماتوا دونها وهزموا عساكره وقتل قشتمر وابنه في المعركة وتولى ذلك زامل بيده وذهب إلى القفر منتقضاً فولى مكانه معيقيل بن فضل بن عيسى‏.‏ ثم بعث معيقيل صاحبه سنة إحدى وسبعين يستأمن لخيار فأمنه‏.‏ ثم وفد خيار بن مهنا سنة خمس وسبعين فرضي عنه السلطان فأعاده إلى إمارته‏.‏ ثم توفي سنة سبع وسبعين فولي أخوه قارة إلى أن توفي سنة إحدى وثمانين فولي مكانه معيقيل بن فضل بن عيسى وزامل بن موسى بن مهنا شريكين في إمارتهما‏.‏ ثم عزلا لسنة من ولايتهما وولي بصير بن جبار بن مهنا واسمه محمد وهو لهذا العهد أمير على آل فضل وجميع أحياء طيء والله تعالى أعلم‏.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Free Butterfly

Free Butterfly



عشيرة العيسى Empty
مُساهمةموضوع: رد: عشيرة العيسى   عشيرة العيسى Icon-new-badge24/10/2010, 18:14

يسلموا سام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عشيرة العيسى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: المنتدى العلمي :: منتدى التاريخ :: العشائر العربية-
انتقل الى: