وزارة الاوقاف ترد على اتهامات العمل الاسلامي لها بالفساد
2010-10-23 21:08:24
- ردت وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية على بيان حزب جبهة العمل الاسلامي الذي نشر بتاريخ 20-10 تحت عنوان قضايا الفساد في الاوقاف والصحة غيض من فيض. واعتبرت الوزارة في ردها ان التقارير التي تحدث عنها حزب الجبهة ليست تقارير رسمية وانما ما صرح به عدد من المسؤولين ومنهم وزير الاوقاف في الصحف اعتمادا على مبدا المصارحة والمكاشفة والشفافية لمعالجة الاخطاء.
وكان حزب جبهة العمل الاسلامي قد اصدر بيانا تطرق فيه إلى قضايا الفساد في وزارتي الأوقاف والصحة ومؤسسة “موارد”، واعتبرها انها “غيض من فيض الفساد المستشري في أجهزة الدولة”.
وأرجع الحزب انتشار الفساد إلى “تفرد السلطة التنفيذية بالقرار وتهميش دور مجلس النواب والهيئات الرقابية وسياسة الإقصاء المتبعة في التعيينات والترقيات ضد شرفاء الوطن واصطناع ولاءات زائفة ممن يحسنون النفاق وتحكيمهم في مقدرات الوطن”.
وفي ما يلي رد الوزارة الكامل..
إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم وعلى موقعكم بتاريخ 20/10/2010 بعنوان العمل الإسلامي : قضايا الفساد في “الأوقاف والصحة غيض من فيض.
التقارير الرسمية التي تحدث عنها حزب جبهة العمل الإسلامي هي ليست تقارير رسمية وإنما ما صرح به عدد من المسؤولين ومنهم وزير الأوقاف في الصحف اعتماداً على مبدأ المصارحة والمكاشفة والشفافية لمعالجة الأخطاء . وتهدف هذه المكاشفة الى معالجة أي خلل عند الموظفين في الوظيفة العامة و بيان الوقائع لا إلى إخفائها وهذه ظاهرة صحية على ما نعتقد وخاصة عندما يتحدث وزير ما عن أخطاء في وزارته فالهدف واضح هو القضاء على أيه مخالفات تتعارض مع القوانين والأنظمة والقضاء على ذلك من جذوره .
والمكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي جزاه الله خيراً يؤكد و هو مجتمع ” ويستعرض تقارير رسمية متضمنة أشكالا من الفساد ، ونحن نعلم ان هذه التقارير وفي جزء منها ما هي ” إلا ما صرح به وزير الأوقاف وغيره من المسؤولين الغيورين على المصلحة العامة ” وعلانية عن وجود بعض الأخطاء وقد تم تصويبها او في مراحلها النهائية للتصويب .
وواضح أننا في الوزارة نعترف بالخلل وندعو إلى الإصلاح ونعالج بهمة عالية مواطن الخلل ونعتز بذلك وهو ما فعلناه في تنظيم الحج وفي إدارة مختلف شؤون الوزارة....
ولذا نتوقع ان يصدر تصريح صحفي من الجهة نفسها يوضح هذا الأمر ويجليه حتى لا يتخذ بعض أصحاب الأهواء مثل هذا البيان حجة في الإساءة للوزارة واتهامها بالباطل