أستفتحت هذا الموضوع ليس ليكون تفاخر بغير وجه حق على باقي المتابعين وأنما هو أحقاق للحق الذي يجهلة الكثير من الناس في عصر غابت فيه الكتب عن أعين متابعيها من البشر فصار أهمال التاريخ أمر لا يعد له بال بل يعد الأهتمام بالتاريخ من التوافه التي يجب أن يترفع عنها الأنسان العصري ولكننا خلقنا للتاريخ لنبدع فيه ولنفعل ما أمرنا به أتباعا لكتاب الله وسنة نبية محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحابتة أجمعين .
وجدت بعض الكتابات الخاطئة عن قبيلة السواعد في المواقع حيث قال الكاتب في موضوعه عشائر ميسان أن السواعد يعودون لنزار وهذا القول فاسد من أساسة وعلى قائلة أن يعلم أن من كتب هذا القول لا يمت للسواعد بأدنى أهلية ليقول ما قال .
السواعد قبيلة كبيرة وهي من أكبر قبائل العراق اليوم تحالف معها الكثير من العشائر ودخل فيها الكثير من الأفراد لقوتها وعزيمتها وشكيمتها والحمد لله فهم أهل السيادة والريادة منذ زمن المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث ناصروة وأعانوة على كفار قريش وأعانوا الحق من بعدة .
كانوا يسمون في العراق ببني ساعدة أو السواعدة وهم على أسم أبيهم ساعدة بن كعب بن الخزرج الخزرجي الأزدي . كانوا يقطنون يثرب قبل الأسلام وما أن جاء الرسول صلى الله عليه وسلم حتى ناصروه بأموالهم وأنفسهم فداء للدين والمله فنبغ منهم الفرسان والقادة والعلماء والسادة ورواة العلم والأحاديث والقضاة المشهورين في بقاع الأرض ووقفوا في وجة الحق من أول يوم وفي أول المعارك التي خاضها الأسلام .
حيث وقف قائدهم سعد ابن عبادة الساعدي الخزرجي الأنصاري رضي الله عنه يوما فقال يا رسول الله لو خضبت بنا البحر لخضنا به معك ..
ووقف فارسهم يوما في أحدى المعارك ليفوز بسيف رسول الله صلى الله عليه وسلم في تلك المعركة التي عرض فيها النبي صلى الله عليه وسلم سيفة على الفرسان وقال من يأخذة بحقة فقام له عدد من الرجال ولكن النبي صلى الله عليه وسلم ردهم وتقدم ابو دجانه الساعدي الخزرجي وقال أنا أخذة يا رسول الله بحقة فمسكه وأخذ عصابة حمراء وربطها على رأسه ومشى متبخترا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها لمشية يبغضها الله الأ في مثل هذا الموقف .
ناصر السواعد مع أخوانهم من بقية الأوس والخزرج الرسول صلى الله عليه وسلم وكانوا خيرا معين له ول آل بيته من بعد وأرتحلوا للعراق ليناصرو علي رضي الله عنه وهناك أستقروا وعاشوا وكان بني ساعدة لهم عادات تميزوا بها وأنفردوا من عهد النبي الى يومنا هذا : ومن عاداتهم أنهم يجتمعون في سقيفتهم عند حلول الأزمات (سقيفة نبي ساعدة ) لمناقشتها وهي بمثابة مجالس الشورى اليوم وكذالك كان سيد الخزرج سعد ابن عبادة الساعدي القحطاني أكرم أهل تلك الأزمان وعلى ذالك سار بقية افراد قبيلته في العراق اليوم هم أهل تريكه كما يسمونهم أو التريكات لكرمهم فقد كان قيس ابن سيدهم اكرم العرب حتى شكاه في يوم من الأيام ابو بكر الصديق رضي الله عنه وعمر ابن الخطاب الفاروق الى رسول الله أن ينفق كثيرا من مال أبيه وبلغ كلامهم الى أبيه سعد ابن عبادة فقال أو يمنعونه العزة والمجد التليد أو كما قال رضي الله عنه .
حكم بنو ساعدة (السواعد) مصر في عهد أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب رضي الله عنه بقيادة سيدهم قيس ابن سعد ابن عبادة الساعدي كما حكموا الأندلس وكانت لهم مملكة بني الأحمر التي أستمرت ستة قرون الى أن سقطت في أخر أيام المسلمين هناك والله المستعان .
ينتشر بنو ساعدة أو السواعد اليوم في العرق بنسبة كبيرة بجوار بني عمومتهم الخزرج والأوس بل أن معظم قبائل الخزرج في العراق هم من بني ساعدة والحمد لله
يبلغ تعداد قبيلة السواعد 500 ألف نسمة في جميع محافظات العراق
ويبلغ الأوس والخزرج 500 ألف نسمه أيضاء
ويشكل الأنصار بهذا المجموع ما مقدارة مليون نسمة والحمد لله وهم أكبر قبيلة في العراق شكلو تاريخ العراق منذ زمن البعثة النبوية الى يومنا هذا والله ولي التوفيق