بحثت عنك في كل الطرقات...........حتى رأفت الطرقات بحالي
بحثت عنك وأنا كلى أمل برؤيتك ولو من بعيد .........بحثت وأردت أن أكلمك ولو لثانية واحدة
أصبحت أرى جميع من حولي متشابهون اضحك معهم والحزن يغمرني أحدثهم وأنا في صميم نفسي أتعهد بان أردك إلي ثانيه
كنت تعلم بأنك تسكن فؤادي ............فلماذا رحلت؟
فأنت تدرك كل حبي واشتياقي .........فأرجوك ارجع إلى
ارجع إلي وارجع بسمتي ............ ارجعي لي يا جنتي وناري
أريدك بان تدرك بأنه .........
عندما رحلت أخذت روحي معك حتى أصبحت جسدا بلا روح
أصبح همي الوحيد.................. إرجاعك إلي لأهنا بك
أصبحت حياتي مظلمة بعدك..........و.أصبحت اشعر بأمور ليس لها وجود
بل كنت أرى روحك محلقة في سماء عيني ومحيطة بي.......... لا بل رايتها تبحر في شواطئ.
فلما ابتعدت عني اختلطت موازيني واختلف عالمي
و شكل النوم تحالفا معك فهجر عيني .............. كانت العيون تنام وكانت عيني تسهر تنتظرك و تحلم بلقاك وكانت الحسرة و الألم ترافقانني كنا في تلك أليالي البارد ة لا يسلينا إلا أصوات الرياح المخيفة
فتمنيتك بقربي في تلك الأوقات............تنتشلني من حيرتي وخوفي
في تلك الليلة المخيفة لجأت إلى سجادتي ..............صليت ودعوت الله أن يردك لي دعوته بدموع أحرقت وجنتي
تلك أليله علمتني...........كيف يكون الابتلاء وتعلمت منها درسا في السعادة والشقاء
علمت كيف لي أن اصبر وأتحمل كي ....................أنقذ نفسي وأسترجعك لحياتي واسترجع حياتي برجوعك
و بعد حيرتي وانتظاري وبمرور أكثر من شهر على رحيلك المر...............رايتك من بعيد قادما نحوي
رايتك وانتظرت قليلا..................خفت من أن أعانق طيفك الجميل فلا أجدك هناك فارجع كالطير الكسير
لكن لما بدأت ملامحك تظهر لي شيا فشيئا ...................نزلت دموعي فرحا بلقاك في حينها وجدت روحي معك
واتجهت نحوك وأنا لا أقوى على رفع عيني اتجاهك ..............ضممتك وأعلنت بعدها باني لن اسمح لك بارحيل ولن اسمح لأحد أن يبعدك عني
فأنت من لملني .................بعدما بعثرني
وأنت من داواني ......................بعدما جرحني
أنت..................................... جنتي وناري
وأنا الآن اسلم إليك روحي ..............فأرفق بها واحرسها.
وأقدم شكري وتقديري ومحبتي أليك وحدك................. فاقبلها مني يا أيها (الضمير الحي )