"بين جسرين"
في مكان ما من ذا العالم ....
في ظلمة ليل حالك ....
سكنت الدموع غابة الأمل...
وحفرت بين جسريها كلمة الأسى...
دون الحزن ملامحه ...
ورسمت أشواق الأمل ....
ونزفت الجراح في نهر الأمل ...
فقيل :
~محال أن يعود الأمل~
كان الصمت عجيب ...
أزاله عبث الرياح بأغصان الأشجار في تلكما اللحظة فتحت باب غرفتي وخرجت منها سرت بعيدا عن تلكما الضوضاء ...
لأدخل غابة الأمل .....
لم أكن أعلم ماحل بها ....
كنت أسير إليها ألملم بواقي أملي وأحلامي...
أحمل في يدي دفتر ذكرياتي ...
وجعلت نصب عيني قتل آلامي ...
دخلت إليها ... لأرتاح وتندمل جراحي ...
دخلت أبحث عن الأمل ...
طرقت بابه فلم يفتح ...
فأنطلقت أبحث عنه ...
وحيدة أبحث عن أملي ...
وبعد أن بحثت .. وجدته ...
بين فوضى العالم وجدته ...
في كوخ صغير في غابته
كان نائما .. في سبات...طويل..
أيقظته ...
فأنار الدنا نورا ...
وبدل الحزن سرورا ...
لأنه يدفعنا لننسى الألم ...
وننسى ماقاسيناه في أي لحظة...
..قد مضت..
عادت الغابة خضراء منيرة ...
ورأت الشمس تشرق ...
ورسم مع الغروب بسمة...
لأنه الأمل الذي يحتاجه كل إنسان ..
في كل قلب هو هنا وليس هناك