d]]«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®» السلام عليكم «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
قرأت هذا الموضوع عن المعنى الحقيقي للمشاعر والأحاسيس وأشياء كثيرة أخرى ، وقد أثار إعجابي جدا ، وقررت أن تقرؤوه وتبدوا آرائكم ........
مشوار الألف ميل يبدأ بخطوه) ، عشان نعيش بسعادة وراحة لازم نمشي بطريق الأحاسيس والمشاعر والصدق والإخلاص في العمل والخلاص بأي شيء له احتكاك مباشر بحياتنا الواقعية.
ما هي الأحاسيس والمشاعر؟
(من وجهة نظري) لا نعرف من الأحاسيس والمشاعر سوى اسميهما ونقرأ في الكتب فلان حساس أو نسمع فلان يقول أحاسيسي ومشاعري تفرض علي كذا وكذا.
انتم يا من تكتبون وتقولون ماذا تعرفون عن الأحاسيس والمشاعر ؟ تعرفون أنها أحاسيس ومشاعر فقط.
لا وألف لا !!!! الأحاسيس والمشاعر هي المترجم الروحي لأي مشهد تراه العين وتسمعه الأذن ،هي ردة الفعل اللاإرادية ، هي الرحمة والود والطيبة والتواضع والصدق والإخلاص والوفاء والتسامح وكثير من الصفات الحميدة التي لم تجد مخرج من العقل والقلب ، هي اختصار الإنسانية أو لما داخل الإنسان من تصرفات طاهرة ونبيلة ولجميع ما سبق ذكره.
بقي علينا أن نترجم الأحاسيس والمشاعر لحياتنا الواقعية ، ونتبادلها مع الطرف الآخر بمبدأ حسن النية حتى يثبت العكس، اقصد أن تبدأ مع الطرف الآخر بتقديم الأحاسيس والمشاعر على طبق من الماس ،ونفترض أن هذا الشخص (الطرف الآخر) لن يخذلك ولن يضرك،حتى يثبت لك غير ذلك ، وإذا لم يحصل هذا ولن يحصل هذا (اقصد الخذلان والضرر)معناه انك أسقيت وردة ذابلة، واعدتها للحياة ، والنتيجة هي أن ترد عليك هذه الوردة وعلى غيرك برائحتها الزكية ,وجمال شكلها ولونها كلما نظرت إليها .( إلى هنا وأنا بكامل قواي العقلية ومسئول عن تصرفاتي ، لو تطرقت للماضي وتحديدا لعام1992 فأنا ادخل في حالة اللا وعي ).
كيف نعرف العدو من الصديق والمحب من المخادع ؟؟؟
العدو هو من عاداك سرا وعلانية (لو ادخل في تعريف العدو لأبحرت بكم في بحر ليس له شاطئ)
والصديق هو الصادق معك والمصدق لك ، الذي تلجأ إليه بعد الله عز وجل حتى وان كان بعقلك ، وتفكر به وان كان غائبا، تتمناه قريب منك أو معك في تلك اللحظات السعيدة أو العصيبة التي تمر بها بأي وقت حلت بك (باختصار الصديق هو أنت صديق وفي وكيف تشعر تجاه صديقك ).
بالنسبة للمحب هو الذي يراك أنت صادق معه حتى لو كذبت عليه ،ومصدق له حتى لو لم تسمع منه ، ويفكر بك في أكثر أوقاته بغيابك ، يتمناك قريب منه أو معه في اسعد اللحظات التي يمر بها ولا يرضى لك المهونة ،يتمنى لك الخير ويقدمه لك ، لا يتكلم معك بمواضيع تشغل بالك وتحزنك (باختصار المحب هو أنت إذا أحببت بكل أحاسيسك ومشاعرك).
أما المخادع تباَ له من غبي ،هوايته جرح القلوب والغدر بمن يمنحه الثقة ، لا يعتبرك شيء،كل ما يهمه أن يكون أفضل من على حسابك، أخلصت له ووقعت أنت ضحية غدره ، يفرح لمذلتك و مهانتك ، يعتبر إخلاصك فرصه ودافع له أن يشبع غدره منك ، يعيشك في سيناريو اختلقه ليوقعك ويكسب عطفك وطيبتك ،لا يعرف كيف يترجم أحاسيسه ومشاعره على الواقع الذي نعيشه ، إنما يعتبر الأحاسيس والمشاعر مثل لعبة الشطرنج مع شخص لا يعرف أصول اللعبة ، ويلعب معه بخطة نابليون أو على طريقة نابليون ،بست حركات يقضي على الملك .
أبي أعطيكم مثال عن مرحله اعتقد مر فيها كم إنسان صادق؟ !!!
شئت أو لم تشاء (انك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء) شاءت الأقدار أن تمشي في طريق ، فيه من البشر أنواع وأشكال وأجناس وأفكار وثقافات مختلفة، استلطفت من بين هؤلاء شخص (نفترض أنها فتاة ). ودخلت حياتك
صار بينكم اتصالات . أنت مبدئك حسن النية والصدق،صار يلف ويدور معك ، ما يهمه كرامتك .
مجرد أن تشعر أن هذا الشخص لا يهمه كرامتك ولا كبريائك ، وقبل على نفسه أن تبحث عن طريقه ترضيه فيها على حساب كرامتك أو تترجى فيه ليسمع منك أو رضي أن تنزل إلى هذه المرحلة من المذلة والمهونة ، فلا تتردد في الانسحاب بكرامتك (ليس ذنبك إنما هو شخص سيء)يعني لملم جروحك وانسحب واللي فات اعتبره مرحله ومريت فيها ودافع لك ، الضربة اللي ترجعك خطوه للوراء هي نفسها تدفعك ثلاث خطوات للإمام على الأقل . لك فعل ردة فعل. ورب ضارة نافعة (اعرف رسام كان لا يعرف ما معنى الرسم ، دخلت حياته فتاة ودمرتها ،بعد أن باعته في سوق الغدر، اشترى من نفسه كرامته وإنسانيته وحافظ عليهما ، ورد على تلك الفتاة بلوحة تمثل شخصيتها ، وكانت أروع لوحه في( معرض القاهرة للفن التشكيلي) ، وأصبح من الفنانين العرب وعضو في تنظيم المعارض الفنية ، إن ما حصل معه وغير حياته هو ردة الفعل الطبيعية ) .
اللي يحبك ما يرضى لك المهونة والانكسار ، ويبيك كبير بعينه وبعيون البشر ، مايزعلك ، ولا يتخلى عنك، ولا يسمح لنفسه أن تقع في موقف تنكسر فيه
( تترجى فيه وتقوله تكفى سامحني ولا اسمعني أرجوك أنا وأنا ....)
اللي يحبك يصدق معاك ، اللي يحبك أنت تشوفه ماحد يقولك فلان يحبك .
( والعكس صحيح ) [/b]